المنتجات النفطية : إسترداد أكثر من (٩٥٠) مليون دينار إثر ضبط ٣ ملايين لتر من انواع الوقود المعد للتهريب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشفت وزارة النفط ممثلة بشركة توزيع المنتجات النفطية عن استردادها لما يفوق الـ (٩٥٠) مليون / دينار الناتجة عن ضبطها لأوكار التهريب ومتابعة القضايا المتعلقة بالمهربين وضبطهم أمام المحاكم المختصة من قبل ممثلي الشركة القانونيين في مقر شركة التوزيع والفروع التابعة لها .
♦️مدير عام الشركة الأستاذ حسين طالب أشاد بالدور الكبير الذي بذلته هيأة التفتيش التابعة للشركة بجميع منتسبيها في بذل الجهود العظيمة في متابعة المتاجرين بالمشتقات النفطية وضبط الكميات المعدة للتهريب ومصادرتها ، مفصحاً عن تفاصيل الكميات التي تم ضبطها خلال سنوات من العمل المضني لملاكات الشركة التفتيشية والتي بلغت ما يقارب من ( ٣ ) ملايين/ لتر من جميع انواع الوقود وفي مختلف المحافظات مؤكداً متابعة وزارة النفط وشركة التوزيع لهذه القضايا المهمة التي تمس أمن البلاد وتتلاعب بأموالها من خلال إستردادها وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وآفات التهريب.
♦️من جهته أكد مدير هيأة التفتيش الاستاذ علاء عدنان محمود على استمرار الشركة من خلال اعداد الخطط المنظمة الاستراتيجية من قبل الملاكات التفتيشية على متابعة عمليات التهريب في كل مكان وملاحقة عصابات تهريب الوقود كاشفاً في الوقت ذاته عن أنواع المنتجات النفطية التي تم ضبطها وكميتها ومبالغها على النحو التالي :
البنزين : ما يقارب من (٧٠٠) ألف / لترالمبلغ ما يقارب (٣١٧) مليون دينار زيت الغاز : أكثر من (٧٢٥) ألف / لتر
المبلغ : ما يقارب من (٣٠٣) مليون دينار النفط الابيض : أكثر من ( مليون و٣٠٠ ألف ) لتر
المبلغ : ما يقارب من (٣٠٣) مليون دينار نفط اسود : ما يقارب من ( ٣٤٨) ألف / لتر
المبلغ : ما يقارب من (٣٥) مليون دينار ديزل : ما يقارب ( ٥٥) ألف / لتر
المبلغ : ما يقارب (٧) ملايين / دينار زيوت تالفة : ما يقارب (١٦٦) ألف / لتر
المبلغ : أكثر من (٣٣) مليون دينار مشتقات نفطية متفرقة مثل ( زيت الوقود ، زيوت ، منتجات مجهولة ، اسطوانات غاز ) : أكثر من (٢٠٠٠) لتر المبلغ : ما يقارب ( ٣) ملايين دينار user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ملیون دینار ما یقارب من أکثر من
إقرأ أيضاً:
كيف ستتأثر «أسواق الطاقة» بالرسوم الجمركية التي فرضها «ترامب»؟
تسببت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بفرض الرسوم الجمركية، باضطرابات كبيرة في أسواق اطالقة بالعالم، والتي تترقب مزيداً من التداعيات، لا سيما على الواردات من كندا والمكسيك.
وحول ذلك، قالت استاذة الاقتصاد والطاقة، الدكتورة وفاء علي، لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، “إن الرسوم الجمركية تخلق فجوة سعرية وتفرض حالة من الضبابية”.
وأضافت: “أثرت تصريحات الرئيس الأميركي بشكل مباشر على أسواق النفط في دول الشمال، مما أدى إلى زيادة الضغوط البيعية وتوجيه الاستثمارات نحو أسواق بديلة، وفي ظل هذه الأجواء، ستجد كل من كندا والمكسيك والصين نفسها مضطرة للرد بالمثل، ما يهدد بفك الارتباط الاقتصادي بين الولايات المتحدة وكندا، على سبيل المثال”.
وقالت: “الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على ما تستورده من كندا، والذي يبلغ 4.3 مليون برميل يومياً، بالإضافة إلى 500 ألف برميل يومياً من المكسيك. ورغم أن أميركا تنتج 13.4 مليون برميل يومياً، إلا أن هذه الكمية لا تكفي لتلبية احتياجات السوق المحلية”.
