بيروت- رويترز

حذر أسامة حمدان المسؤول بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الثلاثاء من أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار" إذا استمر العدوان الإسرائيلي في رفح.

وأدلى حمدان بالتصريحات في مؤتمر صحفي في بيروت بينما أعلنت الحركة في بيان أن وفدها وصل إلى القاهرة قادمًا من الدوحة لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار.

وقال حمدان "نؤكد أن العملية العسكرية في رفح إذا أقدم عليها العدو لن تكون نزهة لجيش الاحتلال".

وأضاف "نؤكد أن الكرة في ملعب نتنياهو وأركان حكومته" معتبرا أن المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس "يمثل الحد الأدنى الذي يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومتنا؛ حيث تعاملت الحركة مع مقترح الوسطاء بمرونة عالية وقدمت تنازلات محسوبة ضمن هذا الحد الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم التنازل عنه أو التفريط في جزء منه".

وسيطرت القوات الإسرائيلية على المعبر الحدودي الرئيسي بين مصر وجنوب غزة في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى إغلاق ممر المساعدات الحيوي المؤدي إلى القطاع الفلسطيني الذي بات بالفعل على شفا المجاعة. وقال حمدان إن "معبر رفح كان وسيبقى معبرًا مصريًا فلسطينيًا خالصًا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.

وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.

هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.

وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.

وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.

وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.

وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.

وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأمريكية: واشنطن جاهزة لتوقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا اليوم
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد