خبير عسكري: القوات الإسرائيلية وصلت معبر رفح عبر طرق لا تتواجد بها المقاومة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وصف الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي ما يجري في رفح بأنه لا يزال توغلا محدودا، مؤكدا أن وصول القوات الإسرائيلية إلى معبر رفح تم عبر مناطق مفتوحة لا تتواجد فيها المقاومة.
وأكد الفلاحي، في تحليل للجزيرة، أن الضربات التي وجهتها المقاومة للقوات الإسرائيلية في أكثر من منطقة تأتي ضمن جهودها لتدمير التحشدات الإسرائيلية ومنعها من البقاء في أماكنها.
واستهدفت فصائل المقاومة قوات إسرائيلية في محور نتساريم وقاعدة ريعيم، وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها أحرقت دبابة ميركافا شرقي مدينة رفح، واشتبكت مع الجنود الذين كانوا بداخلها.
وعن التطورات العسكرية في مدينة رفح، قال الفلاحي إن ما يجري هناك من عمليات عسكرية لا يتجاوز اعتباره توغلا محدودا شمل مناطق زراعية ومفتوحة لا توجد فيها المقاومة، مما سهّل وصول القوات الإسرائيلية إلى المعبر.
وأوضح أن الاحتلال يسعى من السيطرة على معبر رفح لاستخدام القوة لإجبار المقاومة على تقديم تنازلات في المفاوضات بعد خنق قطاع غزة من كل الجهات. لكن هذا لن يغير ما جرى يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما يقول الفلاحي.
وأكد الخبير العسكري أن صمود المقاومة طيلة 7 أشهر وانسحاب الاحتلال من غالبية مناطق القطاع يؤكد "مرمغة (ترغيم) الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن الحديث عن عملية محدودة يعني استهداف منطقة محددة بعد مطالبة السكان بإخلائها.
لكن الخبير العسكري لفت إلى أن طبيعة العملية تتوقف على ما ستقوم به القوات الإسرائيلية، مؤكدا أن المقاومة "لن تلتزم بالمناطق التي يغادرها المدنيون في عملياتها، رغم أن خروج المدنيين سيساعد الفصائل الفلسطينية على التعامل بأريحية في مواجهة قوات الاحتلال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.