إغلاق مكاتب قناة اليرموك في عمّان وإحالتها إلى المدعي العام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
إحالة القيّمين على قناة اليرموك إلى المدعي العام بتهمة البث من المملكة دون ترخيص رسمي
أغلقت الأجهزة الأمنية الأردنية مكاتب قناة اليرموك المحسوبة على التيار الإسلامي، وأحالت القيّمين عليها إلى المدعي العام بتهمة البث من المملكة دون ترخيص رسمي.
اقرأ أيضاً : "تنظيم الاتصالات" تكشف عدد الخطوط الفعالة في الأردن
وأفاد مصدر قريب من الجهات المختصّة بأن المدعي العام اتخذ قرار إغلاق "اليرموك" بسبب نشاطها غير المرخص وبثّها من الأردن دون الحصول على الموافقات الرسمية.
وعلمت "رؤيا" من مصادر قريبة من كوادر القناة أن الأجهزة الأمنية صادرت أجهزة البث ومنعت الموظفين من الدخول إلى القناة، التي تشغّل قرابة 25 شخصاً. واستندت الأجهزة الأمنية في قرار الإغلاق والمصادرة إلى أمر مكتوب من المدعّي العام.
وأفاد أحد المصادر أن قناة اليرموك - العاملة وفق نظام التسجيل المسبق منذ 2011 - سبق وأن تعرضت للإغلاق عدّة مرات أبرزها عام 2014.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هيئة الاعلام قصر العدل الأردن الحكومة المدعی العام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتل قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا السورية
تواصل قوات الاحتلال السيطرة على قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، في إطار توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها منذ الإطاحة بالنظام السوري.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا، وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.