أحمدي:الرئيس الإيراني سيفرض على السوداني تقديم تسهيلات لملايين الزوار الإيرانيين خلال زيارته للعراق
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 7 ماي 2024 - 11:19 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أفاد مير أحمدي الأمين العام للمقر المركزي للزيارة الأربعينية ،الثلاثاء، بأن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي سيقوم بزيارة رسمية إلى العراق دون أن يحدد موعدا لهذه الزيارة.وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، اضاف أحمد في تصريح صحفي على هامش اجتماع مقر الأربعين: “في المفاوضات مع وزير الداخلية العراقي، توصلنا إلى اتفاق بشأن 50 قضية، بما في ذلك سهولة عبور الحدود”.
وينفذ مشروع “سجاد” وهو تبادل معلومات جواز السفر الإيراني مع الجانب العراقي، في جميع الحدود الأربع مع الجانب العراقي. وسوف تستمر هذه المسألة بعد الأربعين.وتابع: تجهيزات زوار الأربعين تتم من خلال تركيب المزيد من أجهزة الأشعة، مما يزيد من مشكلة ضبط أمتعة الحجاج وسرعة مرورهم عبر الحدود. وكان الإصدار التالي هو الوثائق الرسمية لقبول الحجاج. وبموجب الاتفاقية، سيكون جواز السفر الدولي وجواز الحج أساس رحلة الحجاج الإيرانيين إلى المزارات.وفي إشارة إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن المواطنين غير الإيرانيين في الأربعين، قال ميراحمدي: إن الجانب العراقي كان لديه اعتبارات بشأن المواطنين الباكستانيين، والتي تبادلوها مع الوفد الإيراني خلال هذه الرحلة. وتابع أن وزير الداخلية العراقي سيزور إيران قريبا لاقتراح والتوصل إلى اتفاق بشأن قبول الحجاج الباكستانيين. ولم يكن لدى الجانب العراقي رأي محدد بشأن المواطنين غير الباكستانيين.وتابع: لحل تحدي نقل الحجاج الباكستانيين سيتم عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وباكستان والعراق. ومن مواضيع هذا اللقاء مناقشة مشكلة نقل الحجاج الباكستانيين المسافرين إلى العراق من إيران بواسطة الحافلات الباكستانية.وذكر أن الاتفاق المتعلق بالمنافذ الحدودية وسعر مواقف السيارات في كراجات الكاظمين وسامراء والنجف وكربلاء من بين الاتفاقيات الاخرى بين الطرفين.وأضاف: أنه نظراً لتزايد أعداد الوفيات في حوادث الطرق خلال أيام الأربعين، توصلنا إلى اتفاق مع الجانب العراقي على تشكيل لجنة مشتركة للتعامل مع هذا الموضوع من أجل منع وقوع الحوادث من خلال نشر الشرطة في الأماكن المعرضة للحوادث. مناطق على الطرق العراقية.وأدرج أمين المقر المركزي للأربعين النقل البري والبحري والجوي ضمن الاتفاقيات الأخرى المبرمة مع الجانب العراقي، وقال: بموجب الاتفاقية، سيتم إجراء 1500 رحلة يومية من إيران إلى العراق خلال أيام الأربعين. وفيما يتعلق بدخول السيارات الإيرانية إلى العراق خلال الفترة من 1 إلى 10 صفر، جرت مباحثات مع الجانب العراقي، وتقرر مواصلة التحقيق في هذا الموضوع في اجتماعات مشتركة.وتابع: توصلنا إلى اتفاقيات جيدة مع الجانب العراقي فيما يتعلق بإنشاء أرقام هواتف ثلاثية الأرقام وإنترنت مجاني وتسهيل نقل المواكب العراقية وإنشاء مقرات المحافظات في الحدود الستة.وتابع ميراحمدي: نظراً للمشكلة في مجال النقل البري لنقل الحجاج إلى العراق، فإننا نقوم بوضع الأساس لنقل الحجاج بالسيارات الخاصة إلى الحدود البرية.وأضاف: بالطبع، هناك مشاورات جارية أيضًا لاستخدام قدرة شبكة النقل البري للدول الأخرى خلال الأربعين.وقال أمين المقر المركزي للأربعين: إن المقر والبنك المركزي وضعا توقعات لتوريد عملة الأربعين على شكل دنانير. سيكون المعروض من العملة لزوّار الأربعين مساوياً لمبلغ العام السابق. كما نقوم بالتشاور مع البنك المركزي لتوفير العملة اللازمة للمواكب في الأربعين داخل العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مع الجانب العراقی إلى العراق
إقرأ أيضاً:
عودة 2000 من الضباط والجنود السوريين الفارين للعراق
أكد مصدرعسكري في الجيش الوطني السوري أن العسكريين في جيش النظام السابق الذين فروا إلى العراق يستعدون لدخول الأراضي السورية عبر معبر البوكمال في ريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية.
وأضاف القائد العسكري الذي طلب عدم ذكر "نحن بانتظار وصول حوالي 2000 عنصر من عناصر جيش النظام السابق الذين فروا إلى العراق يوم الثامن من الشهر الجاري بعد سقوط النظام، وتم وضعهم في مخيم قام هؤلاء الجنود بمظاهرة مطالبين بالعودة إلى سوريا بعد قرار إدارة العمليات العسكرية بعدم التعرض لأي عنصر من الجيش السابق إذا لم يقم بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري ".
الإعلام الأمني: العراق يبدأ إعادة الجنود السوريين لبلدهم pic.twitter.com/mI34U1RZXa
— Reuters | عربي (@araReuters) December 19, 2024وكشف القائد العسكري "أبلغنا من قبل الجانب العراقي بأن أكثر من مئة عنصر من العسكريين الذين دخلوا العراق لا يريدون العودة إلى سوريا ونحن أبلغنا الأخوة العراقيين نحن على استعداد لاستقبال الجنود والضباط الذين غادروا إلى العراق ويريدون العودة إلى عائلاتهم".
وقال محمد الفارس من أهالي مدينة البوكمال، بأن "عشرات الحافلات وصلت صباح اليوم إلى مدينة البوكمال استعدادا لنقل الجنود إلى مدن حلب وحمص ودمشق".
وأضاف الفارس "أحضرت إدارة العمليات العسكرية حافلات ذات لون أخضر (الباصات الخضر) وهي ذات الحافلات التي كان النظام السابق يستخدمها في تهجير أهالي مدن وبلدات سوريا إلى الشمال السوري".