«الأرصاد» تٌحذر من ظاهرة جوية تضرب البلاد خلال ساعات.. حافظوا على سلامتكم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، سقوط شبورة مائية على أغلبية الطرق السريعة خلال فترات الصباح الباكر، مما يتوجب على السائقين توخي الحذر خلال القيادة تجنبا لحوادث السير.
شبورة مائيةوأوضحت «الأرصاد»، أن الشبورة تتكاثر صباحا، على بعض الطرق الزراعية السريعة، والقريبة من المسطحات المائية، المؤدية من وإلى مناطق من القاهرة الكبرى، والوجه البحري والسواحل الشمالية.
ومع ارتفاع النهار، من المتوقع أن تنشط حركة الرياح على مناطق من القاهرة الكبرى، والوجه البحري، والسواحل الشمالية خلال فترات متقطعة، وتستمر درجات الحرارة في الاستقرار، لتكون درجة الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى 31 درجة مئوية.
القيادة بحذروفي وقت سابق قدمت هيئة الأرصاد الجوية، مجموعة من النصائح لتفادي مخاطر الشبورة المائية على الطرق السريعة، والتي من أهمها:
- القيادة بهدوء وحذر.
- التوقف عن قيادة السيارة في حال انعدام الرؤية بشكل تام.
- إضاءة كشافات الشبورة المائية الموجودة بالسيارة.
- زيادة مسافات الأمان بين سيارتك والآخرين.
- استعمال مساحات الزجاج باستمرار.
- فتح زجاج السيارة قليلًا؛ لمنع تكثف بخار الماء داخل السيارة.
- استخدام آلة التنبيه على فترات حتى يشعر الغير بوجودك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبورة شبورة مائية الأرصاد حالة الطقس تحذير من الشبورة
إقرأ أيضاً:
عودة الكهرباء لثلاث محافظات سورية بعد انقطاعها في جميع أنحاء البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادت الكهرباء إلى ثلاث محافظات سورية صباح اليوم الأربعاء، بعد ساعات من انقطاعها في جميع أنحاء البلاد التي تعاني من نقص حاد في مستلزمات التشغيل للمحطات.
وصرح خالد عبودي، المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، لوسائل إعلام رسمية، بأن الكهرباء "عادت إلى محافظات حمص وحماة وطرطوس" في وسط وساحل سوريا. وأضاف: "ستعود تدريجيًا إلى باقي المحافظات".
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء سوريا إلى غرق البلاد في ظلام دامس مساء الثلاثاء، إثر "عطل فني في المنظومة الكهربائية"، وفقًا للسلطات.
وتعمل الفرق الفنية على إصلاح العطل وإعادة التيار الكهربائي تدريجيًا في جميع أنحاء البلاد.
وتواجه سوريا نقصًا مزمنًا في الكهرباء، حيث لا تتوفر الكهرباء الحكومية إلا لساعتين أو ثلاث ساعات يوميًا في معظم المناطق. ويعني تضرر شبكة الكهرباء أن توليد أو توفير المزيد من الطاقة ليس سوى جزء من التحدي. ويُقدر الطلب على الكهرباء في سوريا بـ 6500 ميغاواط.
وتعهدت السلطات قبل أسبوعين بزيادة ساعات التزويد اليومية إلى ثماني ساعات، ومع ذلك، أفادت بأن تغطية الكهرباء على مدار الساعة لا تزال بعيدة المنال.
ودمرت سنوات الحرب الأهلية جزءًا كبيرًا من البنية التحتية للطاقة في سوريا، بما في ذلك شبكة الكهرباء ومصافي الغاز، وكانت سوريا، التي كانت تُصدر النفط سابقًا، عاجزة عن تصديره منذ عام 2011 بسبب العقوبات الدولية الصارمة.
واعتمدت دمشق سابقًا على النفط الإيراني لتوليد الكهرباء، لكن هذه الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ووعدت الحكومة المؤقتة بزيادة إمدادات الكهرباء بسرعة، جزئيًا عن طريق استيراد الكهرباء من الأردن واستخدام بارجات الطاقة العائمة التي لم تصل بعد.
والشهر الماضي، بدأت قطر بتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن. وأفاد صندوق قطر للتنمية بأن هذه الإمدادات ستُمكّن من توليد 400 ميغاواط من الكهرباء يوميًا في المرحلة الأولى، على أن تزداد الطاقة الإنتاجية تدريجيًا في محطة دير علي لتوليد الكهرباء.