وكيل إيراني: «سرايا الأشتر» البحريني يشارك في حرب غزة لهذه الدوافع
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل إيران الدفع بوكلائها المنتشرين في مختلف أرجاء المنطقة؛ للمشاركة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للضغط عليه لوقف حربه على قطاع غزة، وبجانب العمليات التي يقوم بها الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني، والمقاومة الإسلامية في العراق، فقد برز مجددًا على الساحة، دور المقاومة الإسلامية في البحرين المعروف بـ «سرايا الأشتر البحريني» الذي أعلن في 2 مايو 2024، في بيان على صفحته الرسمية على موقع "إكس" المعروفة باسم "الإعلام الحربي في البحرين"، تنفيذه عناصره بواسطة الطيران المسير عملية استهداف مقر شركة النقل البري الإسرائيلية تراك نت (Trucknet) في مدينة أم الرشراش (إيلات) في فلسطين المحتلة في 27 أبريل 2024، وأكد أن عملياته لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
العملية الاولي
وتجدر الإشارة الي أن هذه العملية الأولى التي ينفذها التنظيم البحريني منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة أكتوبر الماضي، ومن اللافت أن التنظيم قام بتصوير مقطع فيديو مدته دقيقه واحدة لإيضاح إطلاق الطائرة المسيرة باتجاه إيلات، وكشف المراقبون أن المسيرة إيرانية الصنع من نوع "صماد"، وتم إطلاقها على الأغلب من الأراضي العراقية وبدعم من المقاومة الإسلامية في العراق التي شنت هجمات عدة ضد إسرائيل وأمريكا خلال الأشهر القليلة الماضية.
ومن الجدير بالذكر أن «سرايا الأشتر» تم تدشينها أواخر عام 2012، ويقوده المعارضين البحرينيين، «أحمد يوسف سرحان» المعروف باسم «أبو منتظر»، و«قاسم أحمد عبد الله» المعروف باسم «ذو الفقار» ويتبع فكر الحركة الشيرازية الإيرانية الذي يدعو إلى القيام بثورة مسلحة والإطاحة بالنظام الملكي في البحرين، وتأسيس نظام ديني شيعي على غرار الجمهورية الإيرانية، ويقيم عناصر التنظيم في الأراضي الإيرانية، وأخر عملية تم تنفيذها كانت عام 2017، وبعدها أعلنته كل من البحرين والإمارات والسعودية ومصر وبريطانيا كـ"منظمة إرهابية"، وفي عام 2018 أدرجته الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
رد البحرين
ويمكن القول أن مشاركة البحرين في «تحالف الازدهار» الذي أعلنت عنه واشنطن في ديسمبر الماضي لمواجهة الميليشيا الحوثية وكيل إيران في اليمن، بجانب استمرار اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والبحرين؛ قد يكون السبب في عودة هذا التنظيم لشن هجمات من جديد، ولكن اللافت هو نفي البحرين لتنفيذ هجوم «سرايا الأشتر» من أراضيها، إذ قال المتحدث الرسمي باسم مركز الاتصال الوطني البحريني «محمد العباسي» في 3 مايو 2024، أن البحرين سبق أن صنفت ما تسمى "سرايا الأشتر" تنظيمًا إرهابيًا، كما قامت دول عدة، وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا، بتصنيف تلك المنظمة كيانا إرهابيا، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن تلك المنظمة تمارس أنشطتها خارج البحرين.
شرعية مزعومة
وحول دلالات عودة التنظيم الإرهابي، يقول «هشام النجار» الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك أربعة أسباب رئيسية وراء ذلك، أولها أن غزة أصبحت بسبب الحرب والفوضى وكثرة اللاعبين والمتداخلين ساحة لكل فصيل غير شرعي يريد تحقيق مصالح ومكاسب خاصة به وليست بالضرورة تكون دعما للفلسطينيين أو في مصلحتهم.
ولفت «النجار» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» أن الأمر الثاني، أنه لا يمكن التأكد من مزاعم كل فصيل في أي مكان أنه نفذ هجمات ولا يمكن التأكد من صحة مزاعمه وسط الفوضى الجارية، وثالثا، فإن الحوثيين وحزب الله والأشتر وغيرهم من ميليشيات لديهم حسابات خاصة بمعزل تماما عن المصلحة الفلسطينية فهذه الفصائل تسعى للظهور في الكادر والمشهد لكسب شرعية مزعومة تفيدها في صراعاتها الداخلية وتمنحها بعض القوة وتمنحها فرصة للحصول على مزايا مالية وتمويل
وأضاف أن الأمر الرابع يكم في وجود علامات استفهام بشأن مغزى توقيت الاعلان خاصة في هذه المرحلة المتأخرة من الصراع والبحث عن صفقة هدنة لمنع اجتياح رفح، خاصة وأن الاشتر لم تتحرك طوال سبعة اشهر، وبالنظر إلى أن هناك أجواء مصالحة إيجابية في البحرين عقب العفو الملكي الواسع، ولذلك وجدت «سرايا الاشتر» فسها معزولة بعد العفو الملكي وتسعى لكسر عزلتها بالعملية المزعومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرايا الأشتر إيران حرب غزة البحرين الحوثيين سرایا الأشتر فی البحرین
إقرأ أيضاً:
العربي القطري في مواجهة قوية أمام الرفاع البحريني في بطولة دوري أبطال الخليج للأندية
يلتقي فريق العربي القطري مع الرفاع البحريني غدا الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم، وذلك على استاد مدينة خليفة الرياضي بالبحرين.
ويسعى العربي لتعويض تعادله مع القادسية الكويتي في الجولة الأولى بهدف لكل منهما، وبالتالي يدخل اللقاء متحفزا من أجل الظفر بالنقاط الثلاث التي يحتاجها لتحسين موقفه في جدول ترتيب المجموعة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد نقطة.
فيما يحتل الرفاع المركز الرابع بدون نقاط بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الاتفاق السعودي الذي يتصدر المجموعة بـ 3 نقاط.
وسيحاول الإنجليزي أنتوني هدسون مدرب العربي تصحيح أخطاء الفريق التي وقع فيها خلال لقاء الغرافة في الأسبوع التاسع من دوري نجوم أريدُ (الدوري القطري)، والذي خسره العربي 1 / 3، وذلك من خلال العمل على الجوانب الفنية والمعنوية لكي يتخطى الرفاع خلال هذه المباراة.
في المقابل سيسعى فريق الرفاع للفوز بهذه المباراة من أجل استعادة توازنه في البطولة والمنافسة على حصد إحدى بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي من هذه المجموعة.
ويسعى الرفاع لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل حصد نقاط المباراة كاملة لتكون هذه المباراة بمثابة بداية جديدة للفريق في البطولة.
وفي ذات اليوم ونفس المجموعة، يلتقي أيضا القادسية الكويتي مع ضيفه الاتفاق السعودي.
ويتطلع فريق الاتفاق للفوز بهذه المباراة من أجل الاقتراب خطوة كبيرة نحو التأهل للدور قبل النهائي من البطولة، فيما يسعى القادسية لتحقيق الفوز بهذه المباراة من أجل انتزاع صدارة الترتيب.
ويتواجد الاتفاق على قمة جدول ترتيب هذه المجموعة برصيد ثلاث نقاط، فيما يتواجد القادسية في المركز الثاني مناصفة مع العربي القطري.
ويسعى الاتفاق للعودة لطريق الانتصارات من هذه المباراة خاصة وأنه خسر في آخر مباراتين بكافة البطولات، أمام الجبلين 1 / 3 في كأس خادم الحرمين الشريفين، وأمام القادسية صفر / 2 في الدوري السعودي.
في المقابل، يدخل القادسية الكويتي المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية بعد فوزه في آخر مباراتين بالدوري الكويتي، على الفحيحل 2 / 1 وعلى خيطان بهدفين نظيفين.
وتستأنف مباريات الجولة الثانية من البطولة بعد غد الأربعاء حينما تقام مواجهاتي المجموعة الأولى، حيث يلتقي ظفار العماني مع دهوك العراقي والأهلي اليمني مع النصر الإماراتي.
ويأمل فريق ظفار في الفوز على دهوك من أجل حصد أول نقاط له في هذه النسخة من البطولة لاسيما وأنه خسر مباراة الجولة الأولى أمام النصر الإماراتي 2 / 5.
في المقابل، يتطلع دهوك إلى الفوز بهذا اللقاء من أجل الاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور التالي، خاصة وأنه يحتل المركز الثاني برصيد 3 نقاط بعد فوزه في الجولة الأولى على الأهلي اليمني بهدفين نظيفين.
وفي المباراة الثانية، سيسعى النصر الإماراتي لتحقيق ثاني انتصاراته في البطولة من أجل الاستمرار في صدارة جدول الترتيب عندما يحل ضيفا على الأهلي اليمني، علما بان النصر يحتل صدارة الترتيب برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف أمام دهوك.
في المقابل، سيسعى الأهلي اليمني لاستعادة توازنه في البطولة وتحقيق نتيجة إيجابية تعيده لأجواء المنافسة مرة أخرى.
يذكر أن البطولة تعود بعد غياب دام 9 سنوات منذ آخر نسخة أقيمت في عام 2015، والتي توج بلقبها نادي الشباب الإماراتي، وتشهد هذه النسخة مشاركة 8 فرق، مقسمة إلى مجموعتين، وتقام المنافسات بنظام الذهاب والإياب، حيث يتأهل المتصدر والوصيف من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي.