أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن مقتل أسيرة إسرائيلية لدى القسام متأثرة بجراحها الخطيرة في “قصف إسرائيلي” للمكان الذي كانت تحتجز فيه برفقة أسير آخر قبل شهر.

إعلان من أبو عبيدة

 

وقال أبو عبيدة في بيان مقتضب عبر منصة تلغرام: “وفاة الأسيرة الصهيونية جودي فانشتاين (70 عاماً)، متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف الاحتلال المكان الذي كانا يحتجزان فيه قبل شهر”.

وأضاف: “الأسيرة المذكورة لقيت مصرعها لاحقاً لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة”.

وتابع: “والجدير ذكره أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في السابع من أكتوبر وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز”.

كما نشرت كتائب القسام مقطع فيديو علقت عليه بالقول: “تدمير جيشكم للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب بمعاناة ومقتل أسراكم وهذا ما يعانيه شعبنا”.

ووجهت الكتيبة الفلسطينية رسالة إلى الإسرائيليين: “الوقت ينفد وحكومتكم تكذب”.

وسبق أن حذرت أكثر من مرة، من مقتل الأسرى الإسرائيليين لديها بعد استهدافهم بغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي.

وعقب كل فيديو تنشره القسام عن مقتل أسير صهيوني لديها يخرج آلاف الإسرائيليين يتقدمهم أهالي الأسرى في مظاهرات غاضبة تشعل تل أبيب وتطالب بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

لماذا قبّل أسير صهيوني رأس جندي من كتائب القسام؟

الثورة نت/
وثقت كاميرات التصوير قيام أحد الأسرى الصهاينة الثلاثة الذين أفرجت عنهم حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، اليوم السبت ، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل بتقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام ممن كانوا يرافقونه، في خطوة لافتة.
وظهر الأسرى الصهاينة الثلاثة بحالة جسدية جيدة، وقد حيوا الحاضرين بحرارة، وأقدم أحدهم على تقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام.

وأكملت “حماس” اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلمت أسيرين صهيونيين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية ثلاثة أسرى صهاينة آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة، فيما قررت تسليم الجندي الصهيوني الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم، احتراما لفلسطينيي الداخل.

بدوره، قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام ، وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تنشر صوراً من تسليم الأسرى الصهاينة من الدفعة السابعة في قطاع غزة
  • لماذا قبّل أسير صهيوني رأس جندي من كتائب القسام؟
  • مشهد استثنائي.. أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (فيديو)
  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • أبو عبيدة: سنفرج غدا عن 6 محتجزين “إسرائيليين” (الأسماء)
  • دفعة تبادل السبت تشمل هؤلاء الأسرى الإسرائيليين.. مقابل 602 أسير
  • القسام تنشر أسماء أسرى إسرائيل المنوي الإفراج عنهم غداً
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحتشد في تل أبيب لإعادة ذويهم الأحياء والأموات
  • تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتل الأسرى الذين سلمت جثثهم لإسرائيل