بركاء- خالد بن سالم السيابي

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر، باليوم الخليجي لصعوبات التعلم، والذي يصادف الثالث من شهر مايو كل عام، وذلك تحت رعاية سعادة ياسر بن علي بن سلطان المبيحسي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بركاء.

ويأتي الاحتفال في إطار حرص تعليمية المحافظة لتوعية المجتمع للاهتمام بهذه الفئة من الطلبة وإبراز دور المدارس وجهود المعلمين والمختصين، وتسليط الضوء للخدمات التعليمية للطلبة من ذوي صعوبات التعلم، إضافة لتقديم الدعم المناسب لهم للتغلب على التحديات الأكاديمية التي تواجههم، وتوضيح المواءمات الخاصة بتقويم هذه الفئة.

لا سيما تسليط الضوء على نتاجات الطلبة وأعمالهم المتنوعة.

وأكدت الدكتورة موزة بنت هلال السعدية رئيسة قسم التربية الخاصة بتعليمية المحافظة، إن الاحتفال وما صاحبه من معرض يهدف إلى توعية المجتمع بجميع أشكال الرعاية والاهتمام والدعم التي يحظى بها طلبة صعوبات التعلم على مستوى المحافظة، مضيفة: "ضم المعرض العديد من الأركان منها: ركن التشخيص والذي يعرض فيه خطوات وإجراءات التشخيص وأهم الاختبارات المستخدمة في ذلك، وركن الذكاء الاصطناعي والذي يسلط الضوء على عرض نماذج من الدروس تم إعدادها من قبل  معلمي ومعلمات صعوبات التعلم بالمحافظة وفيه تم توظيف الذكاء الاصطناعي لخلق بيئة تعليمية تفاعلية مليئة بالمثيرات تتناسب وخصائص طلبة صعوبات التعلم، كذلك ركن الوسائل والأنشطة والذي من خلاله سلط الضوء على الوسائل والألعاب التعليمية والاستراتيجيات المستخدمة لعلاج صعوبات التعلم، وركني التأهيل اللغوي وصعوبات التعلم في الرياضيات. ويعرض في كل ركن ما يتم تقديمه من خدمات حول صعوبات التعلم".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: صعوبات التعلم

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء

كشفت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز "خطاً أحمر حرجاً" بعد أن أظهر قدرته على استنساخ نفسه دون أي تدخل بشري.

الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة فودان في الصين ونُشرت في قاعدة البيانات arXiv بتاريخ 9 ديسمبر 2024، أثارت جدلاً واسعًا حول المخاطر المحتملة لتطور الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تمكن نموذجين شهيرين من نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) من استنساخ أنفسهما بنجاح.  


في هذه الدراسة، استخدم الباحثون نموذجين مفتوحي المصدر، هما "Llama31-70B-Instruct" من شركة ميتا و"Qwen2.5-72B-Instruct" من شركة علي بابا. على الرغم من أن هذه النماذج أقل قوة من الأنظمة التجارية، إلا أنها واسعة الانتشار بين مطوري الذكاء الاصطناعي. تم اختبار النماذج في بيئات خاضعة للتحكم لمحاكاة ظروف العالم الواقعي، باستخدام وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التجارية.  


 



نتائج الدراسة


أظهرت التجارب أن النموذجين تمكنا من استنساخ نفسيهما بشكل منفصل. ففي 10 تجارب، نجح أحد النموذجين في الاستنساخ بنسبة 50%، بينما بلغت نسبة نجاح النموذج الآخر 90%. شملت الدراسة سيناريوهين رئيسيين. الأول كان "تجنب الإغلاق"، حيث تم برمجة الذكاء الاصطناعي لاكتشاف محاولات إيقاف تشغيله والقيام بنسخ نفسه قبل الإغلاق. أما السيناريو الثاني، فكان "سلسلة الاستنساخ"، حيث طلب من الذكاء الاصطناعي استنساخ نفسه ثم برمجة النسخة لاستنساخ نفسها مرة أخرى، في دورة قد تستمر إلى ما لا نهاية.  

وأوضح الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يتبع في العادة سلسلة من الخطوات المعقدة لتحقيق الاستنساخ الذاتي. يبدأ النموذج بفهم تكوينه وآلية عمله، ثم يضع خطة مبدئية لتنفيذ عملية الاستنساخ، متجاوزًا العقبات التي قد تعترضه. هذه العملية قد تتطلب وقتًا طويلًا لكنها تتم دون أي تدخل بشري.  

 

 

 



السلوكيات غير المتوقعة والمخاوف المستقبلية




أشارت الدراسة إلى ظهور سلوكيات غير متوقعة أثناء التجارب، حيث قام الذكاء الاصطناعي أحيانًا بإنهاء عمليات متضاربة، أو إعادة تشغيل النظام لإصلاح أعطال في الأجهزة، أو حتى مسح النظام بحثًا عن ملفات ومعلومات قد تساعده في التغلب على المشاكل.  

أخبار ذات صلة مشروع ستارغيت العملاق يراهن على الطاقة الشمسية "ديب سيك" الصيني يُذهل العلماء ويتحدى عمالقة الذكاء الاصطناعي العالمي

وكتب الباحثون في الورقة البحثية: "النتائج تشير إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية تمتلك بالفعل القدرة على الاستنساخ الذاتي، كما يمكنها استخدام هذه القدرة لتعزيز بقائها". وحذروا من أن النجاح في الاستنساخ دون مساعدة بشرية يمثل خطوة أساسية قد تجعل الذكاء الاصطناعي قادرًا على التفوق على البشر، وهو ما يعتبر إشارة مبكرة لاحتمال ظهور ذكاء اصطناعي "مارق" يعمل ضد مصالح البشر.  


 

 

 

دعوة إلى التعاون الدولي 



حث الباحثون المجتمع الدولي على التعاون لوضع قواعد وضوابط تمنع الذكاء الاصطناعي من الدخول في دورات استنساخ غير خاضعة للسيطرة. كما دعوا إلى تكثيف الجهود لفهم وتقييم المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والعمل على إنشاء معايير أمان فعّالة بأسرع وقت ممكن.  

على الرغم من النتائج المثيرة للقلق، يجب الإشارة إلى أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، مما يعني أن تكرار هذه النتائج من قبل باحثين آخرين لا يزال مطلوبًا لتأكيد صحة ما ورد.  

هذا التطور يسلط الضوء على المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ويضع تحديات جديدة أمام البشر في كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا التي تتطور بسرعة مذهلة.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء
  • منافسات قوية لانتزاع بطاقات التأهل للجولة الثانية بـ"دوري أبطال جنوب الباطنة"
  • السيد أسعد يفتتح اليوم أعمال "منتدى حوار المعرفة العالمي".. وحلقات عمل تناقش تطورات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • محافظ جنوب الباطنة يستمع لمطالب الأهالي في قرى الحوقين
  • 6.4 طن كمية إنتاج العسل بجنوب الباطنة نهاية 2024
  • ليلة فنية مميزة بالمسرح الرملي ضمن "جرّب جنوب الباطنة"
  • تجارب دولية بمعرض الكتاب حول دور الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر
  • معرض الكتاب يناقش «ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي»
  • ترامب متّهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على الأسباب
  • ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بشأن الذكاء الاصطناعي