أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشفت شركة أرامكو السعودية عن نتائجها للربع الأول من العام الحالي 2024، وظل صافي الدخل للربع الأول قويًا مع إحراز الشركة تقدمًا في إستراتيجية النمو، فيما بلغ صافي الدخل: 102.3 مليار ريال سعودي (27.3 مليار دولار أمريكي)، (الربع الأول 2023: 119.5 مليار ريال سعودي/31.9 مليار دولار أمريكي)، وبلغت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل: 126.
نسبة المديونية1: -3.8% كما في 31 مارس 2024، مقارنة مع -6.3% في نهاية عام 2023.
وستُدفع في الربع الثاني توزيعات أرباح أساسية عن الربع الأول من عام 2024 قدرها 76.1 مليار ريال سعودي (20.3 مليار دولار أمريكي)، وتوزيعات الأرباح الرابعة المرتبطة بالأداء وقدرها 40.4 مليار ريال سعودي (10.8 مليار دولار أمريكي)
وتتوقع الشركة أن يبلغ إجمالي الأرباح التي يُعتزم إعلانها في عام 2024 مقدار 466.1 مليار ريال سعودي (124.3 مليار دولار أمريكي) 2، تشمل أرباحاً أساسية بمقدار 304.4 مليار ريال سعودي (81.2 مليار دولار أمريكي) 2 وأرباح مرتبطة بالأداء بمقدار 161.7 مليار ريال سعودي (43.1 مليار دولار أمريكي) 2
كما تمت ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء بقيمة 28.9 مليار ريال سعودي (7.7 مليار دولار أمريكي) لمشروع توسعة معمل الغاز في الفاضلي والذي يُتوقع أن يضيف 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من طاقة المعالجة.
وأعلنت الشركة عن إضافة 15 تريليون قدم مكعبة قياسية إلى احتياطيات الغاز المؤكدة، وملياري برميل من المكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي.
وأكملت أرامكو السعودية استحواذها على حصة ملكية بنسبة 100% في شركة التجزئة التشيلية «إسماكس»، مما يدعم توسع الشركة في أعمال قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق.
ومضاعفة إجمالي تمويل رأس المال الجريء ليصل إلى 28.1 مليار ريال سعودي (7.5 مليار دولار أمريكي)، مما يُوسع قدرة الشركة على تمويل تقنيات مبتكرة في مجموعة متنوعة من القطاعات تشمل مجال الاستدامة والمجال الرقمي.
وتعليقًا على هذه النتائج، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر:
«واصلت أرامكو السعودية، بحمد الله، تحقيق نتائج قوية في الربع الأول، كما أحرزنا تقدمًا في تنفيذ أهدافنا الإستراتيجية لتوسيع قدراتنا بمجال الغاز، وكذلك توسيع نطاق أعمالنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق على المستوى العالمي.
منذ بداية العام وحتى اليوم، رفعنا هدفنا لإنتاج الغاز بحلول العام 2030، وأعلنّا احتياطيات كبيرة من الغاز والمكثفات المؤكدة في حقل الجافورة، كما أرسينا عقودًا لتوسيع طاقة المعالجة في معمل الغاز في الفاضلي، وعززنا توسعنا في الأسواق العالمية الرئيسة من خلال استكمال أول استثمار لنا في قطاع التجزئة بأمريكا الجنوبية، وزيادة حجم برنامجنا العالمي لرأس المال الجريء بأكثر من الضعف.
نرى أن الطاقة التقليدية ستبقى في صميم مزيج الطاقة العالمي في المستقبل المنظور، مع إضافة حلول بديلة بمرور الوقت. وبناءً على ذلك، أتوقع أن تتطور محفظتنا الاستثمارية حيث نهدف إلى الإسهام في تحوّل الطاقة الذي يعالج التحديات المناخية، وفي الوقت نفسه تكون الطاقة بأسعار معقولة وموثوقة ومرنة.
إن مركزنا المالي القوي يتيح لنا مواصلة تبني رؤية طويلة المدى. ومن خلال قاعدة موجوداتنا، تُعد التقنية عنصرًا أساسًا للمحافظة على ميزتنا التنافسية، ونرى أن تطوير تقنيات جديدة سيمكّننا من الاستمرار في تلبية احتياجات عملائنا بطريقة آمنة وبأسعار معقولة وأكثر استدامة».
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیار دولار أمریکی ملیار ریال سعودی أرامکو السعودیة الربع الأول
إقرأ أيضاً:
17.5 مليار دولار حجم التجارة الثنائية بين طهران وأنقرة في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكر سفير إيران في تركيا أن حجم التجارة الثنائية بين إيران وتركيا في العام الماضي بلغ 11.8 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هذا الرقم تجاوز 17.5 مليار دولار حتى فبراير من العام الجاري ومن المتوقع أن يصل إلى 19 مليار دولار بنهاية مارس الجاري.
وفي تصريحات له خلال جلسة افتراضية للجنة المشتركة للنقل بين إيران وتركيا، شدد محمد حسين حبیب الله زاده على أهمية تطوير الترانزيت، موضحًا أن حجم الترانزيت والنقل بين البلدين شهد زيادة بمقدار 7 مليارات دولار خلال عام 2024.
وأضاف أن هناك حاجة ماسة لإنشاء قفزات كبيرة في البنى التحتية في مجالات السكك الحديدية والطيران والنقل البحري والموانئ.
وأشار سفير إيران في تركيا إلى أن 6 ملايين مسافر وحوالي 330 ألف شاحنة سافرت بين إيران وتركيا في العام الماضي، ما يعكس حجم التجارة الثنائية الكبير ومسؤوليات النقل بين البلدين.
كما أعلن حبیب الله زاده عن قرار زيادة عدد المعابر الحدودية بين البلدين من ثلاثة إلى خمسة، مشيرًا إلى أن تطوير خطوط السكك الحديدية وزيادة الرحلات الجوية هما من بين الخطط المستقبلية.
من جانبه، أكد سعيد رسولي، نائب وزير النقل الإيراني، في هذا الاجتماع على الموقع الاستراتيجي لإيران وتركيا في الممر الجنوبي البحري لبحر قزوين، الذي يربط الصين بأوروبا، مشيرًا إلى أن الترانزيت سيكون أحد المحاور الرئيسية في المفاوضات المستقبلية بين وزيري النقل الإيراني والتركي.
كما تم مناقشة عدد من المواضيع الأخرى، مثل إطلاق قطار الركاب بين طهران ووان وإمكانية تمديد المسار إلى أنقرة وإسطنبول وتحسين عمليات نقل البضائع عبر السكك الحديدية وزيادة حجم النقل السككي، بالإضافة إلى تحديد مصير العربات الفارغة بين البلدين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام