مايو 7, 2024آخر تحديث: مايو 7, 2024

المستقلة/- أعادت الولايات المتحدة 11 مواطنًا أمريكيًا، من بينهم خمسة قاصرين، بالإضافة إلى شقيق أحد هؤلاء القاصرين، من شمال شرق سوريا، فيما وصفه وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأنه “أكبر عملية إعادة فردية” للأمريكيين من تلك المنطقة.

و في بيان يوم الثلاثاء، وصف بلينكن العملية بأنها “عملية إعادة توطين و إعادة توطين معقدة” و التي تم “تنسيقها بشكل وثيق مع شركائنا بين الوكالات”.

و أضاف: “كجزء من هذه العملية، سهلت الولايات المتحدة أيضًا إعادة ستة مواطنين كنديين و أربعة مواطنين هولنديين و مواطن فنلندي، من بينهم ثمانية أطفال”.

و أشار كبير الدبلوماسيين الأميركيين إلى أن 30 ألف شخص من أكثر من 60 دولة ما زالوا في مخيمي الهول و روج شمال شرقي سوريا، “غالبيتهم من الأطفال”.

و مخيم الهول هو مخيم مترامي الأطراف للنازحين من مناطق التي كان تنظيم داعش يسيطر عليها في شمال شرق سوريا.

قال بلينكن: “الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية و الأمنية في مخيمات النازحين و منشآت الاحتجاز في شمال شرق سوريا هو أن تقوم الدول بإعادة توطينهم و إعادة تأهيلهم و إدماجهم، و ضمان المساءلة عن الأخطاء، عند الاقتضاء”.

و أضاف: “لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة تلك الدول التي تسعى إلى إعادة مواطنيها من شمال شرق سوريا، و إيجاد الحلول، بما في ذلك إعادة التوطين، لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى مجتمعاتهم أو بلدانهم الأصلية”.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة شمال شرق سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الدانماركي: يجب على أوروبا إعادة التسلح بكثافة

أكد وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكي راسموسن، اليوم الخميس، أن أوروبا بحاجة إلى إعادة تسليح نفسها بكثافة، مع التمسك بالتحالف عبر المحيط الأطلسي.

وقال راسموسن لوكالة الصحافة الفرنسية "يجب على أوروبا أن تدافع عن أمنها بشكل أكبر… يتعين علينا أن نبذل جهودا أكبر بكثير، ليس فقط لضمان دفاعنا، بل أيضا لدعم أوكرانيا لأننا نمر بمرحلة حرجة للغاية في تاريخ العالم".

وأضاف "نتلقى إشارات متضاربة من الولايات المتحدة. وأعتقد أن شيئا لم يُحسم بعد. سوف تؤثر كيفية استجابتنا وتصرفنا اليوم أيضا على كيفية استجابة الولايات المتحدة وتصرفها غدا".

وتابع راسموسن "لقد كنا مع أوكرانيا منذ اليوم الأول، لأننا أدركنا أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا فحسب. بل يتعلق في الأساس بالبنية الأمنية في أوروبا".

وحذّر وزير الخارجية الدانماركي من أن "روسيا لديها القدرة على مهاجمة الدول المجاورة وحتى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في غضون سنوات قليلة إذا انتهت الحرب في أوكرانيا بشكل غير حاسم".

وقال راسموسن "نواجه وضعا طبيعيا جديدا. ونأمل أن يظل لنا في هذا الوضع الطبيعي الجديد تحالف وعلاقة قوية للغاية عبر الأطلسي".

واعتبر أن السبب وراء قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا بعد 3 سنوات من الخسائر الفادحة في العديد والعتاد، مرتبط بالمساعدات القادمة من إيران وكوريا الشمالية والصين.

إعلان

وأكد وزير الخارجية الدانماركي "لا نستطيع أن نعرف ما نوايا" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لكننا نعلم أنه ستكون لديه القدرة ولهذا السبب نعمل على تعزيز قوانا".

وقال راسموسن "لا ينبغي النظر إلى الحرب في أوكرانيا باعتبارها ظاهرة معزولة"، مضيفا "إن أفضل نصيحة يمكن تقديمها لزعماء العالم هي أن ينظروا إلى كيفية ارتباط (النزاعات الإقليمية) ببعضها بعضا".

وتابع "أعتقد أن الاستجابة المناسبة الوحيدة هي أن يظل العالم الغربي متحدا، وأن نعمل على تعزيز علاقاتنا عبر الأطلسي وليس العكس".

وأعلنت الحكومة الدانماركية أنها ستخصص 50 مليار كرونة إضافية (6.8 مليارات يورو) لإنفاقها العسكري في عامي 2025 و2026. وترفع هذه الزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.

والدولة الإسكندنافية من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، حيث منحتها مساعدات بقيمة تناهز 7.2 مليارات يورو منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير/شباط 2022.

وفي سعيه لإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن كييف والأوروبيين خارج النقاشات، فيما عقد محادثات مباشرة مع روسيا التي يبدو أنه يتبنى خطابها إلى حد كبير.

كما حثّ ترامب الدول الأوروبية على الاضطلاع بمزيد من المسؤوليات الدفاعية، حتى أنه أثار شكوكا حول استعداد الولايات المتحدة لنجدة حلفائها في حلف شمال الأطلسي في القارة العجوز.

تعزيز الروابط

في تقرير صدر الأسبوع الماضي، حذّرت الاستخبارات الدانماركية من أنه إذا لاحظت روسيا علامات ضعف داخل حلف شمال الأطلسي، فإنها قد تشن "حربا واسعة النطاق" في أوروبا خلال 5 سنوات.

وشددت روسيا على أن تسوية الحرب في أوكرانيا لا تنفصل عن إعادة تنظيم البنية الأمنية الأوروبية.

ويرى الكرملين في حلف شمال الأطلسي تهديدا وجوديا، ويدعو منذ فترة طويلة إلى انسحاب قوات الناتو من أوروبا الشرقية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • العامري: ما يجري في سوريا مشروع أمريكي صهيوني
  • العامري: ما يجري في سوريا مشروع أمريكي صهيوني والأتراك الطرف الأضعف فيه
  • وزير الخارجية الدانماركي: يجب على أوروبا إعادة التسلح بكثافة
  • المنشآت الصناعية في شمال سوريا تشهد نشاطاً ملحوظاً وسط رقابة الجهات الحكومية والتسهيلات المقدمة لهم
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
  • هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