صحة غزة : سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفع حال دون دخول الأدوية والمعدات الطبية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر جنوب القطاع حالت دون دخول الأدوية والمعدات الطبية، وعرقلت خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
جاء ذلك وفق تصريح صحفي للوزارة، الثلاثاء، بشأن تداعيات إعلان الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وقالت الوزارة: “تم إيقاف العمل في معبر رفح نتيجة سيطرة الاحتلال (الإسرائيلي) عليه، وتم منع سفر الجرحى والمرضى ومرافقيهم لتلقي العلاج خارج غزة”.
وأوضحت أن “إغلاق معبر رفح منع دخول شاحنات الأدوية والمعدات الطبية ودخول الوقود اللازم للمستشفيات”.
وأشارت إلى ”منع القائمة التي من المفترض أن تسافر اليوم الثلاثاء، بحسب الكشف المقدم إلى الجانب المصري، ويضم 140 مريضا وجريحا”.
الوزارة حذرت من أن “وضع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزة صعب جدا منذ بداية الحرب، لفقدان أدنى مقومات العلاج والأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية وانهيار تام للمنظومة الصحية”.
وطالبت “الدول التي تعهدت وطلبت قوائم المرضى والجرحى بالوفاء والالتزام بتعهداتها والعمل العاجل لسفرهم”.
وصباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وأضاف في بيان: “قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بشكل كامل”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
استهداف معبر أبو الزندين شمال سوريا بعد ساعات من محاولة فتحه مجددا
تعرض معبر أبو الزندين، في الشمال السوري، بعد ساعات قليلة من فتحه، لقصف مدفعي تزامن مع خروج مظاهرة رافضة فتح المعبر، ما أدى إلى إصابة مدني، وسط أنباء عن استـهداف سيارة قائد الشرطة العسكرية «أبو حسن مارع».
وحسب الشرق الأوسط، قالت مصادر إعلامية محلية إن القصف جاء بعد تجهيز المعبر لدخول سيارات تقل مدنيين من السوريين العائدين من لبنان نحو مناطق شمال غربي سوريا وعبور عدد من المدنيين نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وأعادت الشرطة العسكرية، التابعة للحكومة السورية المؤقتة المدعومة من تركيا، محاولة فتح معبر أبو الزندين، صباح الاثنين، أمام حركة العبور، ليوم في الأسبوع فقط للقادمين من مناطق «درع الفرات» إلى مناطق سيطرة الحكومة، ويوم آخر للمغادرين إلى مناطق الشمال السوري، وسط مواصلة المعترضين على فتح المعبر اعتصامهم عند المعبر، مجددين رفضهم فتحه بوصفه «خطوة نحو التطبيع مع دمشق»، مطالبين بفتح الجبهات لقتال القوات الحكومية.
وبُثت على مواقع التواصل رسائل مصورة من خيمة الاعتصام تؤكد أن «حركة العبور، اليوم، كانت محدودة لبضع سيارات، لتكون هذه المحاولة السادسة بعد 5 محاولات فاشلة خلال الشهرين الماضيين».
إلا إن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن المعبر شهد، الاثنين، توافد عشرات السيارات التي تقل ركاباً توجهوا من مناطق «درع الفرات» (التركية) نحو مناطق سيطرة الحكومة السورية، لافتاً إلى أنه سيُسمح بعبور القادمين من مناطق سيطرة دمشق لمدة يوم واحد في الأسبوع، بينما سيخصَّص يوم آخر للمغادرين من الشمال السوري باتجاه مناطق الحكومة السورية.