الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عاما جديدا للناتو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين القائم بأعمال رئيس الوزراء الهولندي مارك ريوتيه أمينا عاما جديدا للناتو.
وقال كيربي للصحفيين، يوم الثلاثاء: "لم يتغير أي شيء بشأن تأييدنا لتعيين السيد ريوتيه الأمين العام المقبل (للحلف)".
وجاء ذلك قبيل اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الروماني كلاوس يوهانيس في البيت الأبيض.
ووجه إلى كيربي سؤال ما إذا كان الرئيس بايدن يعتزم طرح مسألة تخلي الرئيس الروماني الراغب في تولي منصب الأمين العام للناتو لاحقا، عن سعيه هذا.
وكانت واشنطن قد أعلنت عن تأييدها لتعيين مارك ريوتيه خلفا للنرويجي ينس ستولتنبرغ أكثر من مرة. وتسعى واشنطن لتحديد من سيخلف ستولتنبرغ في المنصب بحلول موعد قمة الناتو في واشنطن في يوليو المقبل كحد أقصى.
ومن المتوقع أن يترك ستولتنبرغ مهامه يوم 1 أكتوبر المقبل، وفقا لما تقرر أثناء قمة الناتو السابقة في فيلنيوس العام الماضي، وذلك على خلفية صعوبات اختيار أمين عام جديد للناتو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. استخبارات الولايات المتحدة تحذر من التدخل الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالات استخباراتية أمريكية، إن روسيا تصعد جهودها لتقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية و"إثارة الخوف في نفوس الناخبين".
وذكرت الوكالات أن مجموعات من روسيا ودول أخرى قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يتم اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية في يناير المقبل، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقالت الصحيفة "إن كبار المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن جهود موسكو قد تستمر في تأجيج الخلاف السياسي حتى يناير المقبل".
وقبل ساعات فقط من بدء الانتخابات التي تظهر استطلاعات الرأي أنها الأكثر تنافسا منذ عقود، أصدرت وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون بيانا أكدت خلاله مرة أخرى - وبعبارات قوية - قلقها.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان مشترك "إن الخصوم الأجانب بقيادة روسيا "يجرون عمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الأمريكية وتأجيج الانقسامات بين الأمريكيين".
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت وكالات الاستخبارات الأمريكية من تنبيهاتها بشكل كبير، وقبل أسبوعين، حذرت من أعمال عنف بعد الانتخابات، وعلى مدار الأيام العشرة الماضية، أصدرت ثلاثة تحذيرات حول محاولات روسية لتقويض الثقة في الانتخابات.
وقالت جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، إن منظمتها ستقدم تحديثات منتظمة لإعلام الجمهور بالتهديدات للانتخابات.
وذكر بيان الوكالات إن روسيا تنوي "إثارة الخوف في نفوس الناخبين فيما يتعلق بالعملية الانتخابية والتلميح إلى أن الأمريكيين يستخدمون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية".
وجاء التحذير بعد ساعات فقط من تصريح كبار المسؤولين من وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأن الجهود الأجنبية للتأثير على العملية السياسية الأمريكية ستستمر في الأيام والأسابيع التي تلي الانتخابات حتى يتم يصدق الكونجرس على النتائج في 6 يناير المقبل.