المسلة:
2024-11-08@06:44:01 GMT

الديمقراطية الأمريكية وطلبة الجامعات

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

الديمقراطية الأمريكية وطلبة الجامعات

7 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

محمد الكعبي

يشهد العالم اليوم في ظل الاستكبار العالمي (نقلة نوعية)من حيث القتل والدمار ومحاربة الشعوب رغم ما وصل اليه العالم من تطور متسارع في جميع مجالات الحياة ووصول المعلومة للجميع ومشاهدة الصور الحقيقية لتلك الدعاوى التي ترفعها الدول من شعارات الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية فكلها تلاشت أمام الرغبات الإسرائيلية والمصالح الأمريكية حيث يموت  ويدفن الآلاف تحت الأنقاض ويجوع الملايين  بحجة مكافحة الارهاب أو لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان وكلها اصبحت واضحة البطلان فسقطت كل الشعارات في اول يوم خرج فيه الطلبة الجامعيون وهذا الحدث يتطلب منا تشخيصا دقيقا وموقفا واضحا وتحديد المسؤوليات والمهام التي علينا ان نتبناها وكشف زيغ تلك الدعاوى ولابد ان يكون للجميع موقف واضح من المساندة والدعم لجميع احرار العالم ومساندة الشعوب المظلومة واسترجاع الحقوق المغصوبة، وان نعمل مع الشركاء واصحاب الهمم والكفاءات والوطنيين والقيادات السياسية والاجتماعية والثقافية المخلصة من أبناء الامة لرفع الوعي العام، وعلى الجماهير الواعية مساندة الحق والتي تتحمل المسؤولية رغم التحديات الداخلية والخارجية وقد انبرى الاحرار لنصرة الحق وشد عزيمة المستضعفين في العالم، وانها النخب الوطنية قادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بمستوى  الامة والسير الجاد للوصول إلى تحقيق السلام العادل، واتمنى أن يأخذ الجميع من شعوب وهيئات ومنظمات حقوقية ودولية وجماهيرية وقيادات سياسية دورها في نصرة الحق والمظلومين وان يكون هناك موقف واضح وجاد بلا زيغ وتحامل وعصبية، وينبغي كشف زيف ادعاءات الغرب وتعريتهم امام الشعوب بانها دول وأنظمة فاسدة قاتلة لاتفكر الا  بمصالحها وانها تسحق الجميع من أجل تحقيق أمنها ومصالحها وما نشاهده اليوم من قمع وتعذيب للطلبة السلميين في الجامعات الأميركية والفرنسية والبريطانية لخير شاهد على كذب ادعائاتهم وزيف مقالتهم  فاين الديمقراطية؟ واين حقوق الطلبة وحرية الرأي؟، فكلها تبخرت عندما وصل الامر إلى اسرائيل فجموع الطلبة العزل تُقمع بوحشية لأنها خرجت تعبر عن رايها والذي لاينسجم مع الإرادة الصهيوامريكية فتحركت فرنسا وبريطانيا وامريكا ضد الشباب العزل وقمعتهم بأشد واقسى انواع القمع والتعدي على كرامة و حرية الانسان، مع صمت اغلب الفضائيات وكأن الامر لا يعنيها، بل منشغلة بالتوافه ولو كان هذا الحدث في  منطقتنا و بلداننا لوجدنا كل الفضائيات الغربية والعربية تسلط الضوء وتزيد وتضخم وليس لها هم الا الدفاع عن حقوق طلبة الجامعات وحرياتهم وكيفية قمعهم من قبل السلطات  لكنها لم تسمع أو ترى ما يحدث في دول امريكا واوربا من قمع وهتك للحرمات أنه النفاق وما اقبحه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

استطلاعات للرأي: 75% من الناخبين يرون الديمقراطية الأمريكية في خطر

ذكرت وكالة رويترز، أن استطلاعات لآراء الناخبين عقب خروجهم من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم الثلاثاء، أجرتها وكالة إديسون ريسيرش، تشير إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين قالوا إن الديمقراطية الأمريكية مهددة.

ووفقا للوكالة، فإن هذه النتيجة تعكس قلقا عميقا تواجهه البلاد، بعد حملة مثيرة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

وأظهرت البيانات أن الديمقراطية والاقتصاد من أهم القضايا بالنسبة للناخبين، إذ أشار نحو ثلث المشاركين إلى كل منهما، يليهما الإجهاض والهجرة بنسبة 14 في المئة و11 في المئة على الترتيب.

وأظهر الاستطلاع أن 73 في المئة من الناخبين يعتقدون أن الديمقراطية في خطر، مقابل 25 في المئة فقط قالوا إنها آمنة.



وتعكس هذه الأرقام جزءا بسيطا من عشرات الملايين من الأشخاص الذين صوتوا، سواء قبل يوم الانتخابات أو اليوم، كما أن النتائج الأولية قد تتغير خلال الليل مع استطلاع آراء المزيد من الأشخاص.

وينظر 44 في المئة من الناخبين إلى ترامب بشكل إيجابي، مقارنة مع 46 في المئة في استطلاعات مشابهة أجريت عام 2020، عندما خسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن، وفقا لرويترز.

وينظر 48 في المئة من المشاركين إلى هاريس بإيجابية، مقارنة مع 52 في المئة لبايدن في 2020.



وكانت هاريس تعتمد على إقبال كبير من قبل الناخبات للتعويض عن ضعف تأييدها بين الرجال. وتظهر استطلاعات الرأي بعد التصويت أن النساء شكلن 53 في المئة من الناخبين، دون تغيير إلى حد كبير عن 52 في المئة في استطلاعات الرأي بعد التصويت في 2020.

وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وسبق أن زعم دون دليل فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام بايدن، وهاجم مؤيدوه مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

وقال ترامب للصحفيين: “إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي”، من دون الخوض في التفاصيل.

مقالات مشابهة

  • عودة ترامب إلى البيت الأبيض تختبر المؤسسات الديمقراطية الأمريكية
  • التعليم تعلن نتائج قبول الطلبة ضمن قناة النخبة
  • غزة تطيح بالمرشحة الديمقراطية ” كامالا هاريس ” في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • استطلاعات للرأي: 75% من الناخبين يرون الديمقراطية الأمريكية في خطر
  • إلهان عمر: إذا فاز ترامب فستكون الديمقراطية الأمريكية على المحك
  • استطلاعات الرأي تظهر تقاربا بين هاريس وترامب في الانتخابات الأمريكية
  • دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب
  • عراقجي: إيران لا تسعى إلى التصعيد لكن لها الحق في الدفاع عن نفسها
  • موسم الرياض يكشف عن استوديوهات الحصن.. تجهيزات متطورة ونجوم العالم العربي في الحدث الأكبر (هنا التفاصيل)
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ماذا يريد بوتين من الحدث الأهم في الولايات المتحدة؟