الهجرة: عودة 125 عائلة نازحة إلى مناطقها في صلاح الدين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، الثلاثاء، عودة 125 عائلة نازحة إلى مناطق سكناها في محافظة صلاح الدين.
وقال مدير فرع الهجرة والمهجرين في صلاح الدين خالد محجوب جاسم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "مساء اليوم سجلنا عودة 125 عائلة نازحة إلى مناطق سكناها الأصلية في أطراف قضاء الدجيل الشهابي والعجيلية، وجزء من هذه العوائل إلى منطقة زور البحشمة التابع إلى ناحية يثرب".
وأضاف، أن "العودة طوعية تمت بعد تسجيل العوائل الأسماء في المخيمات لغرض العودة، وسنواصل دعم هذه العوائل والتنسيق مع الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين لغرض توفير الخدمات في مناطقهم".
وأضاف محجوب، أنه "تكفلت وزارة الهجرة والمهجرين بتوزيع منحة لهذه العوائل والبالغة أربعة ملايين أثناء خروجهم من المخيم فضلاً عن توزيع سلع معمرة ثلاجة وطباخ وجهاز تلفزيون، كما وتكفلت الوزارة بنقل هذه العوائل وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية وهنالك تعاون كبير من قبل القوات الأمنية الماسكة للأرض والوكالات الأمنية متمثلة بالأمن الوطني والاستخبارات والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي".
وتابع، أن "هذه هي الوجبة الرابعة من العائدين وكان رجوعهم سلساً جداً ولا يوجد بها مشاكل بإلاضافة إلى أن مناطقهم أغلبها مفتوحة، وهنالك تنسيق من قبل فرع هجرة صلاح الدين مع المنظمات الدولية لغرض تزويد العوائل بمبالغ لغرض إعادة ترميم منازلهم سواء المدمرة أو المتضررة من خلال توقيع عقد مع المنظمة، ليقوم المواطن صاحب المنزل بتنفيذ إعادة تأهيل البيت او إعادة البناء وصرف المبلغ يكون على شكل مراحل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هذه العوائل صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
في أول أيام رمضان.. العثور على طفلة مقتولة في تونس
هزت جريمة مروعة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 6 أعوام الشارع التونسي، حيث عثرت الجهات الأمنية على جثة الطفلة تحمل آثار اعتداء بآلة حادة بعد إبلاغ أهلها باختفائها السبت الماضي.
وفي التفاصيل، أفادت "موزاييك إف إم" بتعهد قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس بالبحث في ملابسات وفاة الطفلة زينب الطرخاني البالغة نحو 6 أعوام، بإحدى ضواحي العاصمة تونس.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن عائلة الطفلة أعلموا عن غيابها منذ إفطار أول أمس السبت في ظروف وملابسات مجهولة.
وحسب المعطيات فقد تمكنت الوحدات الأمنية، الأحد، من العثور على جثة الطفلة ليتم إعلام ممثل النيابة العمومية الذي توجه إلى المكان رفقة قاضي التحقيق وتم إجراء المعاينات الأولية التي بينت وجود آثار عنف واعتداء على جسد الطفلة التي يشتبه في تعرضها للاعتداء بواسطة آلة حادة.
وفتح القضاء التونسي بالمنطقة تحقيقا في الحادثة مع الاحتفاظ بشخص يقطن غير بعيد عن منزل عائلة الطفلة، على ذمة التحقيق.
ونشرت صفحات محلية تونسية صورة الطفلة ومعلومات أولية تقول إن الطفلة "رافقت شخصا مختلا عقليا كانت تلعب معه في كثير من الأحيان وتم العثور عليها في سطح منزله مقتولة".