الأمم المتحدة: مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الثلاثاء, 7 مايو 2024 4:37 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن مخزون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة “لا يكفي لأكثر من يوم واحد”، محذرا من توقف العمليات الإنسانية حال انقطاع إمدادات الوقود لفترة طويلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث “أوتشا” ينس لايركه، بمدينة جنيف السويسرية، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، “السيطرة العملياتية” على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأوضح متحدث “أوتشا” أن السلطات الإسرائيلية لم تمنح لهم الإذن بالوصول إلى معبر رفح.
وقال لايركه: “ليس لدينا حاليا أي وجود فعلي في معبر رفح، حيث تم منع وصولنا إلى تلك المنطقة لأغراض التنسيق”.
وأضاف: “هذا يعني أن الشريانين الرئيسيين لإيصال المساعدات إلى غزة قد تم خنقهما”، في إشارة إلى معبري رفح وكرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.
وحذر لايركه من عدم كفاية مخزون المساعدات الإنسانية الموجود في غزة “لأكثر من يوم واحد تقريبا”.
وأشار إلى أن “معبر رفح هو المدخل الوحيد للوقود، الذي بدونه لا يمكن للمولدات والشاحنات وأجهزة الاتصالات أن تعمل”.
وقال إن رفح “في مرمى النيران”، وعدم استمرار تدفق إمدادات الوقود إلى قطاع غزة لفترة طويلة سيؤدي إلى “إنهاء” العمليات الإنسانية في القطاع.
وأكد متحدث “أوتشا” أن الجيش الإسرائيلي “يتجاهل” كل التحذيرات بشأن ما يعنيه قطع إمدادات الوقود بالنسبة للعملية الإنسانية في جميع أنحاء القطاع.
وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وأضاف في بيان: “قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بشكل كامل”.
وبسيطرتها على معبر رفح، تكون إسرائيل قد أغلقت المنفذ البري الوحيد الذي يخرج منه جرحى ومرضى فلسطينيون لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء الحرب المتواصلة التي خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
الثورة نت/
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضحت الجبهة في بيان اليوم الاثنين، أن العدو يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي حَولّه إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامنًا مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.
واعتبرت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحًا جبانًا يستخدمه العدو ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع، ويُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وطالبت بالعمل الجاد على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية؛ فالصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة.