وزير التعليم العالي الأسبق: تكلفة الدراسات العليا أكثر من العائد.. "أشعر بالقلق"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي الأسبق، أن الاهتمام بالجودة أحد أهم أسباب تراجع أعداد رسائل الدراسات العليا والدكتوراه، مشددًا على أن زيادة حجم النشر العلمي للجامعات المصرية في السنوات الأخيرة، منوهًا بأن المعيدين وأساتذة الجامعات يتخلون عن وظيفة العمل بالجامعة من أجل العمل بالشركات الخاصة لما لها عائد مادي مميز على عكس العمل بالجامعات.
وشدد "خورشيد"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن التكلفة أكثر من العائد التي تحصل عليه بالدراسات العليا بالدكتوراه والماجستير، موضحًا أنه على مستوى الدراسات العليا بالجامعات المصرية ليس هناك زيادات كبيرة في أسعار الدراسات العليا ومتوسط الزيادة 3 آلاف جنيه، مؤكدًا أن الجامعات المصرية في المركز الـ 19 في النشر العلمي بمجالات الكيمياء.
وأشار إلى أنه كان يتم نظر للمعيد والاستاذ الجامعي نظره تمني ولم تعد موجودة الآن، وهناك قيمة جديدة أثرت على النظرة إلى الدكتور الجامعي، موضحًا أنه قلق لأننا نعيش في عصر معرفي ولابد أن نجاري التطور التكنولوجي، مشددًا على أن الحاصلين على الدراسات العليا قل يشعرنا بقلق كبير على المدى الطويل.
وأضاف أن هناك رؤية لتطوير البحث العلمي يبدء بإعادة نظر في وضعية أعضاء هيئة التدريس والنظر للقضايا المادية الخاصة بهم، ولابد أن يكون هناك تفرغ للقيام بالبحث العملي، كما أنه لابد أن يكون هناك مدارس علمية وبحثية تنظر للمستقبل والأمور الحديثة، وأن يكون هناك دراسات لكي يتم تطبيقها على المجتمع، ويجب تأهيل الطلاب واختبارهم بشكل كبير قبل البدء في الدراسات العليا، منوهًا بأنه لابد من تنويع في الدراسات العليا بين الأكاديمي والمهني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسات العليا الجامعات المصرية وزير التعليم العالي إبراهيم عيسى هيئة التدريس التعليم العالى الإعلامي إبراهيم عيسى البحث العلمي النشر العلمى الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
بدء مؤتمر البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي بجامعة الأزهر .. غدا
تنطلق غدًا الأحد أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لكلية الدراسات الإنسانية بنات القاهرة بعنوان: (الدراسات الإنسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي التحديات والفرص رؤية مستقبلية) برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
ويهدف المؤتمر إلى:
1- إبراز أهمية الدراسات الإنسانية في تحقيق رؤية مصر 2030م للتنمية المستدامة في ظل الذكاء الاصطناعي.
2- تحقيق دور جامعة الأزهر في مسايرة التطورات العالمية والحفاظ على ثوابت الدين الإسلامي.
3- استعراض استخدمات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسات الإنسانية ودورها في الحفاظ على التاريخ والثقافة والهوية.
4- تأصيل مفاهيم الذكاء الاصطناعى والبحث العلمى مما يدعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
5- استشراف مستقبل الدراسات الإنسانية في ظل الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
ويتضمن عدة محاور تتمثل في:
المحور الأول: أخلاقيات البحث العلمي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة في ظل الذكاء الاصطناعي.
المحور الثاني: الذكاء الاصطناعي والحفاظ على التاريخ والثقافة والهوية.
المحور الثالث: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسات الإنسانية.
المحور الرابع: الذكاء الاصطناعي ومستقبل الدراسات الإنسانية.
المحور الخامس: الدراسات اللغوية والأدبية في ظل الذكاء الاصطناعي.
يعقد المؤتمر بإشراف الأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، ورئاسة الأستاذة الدكتورة أميمة فهمي، عميدة كلية الدراسات الإنسانية بنات القاهرة، وتستمر جلساته على مدار يومي 16 و17 فبراير بقاعة الأزهر للمؤتمرات، ويتابع أعماله الأستاذة الدكتورة منى صبحي نور الدين، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر المؤتمر، والأستاذة الدكتورة كريمة عبد المجيد عبد الشافي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب نائب رئيس المؤتمر.