الموصل تسجل ثاني إصابة بالحمى النزفية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الثلاثاء, 7 مايو 2024 2:44 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اعلن في مدينة الموصل اليوم الثلاثاء، تسجيل ثاني إصابة بالحمى النزفية بالمدينة.
وقال المتحدث باسم صحة نينوى بشار : ان “جزاراً بعمر 45 عاماً اصيب بالحمى النزفية وحالته الصحية مستقرة”.
وأوضح الجادر ان “الفحوصات المختبرية اكدت انها موجبة وجرى عزله في المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وكان مدير مستشفى ابن سينا الدكتور سعد الخطابي قد ابلغ شفق نيوز يوم الأحد الماضي عن تسجيل حالة وفاة لبائع مواشي يشتبه إصابته بالحمى النزفية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: بالحمى النزفیة
إقرأ أيضاً:
أسد ثاني وثالث وعاشر!!
مرة أخرى يقع حادث مأساوي حيث التهم أسد يد مدربه أثناء العرض أمام الجمهور بالسيرك القومي في طنطا خلال أيام عيد الفطر، وبالطبع الحادث يستدعي للذاكرة حوادث مماثلة أشهرها الحادث الذي أودى بحياة مدرب الأسود محمد الحلو في أكتوبر1972 حينما هاجمه الأسد سلطان بعد عرض ناجح!! ثم تكررت حوادث هجوم الحيوانات المفترسة على مدربيها، ومنهم محاسن وممدوح وفاتن الحلو، ومدحت كوتة، وغيرهم، ولم ينج عمال السيرك من التعرض إلى حوادث مماثلة ومنها تعرض عامل بسيط في 2002 لانقضاض نمر عبر قضبان القفص، حيث نشب مخالبه في ساقه، ونتج عن ذلك اضطرار الأطباء إلى بترها لإنقاذ حياته، وآخرها في فبراير الماضي حينما سقط عامل بحديقة حيوان الفيوم داخل قفص الأسود مما عرضه للهجوم عليه فلقي مصرعه، ثم جاء حادث السيرك في طنطا ليكمل السلسلة.
ألا يعد ذلك دليلا واضحا على أن الحيوانات المفترسة لا تصلح للحبس داخل الأقفاص، أو الترويض والمشاركة في العروض، ومهما كانت مهارة المدرب لن يحولها إلى حيوان مستأنس، وستأتي لحظة يعود الحيوان إلى طبيعته، فالحيوانات المفترسة مكانها الغابات حفاظا على سلامة الحياة الطبيعية والتوازن البيئي، وسلامة البشر أيضا.
إلى متى سيظل الإنسان مغرورا بادعاء قدرته على ترويض الحيوانات المفترسة؟! هل يستمر تجاهل تلك الحوادث حتى تحدث كارثة ضخمة في يوم ما بفقدان السيطرة على أسد وانطلاقه خارج القفص في حديقة حيوان أو سيرك منقضا على جمهور المتفرجين؟!