حيروت – وكالات

 

أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر جنوب القطاع حالت دون دخول الأدوية والمعدات الطبية، وعرقلت خروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.

 

 

 

جاء ذلك وفق تصريح صحفي للوزارة، الثلاثاء، بشأن تداعيات إعلان الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

 

 

 

وقالت الوزارة: “تم إيقاف العمل في معبر رفح نتيجة سيطرة الاحتلال (الإسرائيلي) عليه، وتم منع سفر الجرحى والمرضى ومرافقيهم لتلقي العلاج خارج غزة”.

 

 

 

وأوضحت أن “إغلاق معبر رفح منع دخول شاحنات الأدوية والمعدات الطبية ودخول الوقود اللازم للمستشفيات”.

 

 

 

وأشارت إلى ⁠”منع القائمة التي من المفترض أن تسافر اليوم الثلاثاء، بحسب الكشف المقدم إلى الجانب المصري، ويضم 140 مريضا وجريحا”.

 

 

 

الوزارة حذرت من أن “وضع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزة صعب جدا منذ بداية الحرب، لفقدان أدنى مقومات العلاج والأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية وانهيار تام للمنظومة الصحية”.

 

 

 

وطالبت “الدول التي تعهدت وطلبت قوائم المرضى والجرحى بالوفاء والالتزام بتعهداتها والعمل العاجل لسفرهم”.

 

 

 

وصباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.

 

 

 

وأضاف في بيان: “قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بشكل كامل”.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

أكثر من 111 ألف جريح في غزة ينتظرون العلاج

نشر مكتب الأسرى والجرحى والشهداء في غزة، اليوم الخميس، إحصائية حديثة كشفت أن إجمالي عدد الجرحى بلغ 111 ألفا و688 جريحا، وذلك جراء الإبادة الإسرائيلية التي استمرت نحو 16 شهرا.

وأوضحت الإحصائية أن 26,500 من المصابين بحاجة للعلاج خارج القطاع، وسط دمار المستشفيات ومنع الاحتلال دخول المستلزمات الطبية.

آلاف الجرحى في غزة ينتظرون العلاج بعد 16 شهرا من الإبادة الإسرائيلية (الجزيرة)

كما كشفت البيانات أن 5163 من الجرحى والمرضى تمكنوا حتى الآن من مغادرة غزة لتلقي العلاج في دول مختلفة، تصدرتها مصر بـ2458 حالة، تليها قطر بـ970 جريحا، ودول أخرى مثل الإمارات وسلطنة عمان وتركيا استقبلت أعدادا متفاوتة من المصابين.

وتعكس هذه الأرقام حجم الكارثة الصحية في قطاع غزة، حيث يواجه الجرحى أوضاعا مأساوية، في حين يواصل الاحتلال عرقلة العلاج ومنع دخول الإمدادات الطبية.

ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ومنذ اندلاع الحرب بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، وبدعم أميركي مباشر، ارتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الكرفانات المصرية في غزة.. تجهيز دفعة جديدة لأهالي فلسطين
  • أكثر من 111 ألف جريح في غزة ينتظرون العلاج
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
  • احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • مراسل «إكسترا نيوز»: دخول دفعة من المنازل المتنقلة إلى غزة اليوم «فيديو»
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: دخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة تؤكد صمود الفلسطينيين
  • دخول الدفعة الـ17 من مرضى ومصابي غزة عبر معبر رفح للعلاج في مصر
  • أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل
  • صور.. دخول قافلة مساعدات محافظة القاهرة إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح