برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال برلماني متحوث يخضع للاقامه الجبرية في صنعاء بأن سلطة الجماعة الانقلابية"أضاعوا الماضي والحاضر والمستقبل"
وأوضح البرلماني المتحوث عبده بشر في تغريدة على تويتر رصدها محرر مأرب برس قائلًا :بلينا بقوم يعتقدون أن الله لم يهد سواهم، والبعض لا يستطيع سوى أن يكون مطبلا أو منافقا"... متسائلاً:"فهل تصحو المكونات والشعب من غفلتهم ويرفضون هذا العبث والاستهتار والظلم والجوع والفقر والمرض؟".
وتابع :سلطات الأمر الواقع عاجبهم هذا الوضع المزري المخيف المظلم لليمن الأرض والإنسان"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد دعمها لاستقرار حضرموت وتدعو إلى وحدة الصف لمواجهة التهديدات الحوثية
يمن مونيتور/ المكلا / خاص
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت، مشددة على ضرورة توحيد الجهود السياسية والاجتماعية لحل الخلافات سلمياً، والتصدي للتهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بين محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم مؤسسات الدولة الشرعية.
وأشار المحافظ بن ماضي إلى أن استقرار حضرموت يعد ركيزة أساسية لاستقرار اليمن ككل، مؤكداً أهمية الدعم الدولي في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
من جانبه، أشاد السفير فاجن بجهود السلطة المحلية في حضرموت للحفاظ على الأمن ومحاربة التطرف، مؤكداً التزام بلاده بدعم استقرار المحافظة وتعزيز التنمية المستدامة، خاصة في ظل الاحتفال بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوتر في محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن وأغناها نفطًا، على وقع تكثيف «حلف قبائل حضرموت» أنشطته تحت لافتة مطالبته بتحقيق الحكم الذاتي لحضرموت، ورفضهم لخضوعها لأي سلطة، سواء في شمال اليمن أو جنوبه.
المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، الذي يتبنى بدعم إماراتي مشروع يطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله، يرفض مشروع حلف قبائل حضرموت، ويعتبر المحافظة جزءًا من مشروع الدولة، التي يطالب بإقامتها في جنوب وشرق البلاد المستعرة بحرب منذ عام 2015.
وتشهد حضرموت، منذ أكثر من تسعة شهور، احتقانًا سياسيًا واستنفارًا قبليًا ضد السلطة المحلية والحكومة المركزية يقوده حلف قبائل حضرموت، على خلفية مطالب حقوقية وسياسية تتعلق بالأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة.
ومؤخراً تصاعدت الأزمة بين حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع من جهة، والسلطة المحلية والحكومة المركزية من جهة ثانية.
وقاد الحلف والجامع تصعيدهما ضد السلطة المحلية والحكومة، بشكل واضح، منذ يوليو/ تموز، جراء ما اعتبره الحلف والجامع سوء إدارة الشأن العام في المحافظة، وتدهور الخدمات.