#سواليف

دعت #عائلات #الأسرى #المحتجزين في #غزة الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي يُحتجز مواطنوها لدى #حماس في قطاع غزة، إلى الضغط على إسرائيل لإبرام اتفاق مع الحركة لضمان عودتهم.

وقال “منتدى عائلات الرهائن والمفقودين” إنه وفي ظل مؤشرات على تحقيق تقدم في المباحثات بين الطرفين، نناشد عددا من الدول “ممارسة نفوذها على الحكومة الإسرائيلية”، والضغط من أجل الاتفاق.

وقالت العائلات في رسالة إلى سفراء تلك الدول “في هذه اللحظة الحاسمة ومع توافر فرصة ملموسة لإطلاق سراح الرهائن، من المهم أن تُظهر حكوماتكم دعمها القوي لمثل هذا الاتفاق”.

مقالات ذات صلة فلسطيني يتقلد منصبا كان يشغله آرثر بلفور.. الدكتور غسان أبو ستة يفوز برئاسة جامعة غلاسكو 2024/05/07

وأضافت العائلات أن هذا هو الوقت المناسب لممارسة هذه الدول نفوذها على الحكومة الإسرائيلية وجميع الأطراف الأخرى المعنية، لضمان التوصل إلى اتفاق “يعيد في النهاية جميع أحبائنا إلى الوطن”.

أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون أعضاء مجلس الحرب بإجبار #نتنياهو على قبول الصفقة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/lciGf0j4UR

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 7, 2024

إنهاء الحرب

وشددت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان، على أنه “يجب إنهاء الحرب إذا كان هو الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن”.

وجاءت رسالة العائلات اليوم الثلاثاء غداة إعلان حركة حماس قبولها مقترحا للهدنة تقدّم به الوسطاء المصريون والقطريون، مؤكدة أن الكرة باتت في ملعب إسرائيل للموافقة عليه.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إنه “على الرغم من أن مقترح حماس لا يلبي مطالب إسرائيل الأساسية، سترسل إسرائيل وفدا للقاء الوسطاء” في القاهرة.

وفي الوقت ذاته، قررت حكومة #نتنياهو المضي قدما في العملية العسكرية برفح، رغم تحذيرات أميركا ودول غربية من أي عمل عسكري يهدد المدنيين الذي نزحوا للمدينة هربا من القصف الإسرائيلي على شمال القطاع.

وتصرّ حماس على أن يؤدي أي اتفاق هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد أن تحقيق هدفها بـ”القضاء” على حماس لا يمكن أن يتم من دون شنّ هجوم بري في رفح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى المحتجزين غزة حماس نتنياهو الجزيرة مباشر نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مخاوف بين أهالي جنوب لبنان من تحول السكن المؤقت إلى دائم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل أزمة السكن المتفاقمة في مناطق مارون الراس ويارون وأطراف بنت جبيل جنوب لبنان، أطلقت جمعية "وتعاونوا" مبادرة إنسانية لتوزيع منازل جاهزة "كرفانات" على العائلات التي فقدت منازلها بسبب التصعيد الأمني الأخير. 

وحسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية تضمنت المبادرة التي تم تنفيذها خلال الأشهر الماضية تركيب عشرات الوحدات المتنقلة المجهزة بأساسيات المعيشة، من غرف نوم ومرافق صحية ومطابخ صغيرة.

ورغم الترحيب الذي أبدته بعض العائلات المستفيدة، والتي رأت في هذه الوحدات مأوى مرحليًا يحميها من التشرد، إلا أن الخطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط اللبنانية، خصوصًا بين نشطاء المجتمع المدني وخبراء إعادة الإعمار، الذين أبدوا تحفظات عدة حول المبادرة وتوقيتها وأهدافها.

وبحسب وسائل الإعلام، فقد قوبلت المبادرة بامتنان فوري من العائلات العائدة التي وجدت نفسها بلا مأوى، إلا أنها أثارت في الوقت نفسه موجة من الانتقادات من قبل نشطاء وخبراء في مجال إعادة الإعمار.

يرى المدافعون عن المشروع أن الكرفانات تشكّل "حلًا إسعافيًا" لا بد منه في المرحلة الحالية، خاصة مع غياب البدائل الرسمية وتأخر انطلاق خطط إعادة البناء. في المقابل، حذّر معارضون من أن هذه الخطوة قد تتحول إلى واقع دائم، وتُستخدم كبديل طويل الأمد بدلًا من الحلول الجذرية، في ظل عجز الدولة عن تنفيذ برامج الإعمار.

بعض المنتقدين ذهب أبعد من ذلك، معتبرين أن المبادرة تحمل صبغة سياسية، وأنها تُوظّف كأداة لامتصاص النقمة الشعبية المتزايدة نتيجة تأخر التعويضات، ولإظهار الجهة السياسية الداعمة للجمعية بمظهر "الراعي الحريص"، في وقت تغيب فيه الدولة عن المشهد.

الجدل تصاعد مؤخرًا بعد تعرض عدد من هذه الكرفانات، المُقامة في مناطق قريبة من الحدود، لأضرار نتيجة حوادث أمنية متفرقة. الحوادث طرحت تساؤلات حول مدى ملاءمة هذه الوحدات للبيئة الأمنية القلقة والمناخ القاسي، فضلًا عن عدم وضوح ما إذا كانت الجمعية ستتحمل لاحقًا مسؤولية صيانتها أو تطويرها.

السكان بدورهم يطرحون أسئلة مشروعة: متى تتحول وعود إعادة الإعمار إلى خطط واضحة بجداول زمنية محددة؟ وهل بات مصيرهم مرهونًا بمساعدات مؤقتة بدلًا من حلول مستدامة تحفظ كرامتهم وحقوقهم؟

بحسب تقارير إعلامية محلية، لا يمكن إنكار البعد الإنساني الفوري الذي تمثله هذه المنازل الجاهزة، لكنها أيضًا تذكير مؤلم بأن ملف إعادة الإعمار لا يزال عالقًا في نقطة البداية، فغياب استراتيجية وطنية شاملة، وعدم تنسيق الجهود بين الدولة والمجتمع المدني والجهات المانحة، يبقي الأزمة مفتوحة على المجهول.

المراقبون يحذّرون من أن أي حل طويل الأمد يجب أن يكون مبنيًا على إطار مالي وإداري شفاف، يحدد الأولويات، ويضمن الحقوق، ويمنع تحويل الإغاثة الإنسانية إلى أداة سياسية أو واقع بديل عن التنمية الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
  • مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو
  • بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا
  • عائلات أسرى العدو: نريد إعادة الأسرى دفعة واحد ويجب اسقاط نتنياهو
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
  • وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب
  • غارديان: إدارة ترامب تعيد احتجاز عائلات المهاجرين وتفاقم معاناتهم الإنسانية
  • مخاوف بين أهالي جنوب لبنان من تحول السكن المؤقت إلى دائم