الإطاحة بمسؤول جمع الجباية لدى داعش في نينوى
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
7 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، عن إلقاء القبض على إرهابي ما يسمى (مسؤول جمع الجباية) في داعش الإرهابي بمحافظة نينوى.
وقالت المديرية في بيان ورد لـ المسلة، انه وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة لشعبة الفرقة الخامسة عشر وبالتنسيق مع مديرية أمن غرب نينوى وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء الثالث والسبعين، تم نصب كمين محكم في ناحية العياضية، حيث أسفر عن إلقاء القبض على أحد العناصر الإرهابية التابعة إلى عصابات داعش والمطلوب الى القضاء العراقي وفق أحكام المادة (4/إرهاب) في قضاء تلعفر.
وبينت، ان الارهابي شغل منصب ما يسمى مسؤول جمع الجباية (الأموال) من المواطنين آنذاك وإيداعها إلى التنظيم الإرهابي وعمل أيضاً مع المفارز الإرهابية في قضاء تلعفر لاستهداف القوات الأمنية العراقية، وقد تم تسليمه إلى جهة الطلب أصولياً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تركيا: لم يكن لنا دور في الإطاحة بنظام الأسد
بغداد اليوم - متابعة
رأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أن هنالك احتمال بنشوب حرب بين ايران وإسرائيل، فيما اكد ان أنقرة لم يكن لها دور في سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وعبر فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، عن قلقه "بشأن احتمال حدوث مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل"، مستدركا بالقول أن "طهران لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مع تل ابيب".
وأضاف ان "الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن الإيرانيين لا يريدون مثل هذه الحرب"، مبينا انهم "يريدون تجنب أي مواجهة كبيرة، ولقد حصلت على هذه المعلومات مباشرة من أصدقائنا الإيرانيين ونتيجة للاجتماعات التي أجريتها معهم".
وتأتي هذه التصريحات في حين أن، هناك حديث الآن عن احتمال نشوب صراع عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران.
وفي تكملة لهذه المقابلة، قال وزير الخارجية التركي عن موقف بلاده بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، منوهاً "لا يمكن أن نصف ما حدث في سوريا بأنه تصرف تركي".
وشدد على أن "تركيا ليس لها دور في الإطاحة بنظام الأسد، لان هناك مصالح لتركيا مع الشعب السوري"، مبينا أن "أنقرة لا تدعم بقاء القوات الأجنبية في سوريا، سواء جنوداً روساً أو أمريكيين".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد في وقت سابق، في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية (D8)، أنه يدعم إرساء الاستقرار في سوريا وسيادتها على أراضيها، فيما يتعلق بتداعيات التوترات في المنطقة والعالم على وحذر السلام والاستقرار الدولي.
وفرضت المعارضة المسلحة في سوريا منذ صباح 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على دمشق وأعلنت إطاحة بشار الأسد من السلطة؛ وهروبه إلى روسيا.
و يتولى "محمد البشير" الذي تم تعيينه رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا في 19 كانون الأول/ديسمبر، رسمياً رئاسة الحكومة الانتقالية في هذا البلد حتى آذار/مارس المقبل.
المصدر: وكالات