أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن مقتل أسيرة إسرائيلية لدى القسام متأثرة بجراحها الخطيرة في “قصف إسرائيلي” للمكان الذي كانت تحتجز فيه برفقة أسير آخر قبل شهر.
إعلان من أبو عبيدة
وقال أبو عبيدة في بيان مقتضب عبر منصة تلغرام: “وفاة الأسيرة الصهيونية جودي فانشتاين (70 عاماً)، متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف الاحتلال المكان الذي كانا يحتجزان فيه قبل شهر”.
وأضاف: “الأسيرة المذكورة لقيت مصرعها لاحقاً لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة”.
وتابع: “والجدير ذكره أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في السابع من أكتوبر وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز”.
كما نشرت كتائب القسام مقطع فيديو علقت عليه بالقول: “تدمير جيشكم للمستشفيات وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب بمعاناة ومقتل أسراكم وهذا ما يعانيه شعبنا”.
ووجهت الكتيبة الفلسطينية رسالة إلى الإسرائيليين: “الوقت ينفد وحكومتكم تكذب”.
وسبق أن حذرت أكثر من مرة، من مقتل الأسرى الإسرائيليين لديها بعد استهدافهم بغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي.
وعقب كل فيديو تنشره القسام عن مقتل أسير صهيوني لديها يخرج آلاف الإسرائيليين يتقدمهم أهالي الأسرى في مظاهرات غاضبة تشعل تل أبيب وتطالب بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.