جريمة القتل في النجف .. ودور القضاء والقضاة … والقوات الامنية !
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بقلم: د. سمير عبيد ..
أولا : نرفع التهنئة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان وللأسرة القضائية في العراق على الإنجاز القياسي الذي حققه القضاة والقضاء في النجف الأشرف بكشف خيوط الجريمة النكراء التي أدت إلى مقتل الطبيب والأكاديمي الدكتور ” الحويزي” .فلقذ كُشف خيوط الجريمة بوقت قياسي للغاية وبالتعاون مع الأجهزة الامنية وسهر القضاة في النجف !
ثانيا:-فليفتخر كل نجفي بهمة القضاء العراقي في النجف الأشرف والذي على رأسه شخصية متميزة للغاية وهو القاضي الأستاذ ” حسن سودي الزيادي” الذي يتميز بعلمه وأكاديميته ومهنيته وهدوئه وحسن ادارته الناجحة للقضاء ومفاصله في النجف.
ثالثا : جميعنا راقبنا وتابعنا الجريمة المروعة وهي مقتل الدكتور المغدور ( الحويزي) بطروف ملتبسه ادخل المحافظة وسكانها بحالة من الصدمة والخوف والترقب . ولكن الهمة والإصرار من قائد شرطة النجف ( اللواء الفتلاوي ) وإشرافه على فرق البحث والتحري المختصة وكلها بتوجيهات القاضي رئيس محكمة الاستئناف في النجف الاستاذ حسن سودي وزملائه القضاة المحترفين والشجعان والذين جسدوا توجيهات رئيسهم السيد سودي وهم كل من القضاة ( احمد المحنا ، ومهدي الزبادي،ورحيم الجحيشي ،والقضاة الآخرين )أزال الخوف والترقب والتأويل الذي دب في المحافظة وسكانها !
رابعا : وبنفس الوقت نرفع التهنئة إلى السيد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لمتابعته المستمرة وحث قيادة الشرطة والقوات الامنية التابعة لوزارته بالتعاون المخلص مع القضاء وتنفيذ تعليماته . ونشكره لحسن اختياره للسيد( علاء الفتلاوي ) قائداً لشرطة النجف والذي نجح بمهمته وجسد التعاون العالي مع القضاء والقوات الامنية والسيد المحافظ !
سمير عبيد
٧ ايار٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات والقوات الامنیة فی النجف
إقرأ أيضاً:
صمت يسرا اللوزي في “لام شمسية” يحولها إلى شريك في الجريمة
تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، في مسلسل لا شمسية، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
ويطرح هذا الدور تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟..
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية، لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا، عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟.. دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها.. فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف.