قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنَّ كلمة «المفاوضات» في حالة الحرب تعني استخدام جميع ما بيد كل طرف من أدوات الحرب للضغط على الطرف الآخر، للتأثير على طاولة المفاوضات، موضحا أن المفاوضات لا تعني توقف الحرب.

«رشوان»: التفاوض لا يعني انتهاء الحرب

وتابع «رشوان»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، قائلا: «على مدار نصف قرن الأخير كانت حدة الحروب تزداد لحظة انتهاء التفاوض نظراً لتأثر الأطراف المتفاوضة، لأنهم جميعها لا يقرأون نصوصا من الورق، بل يعكسون وضعا ميدانيا هم يمثلونه، وعلى هذا فإن كل طرف يضغط بقوته العسكرية في اللحظات الحاسمة من أجل إجبار الآخر على قبول ما يرفضه أو متردد بشأنه».

وأكد الكاتب الصحفي: «هذه قاعدة عامة ومدخل نفهم منه ما يجري في غزة، مع اقتراب الاتفاق وإعلان حماس أمس الموافقة على الاتفاق وشروط الهدنة، خاصة أن الطرف الإسرائيلي في مأزق سياسي وعسكري بسبب إعلان حماس المفاجىء الموافقة على شروط الاتفاق تزامناً مع بدء تحرك القوات الإسرائيلية لدخول رفح الفلسطينية، ما يؤكد أن الإسرائيليين تصوروا أن الضغط بورقة اجتياح رفح الفلسطينية يعجل بقبول حماس لأفضل الشروط للإسرائيليين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي اجتياح رفح رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن عدة هجمات بطائرات بدون طيار بعد انتهاء الهدنة في أوكرانيا

أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025

المستقلة/- أفاد الجيش الأوكراني بشن هجمات روسية بطائرات مسيرة على عدة مناطق خلال الليل، بعد ساعات فقط من انتهاء “هدنة عيد الفصح” التي أعلنتها موسكو لمدة 30 ساعة.

أصدرت القوات الجوية الأوكرانية تحذيرات من غارات جوية على منطقة كييف، بالإضافة إلى خيرسون، ودنيبروبيتروفسك، وتشيركاسي، وميكولايف، وزابوريزهيا.

وفي مدينة ميكولايف الجنوبية، صرّح رئيس البلدية، أوليكساندر سينكيفيتش، بأنه “سُمع دوي انفجارات”. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك أي إصابات.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية استئناف القتال، مضيفةً أن جيشها “التزم بصرامة بوقف إطلاق النار، وبقي على الخطوط والمواقع التي احتلها سابقًا”.

وانتهت الهدنة التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين عند منتصف ليل الأحد بتوقيت موسكو (21:00 بتوقيت غرينتش). وتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار آلاف المرات.

في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين، حثت السلطات المحلية سكان عدة مدن أوكرانية، بما فيها العاصمة كييف، على التوجه فورًا إلى الملاجئ القريبة تحسبًا لخطر هجمات الطائرات المسيرة.

وفي منطقة كييف، صرّح مسؤولون محليون بأن قوات الدفاع الجوي “تعمل على تحديد الأهداف”.

وأبلغت القوات الجوية الأوكرانية أيضًا عن “خطر صاروخي” على المناطق الوسطى، وقالت إن الطائرات الروسية “نشطة في الاتجاهين الشمالي الشرقي والشرقي”.

وفي تحديث على تيليغرام، أفاد سلاح الجو بأن روسيا أطلقت 96 طائرة مسيّرة خلال الليل، بالإضافة إلى قصف منطقة ميكولايف الجنوبية بصاروخين، وخيرسون بصاروخ ثالث.

وفي ميكولايف، صرّح رئيس المنطقة فيتالي كيم بعد ذلك بوقت قصير بأن المدينة تعرضت لهجوم صاروخي. وأضاف: “لم تقع إصابات أو أضرار”.

قبل ساعات من انتهاء الهدنة، صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن بوتين لم يصدر أمرًا بتمديدها، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى جاهدًا لإنهاء الحرب، في وقت متأخر من يوم الأحد إنه “يأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع”. ولم يُدلِ بمزيد من التفاصيل.

مقالات مشابهة

  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • الإعلام يُكذِّب نتنياهو بأنّه سيُهاجِم إيران دون موافقةٍ أمريكيّةٍ .. جنرالٌ إسرائيليٌّ: الاتفاق النوويّ أقرب من أيّ وقتٍ مضى
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • ما فحوى تحذير زعيم المعارضة من اغتيال سياسي محتمل في إسرائيل؟
  • سيناريوهات انتهاء الحرب الأوكرانية وهدنة عيد الفصح
  • بوتين يعلن استئناف العمليات العسكرية ضد أوكرانيا بعد انتهاء هدنة عيد الفصح
  • روسيا تشن عدة هجمات بطائرات بدون طيار بعد انتهاء الهدنة في أوكرانيا
  • بوتين يعلن استئناف العمليات العسكرية في أوكرانيا
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب