معسكر تدريبي في تركيا للرباع العراقي (علي عمار)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 7 ماي 2024 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بدأ الرباع الواعد علي عمار بمعسكره التدريبي في مدينة أنطاليا بتركيا، استعدادا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس صيف العام الحالي. وقال مدرب المنتخب الوطني لرفع الأثقال عمار يسر في حديث صحفي؛ ان “اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، تواصل دعمها اللا محدود للبطل علي عمار، من خلال توفير كافة المستلزمات الممكنة بغية إعداده بالشكل الأمثل قبل المشاركة في أولمبياد باريس صيف العام الحالي”.
وأضاف يسر ان “المعسكر التدريبي الذي من المقرر ان يستمر شهرا كاملا، يتضمن برنامجاً اعدادياً خاصاً بالأولمبياد، على ان يعقبه معسكرات اخرى في دول متقدمة على صعيد رياضة رفع الأثقال، من أجل أن يكون بأفضل حال فنيا وبدنيا قبل الشروع في منافسات مسابقة رفع الأثقال ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية”.وأشاد يُسر بالدعم الكبير الذي تقدمه اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، متمثلة بالدكتور عقيل مفتن ونوابه وأعضاء المكتب التنفيذي، الذين وفروا جميع احتياجات الرباع علي عمار حتى يصل الى مستواه الحالي، والذي يؤهله للمنافسة بشرف في الاستحقاقات المقبلة. يشار إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، وضعت خطة متكاملة لرعاية البطل علي عمار يسر منذ أكثر من عامين، من خلال تهيئته للمشاركة في أولمبياد باريس، وبالفعل تحقق الهدف المنشود من خلال تأهله باستحقاق كبير إلى الأولمبياد المقبل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: علی عمار
إقرأ أيضاً:
قطار العيد.. طقس عائلي وسعادة تجوب شارع ركن الدين بدمشق في عطلة العيد
دمشق-سانا
يجوب شوارع المدينة حاملاً معه فرحة الأطفال والعائلات، ويحمل ضمن عرباته مجموعةً من الحكايات الطريفة في كل رحلة، كما يتّسع للكثير من لحظات الفرح التي يتبادلها الأطفال في جولات قطار العيد المُحمّل بالكثير من أجواء السعادة بقدوم عيد الفطر المبارك.
ضمن شارع ركن الدين في دمشق، يسير الطفل عمار الحمصي مع أصدقائه بخطىً متسارعة نحو منطقة انتظار القطار، ليجد الكثير من العائلات بانتظاره.
عمار يصف لمراسلة سانا فرحته بهذه التجمعات التي تعكس الدهشة بقدوم القطار نحوهم، ومن ثم التدافع لنيل مقعد ضمن الرحلة الواحدة، التي قد يجد ركاب القطار رغبة في إعادتها مرات عدة.
وبمجرد الصعود للقطار، تجد سعاد البدوي نفسها أمام مغامرة حقيقية برفقة الكثير من ركابه، وسعادة لا توصف جعلت منها أكثر المحبين للتجربة التي تحمل الكبار والصغار لحالة من التفرّد بركوبه، وسط نظرات السرور والمحبة من المارة ضمن الشارع نفسه.
وفي وصف الحالة العامة للمشهد، تؤكد فرح القادري أن لرحلة القطار ضمن الشارع الرئيسي والمؤدي لتفرعات رئيسية ووجود الحافلات الأخرى ضمن خط سيره متعة خاصة، تجعل كل من يفكر بالتجربة يرغب بإعادتها مراراً وتكراراً.
أما عن حال الأهالي ممن رافقوا أبناءهم في الكثير من أجواء العيد فيصف عمار المصري السعادة التي تخطف قلوب أولاده بمجرد الصعود لقطار المحبة، الذي بات رمزاً للاحتفال بالعيد، إضافة إلى تسجيل لحظات مميزة لأولاده ضمن هاتفه المحمول، ما جعل منه ذكرى مستمرة ومقصداً لهم في كل عيد.
وبالمقارنة بين ما يوفره هذا القطار من أموال على العائلات السورية، تحدث الشاب محمود النقشبندي أحد المشرفين على تأمين سلامة الأطفال والعائلات ضمن الرحلات، واصفاً الأجور بالرمزية لألعاب العيد في المنطقة مقارنةً بما يتم العمل عليه في مناطق أخرى، ومعتبراً أن الإقبال كبير على قطار العيد كونه الأكثر غرابة في نظر الأطفال، ولما يمثله من رمز خيالي بالنسبة لهم، والرغبة من قبلهم بمعايشته على أرض الواقع ضمن هذه التجربة المسلية والممتعة بالنسبة لهم.
أجواء حملت معها الكثير من الفرح، الذي لن ينتهي بانتهاء أيام العيد، مع التأكيد من قبل القائمين على تنظيم ساحات الألعاب في منطقة ركن الدين باستمرارها لآخر الأسبوع، وهو ما فرضه الإقبال الكبير عليها بفرحة عارمة وسعادة لا توصف في أول عيد بعد التحرير والنصر المبين.