تقرير أمريكي: العراق بالمرتبة الخامسة كأكبر مستورد للرز في العالم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت خدمة البحوث الاقتصادية التابعة لوزارة الزراعة الامريكية، إن العراق جاء في المرتبة الخامسة كأكبر مستورد للرز في العالم للعام التسويقي 2023 الى 2024.
وقالت المؤسسة الامريكية في تقرير اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الفلبين برزت كأكبر دولة رائدة في واردات الأرز على مستوى العالم، حيث تمثل 8% من إجمالي واردات عالميا، وتلتها مباشرة إندونيسيا التي ضمنت مكانتها كثاني أكبر مستورد صاعد في العالم، بينما تحتل فيتنام المركز الثالث، يليها الاتحاد الأوروبي، فالعراق، ونيجيريا، ثم الصين".
وأوضحت: "وبالتطلع إلى عام 2024، من المتوقع أن تحافظ الفلبين على مكانتها كأكبر مستورد للأرز، حيث تقدر التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية الواردات بـ 3.8 مليون طن متري، متجاوزة المستوردين الرئيسيين مثل الصين وإندونيسيا والاتحاد الأوروبي والعراق".
واشارت إلى أن "الهند هي أكبر مصدر للأرز، حيث تمثل ما يقرب من 40% من التجارة العالمية من حيث الحجم، تليها تايلاند، ثم فيتنام، ثم باكستان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي ضد إيران .. إلغاء إعفاءات العراق وتهديد بالخيار العسكري
الخارجية الأمريكية: لم نُجدد إعفاءات شراء الكهرباء للعراق من إيران
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تُجدد الإعفاءات التي كانت تسمح للعراق بشراء الكهرباء من إيران، مشددًا على أن واشنطن لن تمنح طهران أي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
وأضاف المتحدث أن "حملة أقصى الضغوط التي يمارسها الرئيس تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية"، مما يعكس استمرار النهج الأمريكي المتشدد تجاه طهران خلال تلك الفترة.
الخيار العسكريوفي سياق متصل، رد البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد. وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، في بيان: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصالح شعبه فوق الإرهاب"، مشيرًا إلى أن التعامل مع طهران يمكن أن يتم عبر الخيار العسكري أو من خلال اتفاق دبلوماسي.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، رفضه للمساعي الأمريكية الهادفة إلى إجراء محادثات مباشرة بين البلدين، معتبرًا أن الغرض من هذه المفاوضات هو فرض قيود على برنامج الصواريخ الإيراني وتقليص نفوذ طهران الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين، لم يذكر خامنئي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه أشار إلى أن "حكومة متسلطة تسعى إلى إجبار إيران على الدخول في مفاوضات لا تهدف إلى حل المشكلات، وإنما إلى فرض إرادتها عليها."
وأكد خامنئي: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟"
وأضاف أن هذه المحادثات "ليست حلاً للمشكلات، وإنما محاولة للتأثير على الرأي العام وفرض الإملاءات"، مؤكدًا أن إيران لن ترضخ لهذه الضغوط.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من اعتراف الرئيس الأمريكي بإرساله رسالة إلى خامنئي يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني، ليحل محل الاتفاق السابق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.