وداعًا لحقن الأنسولين.. علاج صيني طبيعي واعد يخفض السكر في الدم سريعا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يعمل العلماء باستمرار على اكتشاف نبات طبيعي يساعد على علاج مرض السكر، إذ يتسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل مستمر قد يسبب الضرر للعين، والقلب، والكلى، والأعصاب.
وبدورهم، كشف باحثون صينيون عن نبات طبيعي مهمل له قدرة عجيبة على خفض مستويات السكر في الدم ما يمثل أملا لمرضى السكري.
ـ نبات يخفض السكر:
وفي هذا الصدد، قال فريق دولي من الباحثين، إن المواد تستخرج من نبات الحنظل الذي يؤكل ويستخدم طبيا في مناطق كثيرة من آسيا يمكن أن توفر أساسا لعقاقير جديدة لعلاج داء البول السكري والبدانة.
وبين الدكتور مون جيا تان، من الأكاديمية الصينية للعلوم في شنغهاي، أنه اتضح أن النبات الخضري الذي يعرف أيضا باسم «كمثرى البلسم» يخفض نسبة السكر في الدم في دراسات أجريت على الحيوان والانسان.
وتابعوا أن هناك حاجة الى بدائل للعقاقير الحالية للسكري بسبب آثارها الجانبية ومحدودية فعاليتها.
ـ اختبار النبات:
وقد استخلص الباحثون في هذه الدراسة، بضعة مركبات من الحنظل يطلق عليها كوكوربيتان تريتوربينويدس واختبروا آثارها على سكر الدم والتمثيل الغذائي للدهون «الايض» في خلايا بشرية وفي فئران.
ـ ما هي نتائج اختبار النبات؟:
وعندما اختبروها في خلايا العضلات والدهون، وجد الباحثون أن المركبات حفزت مستقبلات سكر الدم «جلوت 4» على الانتقال من داخل الخلية إلى سطح الخلية، وهذا يسهم في تحقيق مزيد من التمثيل الغذائي الفعال لسكر الدم، ووجدت آثارا مشابهة لتلك الموجودة في الأنسولين في بضعة مركبات اخضعت للاختبار.
وأجريت الاختبارات على اثنين من المركبات في الفئران، حيث أسهمت في خفض سكر الدم وحرق الدهون، وكان أحدها فعالا بشكل خاص في خفض سكر الدم في الحيوانات التي تستهلك غذاء عالي الدهون.
وأكد الباحثون، أنه يوجد ما قد يصل إلى 70 نوعا من المركبات النشطة في نبات الحنظل، وخلصوا إلى أن «الدراسة الحالية تقدم أساسا هاما لمزيد من التحليل للعلاقة ذات الصلة بالبناء النشط لتحقيق أفضل استغلال لنبات الحنظل في علاج مقاومة الانسولين والبدانة».
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري مقاومة الانسولين السکر فی الدم سکر الدم
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».