خلال جلسة مجلس الوزراء.. الملك سلمان يصدر عدة أوامر جديدة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي بداية الجلسة، تناول مجلس الوزراء مستجدات التعاون بين المملكة ومختلف دول العالم، والجهود المبذولة لرفد العمل الثنائي والجماعي بمزيد من الآفاق الواسعة والمجالات المتعددة، وبما يخدم المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة.
وتطرق المجلس في هذا السياق، إلى ما تم الاتفاق عليه بين المملكة وكل من جمهورية أوزبكستان وجمهورية أذربيجان في مجال الطاقة؛ والذي عكس الالتزام تجاه استدامة واستقرار أسواق البترول، والمضي قدمًا بالتعاون في مجالات الطاقة النظيفة، وبما يسهم في تحقيق تحولٍ عالمي منظم للطاقة، وبناء مستقبل أكثر استدامة للدول الثلاث والعالم.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض نتائج مشاركة المملكة في الدورة (الخامسة عشرة) لمؤتمر القمة الإسلامي، مؤكدًا أن المملكة كرست رئاستها للدورة السابقة لتعزيز العمل المشترك، وبلورة المواقف وتوحيد الصفوف والتحركِ الإيجابي على المستويات كافة لمواجهة التحديات، والمبادرة بكل ما من شأنه الإسهام في حل النزاعات وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والعالمي.
وبيّن معاليه أن المجلس أشاد بمخرجات الاجتماعات العربية المعنية بشؤون البيئة التي استضافتها الرياض الأسبوع الماضي، مشددًا على اهتمام المملكة بالعمل مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية لتعزيز مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولًا:
الموافقة على اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، في مجال الطاقة.
ثانيًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية ووزارة المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية.
ثالثًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج لبوركينافاسو.
رابعًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان.
خامسًا:
تفويض معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الجورجي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية والمشيخة الإسلامية في جمهورية جورجيا، والتوقيع عليه.
سادسًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في جمهورية الصومال الفيدرالية.
سابعًا:
الموافقة على اتفاقية في مجال البحث العلمي الزراعي بين وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية.
ثامنًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون الفني والعلمي في مجال الأرصاد الجوية والمناخ بين المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية والمركز الوطني للأرصاد بالجمهورية التونسية.
تاسعًا:
الموافقة على مذكرتي تفاهم وتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية وكل من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، في مجالي الثروة المعدنية، والتعدين والموارد المعدنية.
عاشرًا:
الموافقة على انضمام المملكة العربية السعودية إلى (وثيقة جنيف لاتفاق لاهاي بشأن التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية).
حادي عشر:
تفويض معالي وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع كل من: (المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان، وجهاز التخطيط والإحصاء في دولة قطر، والإدارة المركزية للإحصاء في دولة الكويت، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في دولة الإمارات العربية المتحدة) في شأن مشروعات مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الإحصاء، والتوقيع عليها.
ثاني عشر:
تفويض معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية وهيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر، للتعاون في مجال تعزيز النزاهة والشفافية ومنع ومكافحة الفساد، والتوقيع عليه.
ثالث عشر:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين البنك المركزي السعودي ومصرف قطر المركزي، في شأن التعاون المشترك في مجال أعمال البنوك المركزية.
رابع عشر:
الموافقة على تحويل (المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة) إلى هيئة باسم (الهيئة السعودية للمياه)، وتعديل اسم (هيئة تنظيم المياه والكهرباء)، ليكون (الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء).
خامس عشر:
الموافقة على تطبيق قرار لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المتخذ في اجتماعها (العشرين بعد المائة)، المتضمن اعتماد المسودة النهائية للضوابط المعدلة لإعفاء مدخلات الصناعة من الرسوم (الضرائب).
سادس عشر:
تجديد عضوية سبتي بن سليمان السبتي، وعصام بن عبدالقادر المهيدب ـ ممثلين من القطاع الخاص ـ في مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
سابع عشر:
الموافقة على تنظيم هيئة الصحة العامة.
ثامن عشر:
تعيين صاحب السمو الأمير الدكتور/ ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود، ومعالي الدكتور/ بندر بن محمد بن حمزة حجار، ومعالي الأستاذ/ فيصل بن عبدالرحمن بن إبراهيم المعمر، والدكتور/ تركي بن سهو بن نزال العتيبي، والدكتور/ محمد بن سيد محمد بن عمر الشنقيطي؛ أعضاءً في مجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية من أهل الاختصاص.
تاسع عشر:
اعتماد الحسابات الختامية لوكالة الأنباء السعودية، وجامعة جدة، لأعوام مالية سابقة.
العشرون:
الموافقة على ترقيات إلى المرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
ـ ترقية المهندس/ غانم بن حامد بن سعيد القحطاني إلى وظيفة (مدير مكتب وزير) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
ـ ترقية أحمد بن عيسى بن محمد الدحيم إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التجارة.
ـ ترقية المهندس/ فارس بن محمد بن سعيد آل مساعد القحطاني إلى وظيفة (رئيس بلدية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) ببلدية محافظة عنيزة.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لوزارة الصحة، وهيئة تطوير منطقة عسير، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الصوم ملكة سلمان بن عبدالعزيز وزارة الثقافة خادم الحرمين الشريفين التعاون المشترك جدول مجلس الوزراء وزارة التجارة المملکة العربیة السعودیة ووزارة فی المملکة العربیة السعودیة ا الموافقة على مذکرة تفاهم الشؤون الإسلامیة عشر الموافقة على مجلس الوزراء بین وزارة فی دولة فی مجال فی شأن
إقرأ أيضاً:
منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع يصدر بيانه الختامي
اختتمت اليوم فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الرابعة الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, تحت عنوان “استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية”، بمشاركة القادة والخبراء وصناع السياسات الإنسانية والممارسين في مجال العمل الإنساني من مختلف أنحاء العالم.
ورفع المشاركون في البيان الختامي للمنتدى بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على رعايته الكريمة لهذا المنتدى الذي أصبح علامة بارزة من خلال نجاحاته المتكررة، معربين عن شكرهم الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على دعمه المتواصل للعمل الإنساني، مجددين التأكيد في هذه المناسبة على التزامهم الراسخ ببناء مجتمع عالمي يعكس قيم الرحمة ويتميز بالقدرة على الصمود.
وتعهد المتجمعون من قيادات الحكومات والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص بما يلي: أولًا الإقرار بواجبنا الجماعي ومسؤوليتنا المشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية الملحة من خلال العمل المشترك والدبلوماسية الإنسانية، ثانيًا نؤكد التزامنا الثابت بالمبادئ الإنسانية الأساسية، ومبادئ القانون الدولي الإنساني في جميع جهودنا الإنسانية حول العالم، ثالثًا نشدد على أهمية الالتزام بتعزيز التعاون العميق عبر جميع القطاعات من خلال تطوير سلاسل الإمداد، ودعم الحلول المبتكرة, إضافة إلى دعم القدرات المحلية وتعزيز النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، رابعًا نكرر دعمنا لتقوية الشراكات التي تسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات المتضررة من النزوح، وتعزيز التماسك الاجتماعي، خامسًا نجدد تعهدنا بالمضي قدمًا نحو إيجاد حلول مستدامة وفعّالة لدعم الفئات المتضررة بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعنا العالمي.
وبينما نواصل مسيرتنا بعد هذا المنتدى، فلنستكشف مستقبل الاستجابة الإنسانية بشجاعة وعزيمة وإيمان راسخ بحقوق وكرامة كل فرد، ولنعمل معا على أن تكون جهودنا قائمة على مبادئ الرحمة والفعالية، تمهيدا لإحداث تطور ملحوظ نحو عالم أكثر عدلًا وإنسانية.