تدعمه حماس وتعارضه إسرائيل.. ما أبرز بنود مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
#سواليف
قفزت صفقة التبادل المنتظرة بين حركة حماس وإسرائيل إلى صدارة الاهتمامات الإقليمية والدولية وسط حالة من الجدل بشأن مواقف الطرفين وكذلك الأطراف الإقليمية فضلا عن بعض الغموض والارتباك بشأن موقف إسرائيل من الصفقة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أمس الاثنين موافقتها على اتفاق من 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل للرهائن والمعتقلين، لكن مسؤولا إسرائيليا قال إن الاتفاق غير مقبول لإسرائيل بسبب “تخفيف” بنوده.
وقالت الولايات المتحدة، التي تضطلع إلى جانب قطر ومصر بدور الوساطة في المحادثات، إنها تدرس رد حماس وستبحثه مع حلفائها في الشرق الأوسط.
مقالات ذات صلة فلسطيني يتقلد منصبا كان يشغله آرثر بلفور.. الدكتور غسان أبو ستة يفوز برئاسة جامعة غلاسكو 2024/05/07ووفقا لوكالة رويترز للأنباء واستنادا إلى التفاصيل التي أعلنها حتى الآن مسؤولون من حماس ومسؤول مطلع على المحادثات، ووردت في نسخة من المقترح، فإن الاتفاق الذي أعلنت حماس موافقتها عليه يشمل ما يلي:
المرحلة الأولى
وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما.
تسلم حماس لإسرائيل 33 من الرهائن، أحياء أو أمواتا، ومقابل كل رهينة منهم يتم الإفراج عن 30 معتقلا من الأطفال والنساء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية بناء على قوائم قدمتها حماس تعتمد على تواريخ دخول هؤلاء المعتقلين السجون بداية من الأقدم.
اعتبارا من اليوم الأول لوقف إطلاق النار، تدخل كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يوميا منها 50 شاحنة وقود ويتم توجيه 300 منها إلى شمال القطاع)، منها الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والأنشطة التجارية وكذلك المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والمخابز في كافة مناطق قطاع غزة، مع استمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
تطلق حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين في اليوم الثالث من تنفيذ الاتفاق، ثم تطلق سراح 3 رهائن آخرين كل 7 أيام، مع إعطاء الأولوية للنساء قدر الإمكان، على أن يشمل ذلك المدنيين والمجندين.
في الأسبوع السادس تطلق حماس سراح باقي الرهائن المدنيين الذين تشملهم هذه المرحلة. وفي المقابل تفرج إسرائيل عن العدد المتفق عليه من المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية وفقا للقوائم التي ستقدمها حماس.
سحب إسرائيل قواتها جزئيا من غزة والسماح للفلسطينيين بحرية الحركة من جنوب القطاع إلى شماله.
وقف عمليات الطيران العسكرية فوق قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، ولمدة 12 ساعة يوم إطلاق سراح الرهائن والأسرى.
في اليوم الثالث بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من المعتقلين الفلسطينيين، تنسحب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من شارع الرشيد شمال غزة، وتفكيك كافة المواقع العسكرية.
في اليوم الـ22 من المرحلة الأولى، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود الإسرائيلية.
المرحلة الثانية
فترة أخرى مدتها 42 يوما تتضمن اتفاقا لاستعادة “هدوء مستدام” في غزة، وهي ما قال مسؤول عنها مطلع على المحادثات إن حماس وإسرائيل اتفقتا عليها من أجل عدم مناقشة “وقف دائم لإطلاق النار”.
انسحاب كامل لمعظم القوات الإسرائيلية من غزة.
إطلاق حماس سراح أفراد من قوات الاحتياط الإسرائيلية وبعض الجنود مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
المرحلة الثالثة
الانتهاء من تبادل الجثامين والبدء في إعادة الإعمار وفقا لخطة تشرف عليها قطر ومصر والأمم المتحدة.
إنهاء الحصار الكامل على قطاع غزة.
البدء بتنفيذ خطة مدتها 3 إلى 5 أعوام لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل المنازل والمرافق المدنية والبنية التحتية وتعويض جميع المتضررين، وذلك تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات من بينها مصر وقطر والإمارات والأمم المتحدة.
المصدر : رويترز
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
لبنان وحزب الله يوافقان على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
كشف مسؤول لبناني كبير عن أن لبنان وحزب الله وافقا على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل مع بعض التعليقات على المضمون ووصف الجهود بأنها الأكثر جدية حتى الآن لإنهاء القتال.
وقال علي حسن خليل مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري إن لبنان سلم رده المكتوب إلى السفيرة الأميركية في لبنان اليوم وإن مبعوث البيت الأبيض آموس هوكشتاين في طريقه إلى بيروت لمواصلة المحادثات، وفق وكالة "رويترز".
كما وافقت جماعة حزب الله على أن يتولى بري التفاوض بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف خليل "لبنان سلم ملاحظاته على الورقة بأجواء إيجابية"، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل. وأضاف "كل الملاحظات التي قدمناها هي تأكيد على الالتزام الدقيق بالقرار 1701 بكل مندرجاته".
وتابع خليل إن نجاح هذه المبادرة يتوقف الآن على إسرائيل، مضيفا أنه "إذا الإسرائيلي لا يريد الحل بيقدر يعمل مية (100) مشكلة".
وأوضح أن إسرائيل تحاول التفاوض "تحت النار للضغط علينا"، في إشارة الى تصعيد قصفها على بيروت والضاحية الجنوبية معقل حزب الله، لكنه أضاف "هذا لن يؤثر على موقفنا ولن يغير من قناعاتنا".
وكان يشير إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حربا سابقة بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.