تعرض بيانات وزارة الدفاع البريطانية للأختراق
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مايو 7, 2024آخر تحديث: مايو 7, 2024
المستقلة/- قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، إن “جهة خبيث” ربما تكون قد اخترقت نظام المدفوعات الذي يستخدمه الجيش البريطاني، بعد تقارير أفادت بأن الصين اخترقت قاعدة بيانات تحتوي على معلومات شخصية للقوات المسلحة.
و ذكرت بي بي سي و وسائل إعلام أخرى أن الصين كانت وراء الهجوم السيبراني على نظام الرواتب الذي تستخدمه وزارة الدفاع البريطانية و الذي يحتوي على أسماء و تفاصيل مصرفية لأولئك الذين يخدمون في البحرية الملكية و الجيش و القوات الجوية الملكية.
و رفضت بكين أي تورط، و وصفته بأنه تشويه لأغراض سياسية.
و قال سوناك للصحفيين خلال زيارة لأكاديمية لكرة القدم في لندن: “هناك مؤشرات على أن جهة خبيثه قد اخترقت شبكة الدفع الخاصة بالقوات المسلحة”.
و قال: “أريد أن أطمئن الناس إلى أن وزارة الدفاع قد اتخذت بالفعل إجراءات لإزالة الشبكة و التأكد من دعم الأشخاص المتضررين بالطريقة الصحيحة.”
و لم يعلق سوناك و لا وزارة الدفاع على أي دور صيني. و قال مكتب سوناك في داونينج ستريت إن الشركة المتعاقدة لإدارة قاعدة البيانات تخضع لمراجعة أمنية و سيتم اتخاذ الخطوات المناسبة.
و من المقرر أن يدلي وزير الدفاع جرانت شابس ببيان أمام البرلمان في وقت لاحق ليضع “خطة متعددة النقاط لدعم و حماية الأفراد”.
و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن بكين تعارض جميع أشكال الهجمات السيبرانية، و ترفض أي محاولة لاستخدام قضايا الأمن السيبراني لتشويه سمعة الدول الأخرى.
و قال ردا على رد الفعل السياسي البريطاني على التقرير “التصريحات ذات الصلة من السياسيين البريطانيين سخيفة”.
و يتزايد الخلاف بين بريطانيا و الصين حول قضية القرصنة، إذ قالت لندن في مارس/آذار إن قراصنة إلكترونيين صينيين و كياناً صينياً كانوا وراء هجومين كبيرين في السنوات الأخيرة – استهداف المشرعين الذين ينتقدون الصين، و الهجوم على الانتخابات في البلاد.
و تسببت هذه القضية في توتر العلاقات حيث سعت بريطانيا للحفاظ على أو حتى تعزيز التعاون مع الصين في مجالات مثل التجارة و الاستثمار وتغير المناخ.
و مع توقع إجراء انتخابات وطنية في وقت لاحق من هذا العام، أصبح بعض السياسيين البريطانيين يتحدثون بشكل متزايد عن التهديد الذي يشكله نشاط التجسس المزعوم في الصين.
و قال ميل سترايد، و هو وزير بريطاني كبير، إن قاعدة البيانات يديرها مقاول خارجي و تم إغلاقها بسرعة.
و قال لشبكة سكاي نيوز: “لقد تصرفت وزارة الدفاع بسرعة كبيرة لإغلاق قاعدة البيانات هذه. إنها قاعدة بيانات تابعة لجهة خارجية و بالتأكيد ليست قاعدة بيانات تديرها وزارة الدفاع مباشرة”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الصين تبدي استعدادها للتوسط في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده مستعدّة لأداء "دور بنّاء" في سبيل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وفي الوقت نفسه الدفاع عن "حقوق" موسكو.
وقال الوزير الصيني لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء، قبيل اجتماع مقرّر في موسكو بينه وبين نظيره الروسي سيرغي لافروف: إنّ "الصين مستعدّة، مع الأخذ في الاعتبار تطلّعات الأطراف المعنية، لأداء دور بنّاء مع المجتمع الدولي، في حلّ" النزاع الدائر منذ أكثر من 3 سنوات".
China and Russia are ‘friends forever, never enemies,’ Chinese's Foreign Minister Wang Yi said in remarks published during a visit to Moscow in which he also welcomed signs of normalizing ties between Washington and Moscow https://t.co/0DOYqoKHU8
— Reuters (@Reuters) April 1, 2025ويقوم وانغ بزيارة رسمية إلى روسيا من 31 مارس (أذار) الماضي، إلى 2 أبريل (نيسان) الجاري، بحسب وزارة الخارجية الصينية.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير الصيني نظيره الروسي، اليوم الثلاثاء. كما من المقرر أيضاً أن يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير الخارجية الصيني، بحسب الكرملين.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "نتوقع أن يستقبل الرئيس بوتين وانغ يي، وأن يتبادلا وجهات النظر"، وفقاً لوكالة تاس الرسمية.
???? EXCLUSIVE: RUSSIA & CHINA SMASHED FASCISM TOGETHER 80 YEARS AGO, NOW FACE A NEW CHALLENGE – WANG YI
???? "Serving as the main theaters of war in Asia and Europe in the brutal war between good and evil" during the Second World War, "China and Russia were the main forces in the… pic.twitter.com/Mpp0AHDR0z
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن المحادثات ستركز على "آفاق حل أزمة أوكرانيا"، بالإضافة إلى قضايا دولية أخرى، كما ستشمل مناقشات حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وعزّزت موسكو وبكين علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في 2022، على الرغم من سعي الصين إلى إظهار حيادها في هذا النزاع.