شولتز: على مجموعة العشرين إرسال إشارة للسلام الدائم والعادل لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتز الدول النامية الكبرى إلى بذل المزيد من الجهود لوقف الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وقال أولاف شولتز في مؤتمر قمة الحلول العالمية في برلين إنه "كلما زاد عدد الدول مثل الصين والبرازيل والهند وغيرها التي تقول لروسيا: "كفى! وقال الزعيم الألماني: "يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب على روسيا أن تسحب قواتها!"، كلما زادت فرص التوصل إلى سلام سريع"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأضاف أنه يتعين على الدول النامية تكثيف الجهود الدبلوماسية في ضوء قمة السلام العالمية التي ستعقد في سويسرا في يونيو، ومن مصلحة شركاء مجموعة العشرين أنفسهم إرسال إشارة سلام دائم وعادل إلى الأوكرانيين.
وأعرب عن أمله في أن تؤدي الجهود الدبلوماسية إلى تقريب العالم من السلام العادل وشدد أيضًا على أن ألمانيا والعالم الديمقراطي برمته لن يقبلوا أبدًا نقل الحدود بالقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين الحرب الروسية ضد أوكرانيا المستشار الألماني أولاف شولتز شولتز
إقرأ أيضاً:
حبس جندي أمريكي بتهمة التجسس لصالح الصين.. ما محتويات الوثائق المسربة؟
قضت محكمة فدرالية في الولايات المتحدة بالسجن سبع سنوات على جندي أمريكي من عناصر الاستخبارات العسكرية، بعد إدانته بتهم تتعلق بالتجسس لصالح الصين.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة العدل الأمريكية، فإن الجندي كوربين شولتز، الذي كان يخدم في قاعدة عسكرية في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، اعتقل في آذار/ مارس 2024 بعد تحقيق أمني مكثف بالتعاون بين وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
وأقر شولتز لاحقًا بذنبه واعترف بارتكابه التهم الموجه إليه في آب/ أغسطس، كما اعترف بتسريب عشرات الوثائق المصنفة سرية إلى شخص مرتبط بالمخابرات الصينية.
وتضمنت الوثائق التي سلمها شولتز وتجاوز عددها 92 وثيقة، معلومات عالية الحساسية حول قدرات الجيش الأمريكي، من بينها تقييمات استخبارية حول الحرب في أوكرانيا، والدروس المستخلصة منها، وكيف يمكن استخدامها في سيناريوهات الدفاع عن تايوان، التي تعدها بكين جزءًا من أراضيها.
وكشفت الوثائق عن تفاصيل دقيقة تتعلق بتكتيكات وتدريبات الجيش الأميركي في مناطق استراتيجية ككوريا الجنوبية والفلبين، بالإضافة إلى معلومات عن أسلحة متقدمة مثل مروحيات إتش إتش 60 ومقاتلات إف 22.
وأثبتت التحقيقات أن الجندي الأمريكي تلقى ما مجموعه 42 ألف دولار على شكل دفعات نقدية مقابل تعاونه، على مدار فترة امتدت من أيار/ مايو 2022 وحتى آذار/ مارس 2024.
,في تعليقها على الحكم، قالت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي إن "القضية تبرز خطورة التهديد الذي تمثله محاولات الصين لاختراق المؤسسات العسكرية الأميركية"، مضيفة أن الوزارة لن تتساهل مع أي خرق للأمن القومي.
من جانبه، أكد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي، كاش باتيل، أن هذا الحكم يمثل "تحذيرًا صارمًا لكل من تسوّل له نفسه خيانة البلاد"، مشددًا على أن "الثمن سيكون باهظًا".
وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصًا في ملفات الدفاع والتكنولوجيا، ما يعزز المخاوف من تصاعد حرب التجسس بين القوتين العالميتين.