سر الورقة المصرية.. سمير فرج يكشف مفاجأة عن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشف سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن هناك خوف بين الشباب المصري لمسه اليوم خلال تواجده مع طلاب جامعة الإسكندرية، من تطورات الأحداث في قطاع غزة وتحديدا مدينة رفح الفلسطينية.
مشاهدة مباراة باريس سان جيرمان ضد بروسيا دورتموند بث مباشر دون تقطيع | دوري أبطال أوروبا 2024 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة باريس سان جيرمان ضد بروسيا دورتموند بث مباشر دون تقطيع | نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024 مصر لعبت لعبة حلوة تخليك سعيدوتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل لم تكن تتوقع موافقة حماس على اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأن حماس كانت تريد سلام دائم بينما الورقة المصرية تنص على سلام مستدام.
وأكد أن مصر لعبت لعبة حلوة تخليك سعيد، وحددت السلام في المفاوضات حول الهدنة في غزة أن يكون السلام مستدام بمعنى متجدد، موضحا أن حماس كانت تريد الوصول إلى سلام دائم، ولكنها وافقت على المقترح المصري وهو ما كان فاجأ تل أبيب.
ورقة المفاوضات المصريةولفت إلى أن موافقة حماس على ورقة المفاوضات المصرية أشعلت المظاهرات في شوارع تل أبيب لمطالبة حكومتهم بالموافقة على تبادل الرهائن والسجناء وجعلت نتنياهو في أسوأ موقف له خلال 7 أشهر.
منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في رفحوأشار اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أول موقف إيجابي أمريكي في الحرب على غزة وهو حديثها عن دراسة منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية في رفح.
40 جامعة أمريكية تمتلئ بالمظاهراتوأوضح أن هناك 40 جامعة أمريكية تمتلئ بالمظاهرات انتفاضا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة بايدن، مشيرا إلى أن هذه المظاهرات لم تحدث منذ حرب فيتنام، وتم وضع العلم الفلسطيني على التمثال العظيم لجورج واشنطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمير فرج برنامج على مسئوليتي قناة صدى البلد قطاع غزة حماس رفح الفلسطينية رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقر بوجود مفاوضات مكثفة لتبادل الأسرى وسط تصاعد الضغط الشعبي عليه
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هناك مفاوضات مكثفة هذه الأيام لإعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل الضغط الشعبي عليه، بإبرام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار الذي تنصله منه.
وأعلن مكتب نتنياهو وجود هذه المفاوضات، بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس أنها تدرس مقترحا جديدا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح المكتب أن نتنياهو شرح مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة الأسرى الإسرائيليين أن هناك العديد من "الجهود المبذولة لإعادة المختطفين، وأطلعهم على وجود مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام".
وزعم نتنياهو "التزامه بإعادة جميع المختطفين، سواء الأحياء منهم أو من قتلوا"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول".
ويأتي حديث نتنياهو في وقت يشهد تصاعدا في الضغط الشعبي داخل "إسرائيل"، إذ انضم خلال الساعات الـ48 الأخيرة آلاف من جنود الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى حملة توقيعات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2025 تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة حماس، أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: "قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه".
وأضافت: "نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا".
وفي 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.