تراجع معظم أسواق الخليج مع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الثلاثاء، وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط في حين صعد مؤشر أبوظبي بفضل أرباح جيدة للشركات.
وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي بين قطاع غزة ومصر اليوم بينما يسعى الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مع دخول الحرب شهرها الثامن.
وتراجع المؤشر القطري 0.2 بالمئة مع تسجيل معظم قطاعاته خسائر، وكانت قطاعات المرافق والاتصالات والمالية أكبر الخاسرين.
وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 0.5 بالمئة بينما نزل سهم صناعات قطر واحدا بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمئة متأثرا بنزول سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.1 بالمئة وسهم شركة الاتصالات السعودية، أكبر مشغل اتصالات في المملكة، 0.8 بالمئة.
وأغلق مؤشر دبي دون تغيير. وارتفع سهم إعمار العقارية 0.6 بالمئة وسهم بنك المشرق واحدا بالمئة بينما انخفض سهم شركة التعرفة المرورية سالك 1.4 بالمئة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة بفضل صعود كل من سهمي بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، وألفا ظبي القابضة 1.6 بالمئة.
وارتفع سهم الشركة العالمية القابضة 0.1 بالمئة بعد صعوده بما يصل إلى 1.4 بالمئة في التعاملات المبكرة.
وقالت الشركة، وهي أكبر مجموعة مدرجة في أبوظبي، أمس الاثنين إنها ستعيد شراء ما يصل إلى خمسة مليارات درهم (1.36 مليار دولار) من أسهمها مع إعلانها زيادة 88 بالمئة في صافي الربح الفصلي.
ومن بين الرابحين الآخرين سهم شركة أدنوك للغاز، التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة المملوكة للدولة، الذي ارتفع واحدا بالمئة بعد أن سجلت قفزة 21 بالمئة في صافي الدخل الفصلي.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2 بالمئة، مواصلا صعوده للجلسة الثالثة على التوالي.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي 5.1 بالمئة في حين قفز سهم القلعة القابضة 8.8 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الاستثمار المباشر زيادة 400 بالمئة في صافي أرباح العام ككل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى في الخدمات المصرفية بالشرق الأوسط
تحتل دولة الإمارات المركز الأول في قطاع الخدمات المصرفية في الشرق الأوسط، وتمتلك الحصة الأكبر من أصول البنوك في المنطقة البالغة 3.2 تريليونات دولار، وتقود التحول الرقمي السريع ما يضعها في صدارة مشهد التحول المالي الإقليمي.
جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن شركة الاستشارات الإدارية العالمية "آرثر دي ليتل"، والذي سلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في رسم ملامح مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.وقال ياسين محي الدين شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى "آرثر دي ليتل"، إن "الإمارات لاتكتفي بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع..وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث.. وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحولاً جذرياً وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء".
وأكد أن "الابتكار والتقدم حقق قفزات نوعية كبيرة بفضل الاستفادة من تجارب سوق جنوب شرق آسيا، والتي تتراوح من الخدمات المصرفية المفتوحة ودمج الخدمات المالية في منصات غير مصرفية إلى تحليلات البيانات المتقدمة للعروض المخصصة حيث تشمل الأمثلة على ذلك تعزيز ولاء العملاء وتسخير التكنولوجيا والشراكات لإستهداف شرائح جديدة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة".
وذكر أن "قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات حقق نمواً هائلاً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة"، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من 2024 إلى 2029، وأن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول 2029، إذ تعتمد البنوك في الإمارات على أحدث التكنولوجيا بما فيها الذكاء الاصطناعي و"البلوك تشين" والحوسبة السحابية، ما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.