الرافدين يوضح أهمية اعتماد النظام المصرفي الشامل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضح مصرف الرافدين، الثلاثاء، أهمية اعتماد النظام المصرفي الشامل، فيما أكد العمل على اعتماد نظامين متطورين بمجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال مدير عام المصرف علي كريم حسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مصرف الرافدين باشر ومنذ استلامنا لإدارة المصرف بتفعيل العمل بالنظام المصرفي الشامل في فروعه المنتشرة في المؤسسات الحكومية والمنافذ الحدودية التي يكون فيها نظام الجباية كبير".
وأوضح أن "النظام المصرفي الشامل سيبسط إجراءات عمليات فتح الحسابات وكذلك عمليات التحويل، ليكون بإمكان العميل بإدارة حسابه دون الوصول إلى المصرف".
وأشار إلى أن "هناك الكثير من الإصلاحات، منها اعتماد نظام AML و GOAML ، وهي من الأنظمة المطلوبة دولياً، تختص بمجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلاً عن اعتماد أنظمة الكترونية لا يتدخل اليد البشرية بها، فهي من تعد القوائم وتجري عملية المسح الكترونياً وليس يدوياً، وبالنتيجة سيضمن مصداقية مصرف الرافدين، وكذلك القطاع المصرفي بشكل عام تجاه المؤسسات الدولية بالتزامه بالمتطلبات والتشريعات الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب".
وذكر مدير عام مصرف الرافدين، أن "عمل المصرف سابقاً ولعدم وجود شبكة الكترونية تربط فروع المصرف، كان العملاء من رجال الأعمال والتجار والمواطنين البسطاء، لا يمكنهم القيام بأي عملية مصرفية خلال وقت قصير، أما في الوقت الحالي فتحول النظام الكترونياً، فأصبح بإمكان العميل الذهاب لأي فرع من فروعنا المنتشرة في بغداد والمحافظات الذي يحتوي على النظام المصرفي الشامل، ويدخل على حسابه، وستكون كل بياناته موجودة عند الموظف، مما سيسهل على العميل إجراء العمليات المصرفية سواء بالسحب أو الإيداع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النظام المصرفی الشامل مصرف الرافدین
إقرأ أيضاً:
"التأمين الصحي الشامل.. التغطية "حق أساسي" لجميع المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل انطلاق فعاليات اليوم الأول من الملتقى الإعلامي الذي يُقام تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات"، ويستمر حتى 18 يناير 2025. يُعد هذا الملتقى منصة حيوية لتعزيز الحوار بين الإعلاميين وصانعي السياسات والخبراء الدوليين في مجال التأمين الصحي، ويهدف إلى مناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي المصري.
إنجازات المرحلة الأولىخلال الجلسة الافتتاحية، أوضح أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن نظام التأمين الصحي الشامل الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 بدأ بتطبيقه في خمس محافظات هي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، والسويس، مع تشغيل تجريبي في أسوان.
وأكد أن النظام تمكن حتى الآن من تسجيل نحو 3.75 مليون مستفيد بنسبة تغطية تتجاوز 82% من سكان هذه المحافظات، ومن المتوقع أن تصل التغطية إلى أكثر من 5 ملايين مستفيد قريبًا مع إدراج أسوان بالكامل.
كما أشار إلى أن النظام يتعاون مع 406 مقدم خدمة صحي، منهم أكثر من 26% ينتمون للقطاع الخاص، ما يمنح المواطنين حرية اختيار مقدم الخدمة الأنسب لاحتياجاتهم.
تحقيق التكامل في تقديم الخدماتأوضحت أ. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، أن الهيئة تسعى إلى ضمان التكامل بين جميع مقدمي الخدمات الصحية من قطاعات حكومية، خاصة، وأهلية، بهدف توفير تغطية شاملة ومتكاملة.
وأكدت أهمية توفير خدمات صحية فعّالة لجميع المصريين دون تمييز، مشددة على أن التغطية الصحية الشاملة تُعد حقًا أساسيًا لكل مواطن.
دور التغطية الصحية الشاملة عالميًاقدم د. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، رؤية شاملة حول وضع التغطية الصحية عالميًا وإقليميًا. وأكد أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين وصول المواطنين إلى الخدمات الصحية، مع الالتزام بمبادئ العدالة، المساواة، والحماية المالية.
وشدد على ضرورة إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية واستخدام التكنولوجيا الرقمية لتسهيل الوصول إلى الخدمات.
التحديات والرؤية المستقبليةوتناولت الجلسة الثانية، التي ترأسها د. حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، الدور الرقابي لوزارة الصحة في ضمان تنفيذ النظام الصحي الشامل بكفاءة.
وصرح بأن التأمين الصحي الشامل يمثل حجر الزاوية في رؤية مصر لتحسين النظام الصحي، مع التأكيد على أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المتاحة.
ختام اليوم الأولاختتمت فعاليات اليوم الأول بالتأكيد على الدور المحوري للإعلام في نشر الوعي حول النظام الصحي الشامل، مع مناقشة خطط تحسينه وضمان استدامته.
ومن المتوقع أن تتناول جلسات اليوم الثاني أدوار الهيئات المختلفة مثل هيئة الرعاية الصحية وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بالإضافة إلى جهود اللجنة الدائمة للتسعير.
رسالة الملتقىويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على إنجازات مصر في مشروع التأمين الصحي الشامل، مع تعزيز الحوار المجتمعي والإعلامي حول التحديات المستقبلية؛ لتحقيق رؤية مصر في توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة لكل مواطن.