نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن المطالب الضرورية بالنسبة لتل أبيب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نتنياهو: لن نسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية نتنياهو: دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدا
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن مقترح حركة حماس بعيد عن المطالب الضرورية بالنسبة لتل أبيب.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات له، الثلاثاء، أن "الهدف من مقترح الأمس نسف دخول القوات إلى رفح وهذا لم يحدث"، على حد قوله.
اقرأ أيضاً : الاختلافات بين حماس وتل أبيب حول "مقترح التهدئة في غزة"
وتابع: "لن نسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية، واستعادة الحكم في قطاع غزة.
واعتبر نتنياهو أن دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى رفح "خطوة مهمة جدا"، على حد وصفه.
بدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال الفرقة 162، تنفيذ عملية مباغتة بزعم تحييد أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمته وساطة قطرية ومصرية.
وأبلغ، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الوسطاء القطري والمصري موافقة الحركة على مقترحهم لوقف إطلاق النار.
وقالت حماس في بيان مقتضب عبر قناتها على "تلغرام" الاثنين، أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وترعى قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، مفاوضات منذ أشهر في إطار الجهود الرامية إلى وقف العدوان على قطاع غزة.
وسيعود وفد حركة حماس للقاهرة الثلاثاء، لمواصلة المفاوضات حول الهدنة، بعد أن غادر الأحد العاصمة المصرية للتشاور.
وكان وفد حماس قد القاهرة مساء الأحد عائدا إلى الدوحة للتشاور حول المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى هدنة ووقف العدوان على قطاع غزة.
ثلاث مراحلوبين نائب رئيس الحركة في في غزة، خليل الحية، إن المقترح يتضمن ثلاث مراحل، حيث يتضمن النص الأول ترابط المراحل في التنفيذ، فيما يشمل النص الثاني إعلاناً مباشراً عن وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم.
وأوضح الحية أن الاتفاق يشمل انسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، إلى جانب عودة النازحين وصفقة تبادل جادة للأسرى.
وأكد أن الاتفاق يشمل أيضًا إخراج 30 من نفس الفئة من سجون الاحتلال حسب الأقدمية.
وأشار الحية إلى أن الوسطاء أكدوا التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بضمان تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن حماس قدمت تنازلات من أجل إنهاء العدوان، مؤكدًا أنهم لم يتلقوا موعدًا محددًا بخصوص موافقة الاحتلال على المقترح المطروح.
وفيما يتعلق بتنفيذ المقترح، أفادت حماس أنها لم تتلقَ بعد موافقة الاحتلال الإسرائيلي عليه، معربة عن أملها في أن يتم ذلك في الأيام القادمة.
وشدد الحية على أن حماس حققت في هذا الاتفاق أهداف وقف إطلاق النار وعودة النازحين والإغاثة وصفقة تبادل جادة.
وأكد الحية حماس أنه لا توجد قيود على عودة النازحين وأن هذا واضح في الاتفاق المتفق عليه، مشيرة إلى أن الاحتلال سينسحب إلى مناطق محاذية للحدود داخل القطاع في المرحلة الأولى من المقترح.
وتابع الحية أن "حماس قدمت تنازل لتفتح الباب لوقف الحرب المجنونة ولتكون هناك عملية تبادل حقيقة للأسرى".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفح الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار حرکة حماس على مقترح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوح باحتلال أراضٍ جديدة.. نتنياهو يتوعد بإعادة «حرب الإبادة»
البلاد- جدة، وكالات
يواصل نتنياهو مماطلته في بدء المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ويسعى لاستئناف حرب الإبادة على القطاع كوسيلة للبقاء في السلطة، وبينما رفض الخطة العربية لغزة، سلم رئاسة الأركان لجنرال يشاطره التوجهات العدوانية؛ إذ تعهد خلال مراسم تنصيبه بمواصلة القتال ضد حركة حماس التي لم تهزم بعد، على حد تعبيره.
وزعم نتنياهو، خلال مراسم تنصيب رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، أمس (الأربعاء)، أن “إسرائيل تمتلك القدرة على الرد بحرب شعواء على كل من يهدد أمنها”، مبيناً أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات، وأنها تخوض حربًا على 7 جبهات.
وبشأن مواطني الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو إن “إسرائيل أعادت الكثير منهم وستظل ملتزمة بإعادتهم جميعًا”. كما تطرق إلى احتلال أراضِ عربية جديدة قائلًا: “لقد وصلنا إلى قمة جبل الشيخ وغيّرنا وجه الشرق الأوسط”، مشددًا عزمه على “إحراز الحسم وتحقيق النصر المطلق” في المعركة الحالية.
وللتأكيد على مماطلة الاحتلال، أعلن رفض الخطة المصرية لغزة والتي تبنتها القمة العربية الطارئة، الثلاثاء، واعتمدتها كـ”خطة عربية جامعة”، زاعمًا أنها لم تعالج حقيقة الوضع في القطاع الفلسطيني المدمر، ومؤكدًا أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى فيه.
وسبق أن كرر الاحتلال خلال الأشهر الماضية رفضه تسليم حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية أو حماس بطبيعة الحال، ليمنع التهدئة وإنهاء دائرة العنف في القطاع والأراضي الفلسطينية.
ويبدو أن نتنياهو اختار لرئاسة الأركان جنرالًا يشاطره توجهاته العدوانية، إذ أعلن زامير خلال مراسم تنصيبه في تل أبيب، أن “مهمة بلاده ضد حركة حماس لم تنته بعد”. وأضاف زامير أن “حماس تكبدت بالفعل ضربة شديدة لكنها لم تهزم بعد، لذا المهمة لم تنته حتى الآن”.
وفي السياق، قال موقع “والا” إن زامير يخطط لتغيير مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس.
ووفق مصادر أمنية تحدثت للموقع، فإن زامير من المتوقع أن يعزز نهجًا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح (الرهائن).
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاءً للمتطرفين في حكومته.