وتساءلت: “هل يستطيع ترامب الاستغناء عن طاقة جيرانه؟ الإجابة بوضوح: لا، فذلك سيترتب عليه عواقب وخيمة وتكاليف باهظة يتحملها المواطن الأميركي، الذي سيدفع ثمن هذه السياسات”.
وقالت استاذة الاقتصاد والطاقة، الدكتورة وفاء علي: “لا يمكن لـ”ترامب” القفز على الحقائق، مهما حاول تمرير تصريحات مطمئنة، فواقع الأمر أن سوق الطاقة يشهد تغيراً في قواعد اللعبة، ويتجه نحو إعادة رسم الخريطة الطاقوية العالمية”.
وأشارت إلى أن “الأسواق بطبيعة الحال تتفاعل مع هذه التطورات، مما يزيد من احتمالية ارتفاع الأسعار، إلا إذا أدت الرسوم الجمركية إلى تباطؤ الأنشطة الاقتصادية وانخفاض النمو، وهنا، يصبح المشهد وكأنه “العين بالعين والرسوم بالرسوم”، حيث تتراكم الأزمات في حزمة واحدة، مما قد يعيد العالم إلى دوامة الضغوط التضخمية”.
وقالت: “بدل أن تكون “أمريكا أولاً”، قد تجد نفسها الضحية الأولى لهذه السياسات، حيث سيتحول شركاؤها التجاريون، مثل كندا والمكسيك، إلى أسواق بديلة، ما ينعكس سلباً على الاقتصاد الأميركي ويدخله في دائرة من التشوهات، ورغم سياسات ترامب، فقد تراجع إنتاج النفط الصخري، نتيجة تخوف المنتجين من الضغوط الحمائية المفروضة”.
وأضافت: “في المحصلة، تسهم التصريحات والسياسات المتشددة في إرباك الأسواق، ودفعها نحو إعادة رسم الخريطة الطاقوية العالمية، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة محفوفة بعدم اليقين الاقتصادي”.
بالمقابل، قال الباحث الاقتصادي عامر الشوبكي: “إن قطاع النفط سيتأثر بهذه التغييرات، حيث قد يؤدي فرض الرسوم إلى ارتفاع أسعار المنتجات النفطية في السوق الأمريكية نفسها، ونتيجة لذلك، قد تلجأ الولايات المتحدة إلى استيراد المشتقات النفطية من الأسواق الخليجية أو من أمريكا اللاتينية لتعويض النقص”.
وأضاف الشوبكي، “أن هذه المرحلة الانتقالية قد تشهد اضطرابات وتذبذبات في أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى موجة تضخمية على المدى القصير، لكن على المدى البعيد، هناك توقعات بنجاح الخطة الاقتصادية الأميركية في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بل وتحويل الولايات المتحدة إلى مصدر ومنافس رئيسي في سوق النفط العالمي”.
وفي ذات السياق، أشار تقرير لوكالة “بلومبيرغ” إلى أن، “ترامب” يروّج لتدابيره الجمركية باعتبارها حافزاً للاستثمارات الجديدة في الولايات المتحدة ومصدراً أساسياً للإيرادات في حين يعمل المشرعون في الكونغرس على تأمين تمرير التشريعات التي تجدد وتمدد التخفيضات الضريبية”.
وأضاف تقرير الوكالة: “الرسوم الجمركية تهدد بتفاقم نمو الأسعار- وهي القضية التي ساعدت في دفع “ترامب” إلى البيت الأبيض في انتخابات العام الماضي، كما أنها لن تجلب الإيرادات التي يتوقعها الرئيس وحلفاؤه، وستؤثر الرسوم الجمركية المفروضة على كندا والمكسيك على جيران الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، مما يهدد بزعزعة سلاسل التوريد على مستوى القارة والتأثير على الصناعات الرئيسية مثل قطاع السيارات وكذلك الطاقة”.
وقال التقرير: “تعتمد أجزاء من الولايات المتحدة، بما في ذلك شمال غرب المحيط الهادئ وشمال شرق الولايات المتحدة، بشكل كبير على تدفقات الكهرباء أو الغاز من كندا، وستؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى فرض رسوم بنسبة 10 بالمئة على منتجات الطاقة الكندية”.