اكدت مصادر محلية بمديرية طور الباحة، إن طفلين لقيا مصرعهما غرقا في إحدى العبارات الزراعية بقرية القاضي، أمس الاثنين.

وقالت المصادر أن الطفلين سعيد غوار سعيد علي عبيد “12 عاما” وحلمي عبده أحمد المعلاق “14 عاما” من طلاب مدرسه الأنصار بقرية القاضي الطفل توفيا غرقا أثناء ممارستهما للسباحة في أحد العبارات الزراعية المحاذية للقرية بعد أن أنهيا امتحان النقل في يومه الأول،

موضحة أن الطفل سعيد غوار وقع في حفرة عميقة فحاول زميله حلمي مساعدته لكنهما وقعا في عمق الحفرة غريقين يصارعان مصيرهما.

طفل ثالث شاهد زميليه يغرقان فهرع لإخبار أهلهما وذويهما، لتبدأ عمليات الإنقاذ ومحاولات الوصول للطفلين بطرق بدائية؛ إذ حاول أحد الأهالي الدخول إلى الحفرة العميقة إلا أنه هو الآخر كاد يغرق، لتنتهي المحاولات بدخول شخص إلى عمق الحفرة التي تبلغ حوالي 3 أمتار فتمكن من انتشال الطفلين، ثم إسعافهم إلى المركز الطبي إلا أنهما فارقا الحياة.

كما لقي طفلين اخرين مصرعهما غرقا في حوض مائي بقرية بئر ناصر بمديرية تبن.

مصادر محلية قالت إن الطفلين وهما عبود جواد محمد وجبير عواد محمد تعرضا للغرق داخل حوض مائي، حيث حاول مسعفون إنقاذهما ونقلهما لأحد المستشفيات إلا أنهما فارقا الحياة. وفي ردفان توفي الطفل جهاد محمود مقبل نصر نتيجة غرقه في حفرة مائيّة صباح أمس الاثنين.

إلى ذلك، انهار منزلان وغمرت المياه منازل أخرى في مدينة الحوطة بلحج جراء الأمطار التي شهدتها المدينة مساء أمس الأول.

وتحولت الأمطار إلى سيول جارفة في شوارع الحوطة؛ ما تسبب بانسداد غرف التفتيش الصحي وغمر منازل مواطنين بالمياه، فيما انهارت منازل لمواطنين وتشقق بعضها خاصة في حارة وحيدة ومساوى بالمدينة التي تعاني أضرارا كبيرة أثناء هطول الأمطار نتيجة انسداد مستمر ومتكرر لغرف تفتيش الصرف الصحي.

وشهدت بعض الحارات انسياب المياه إلى مخارجها دون تسجيل أي مشاكل بعد عمليات رصف بالأحجار لتلك الحارات بعد أن كانت تتعرض لمشاكل أثناء الأمطار.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي، بل هو شريان الحياة لدول الحوض، حيث يدعم اقتصاداتها ويؤمن أمنها الغذائي ويضمن رفاهية شعوبها، مشددا على أن الإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك ليست مجرد ضرورة، بل هي مسؤولية حتمية لاستقرار منطقتنا بأسرها وازدهارها وأمنها على المدى الطويل.

وجاء ذلك في كلمة وزير الري، خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل، والذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويعقبه حدث يوم النيل الذي ينظم يوم 22 فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل.

كما شارك سويلم، في اجتماع وزراء المياه من دول جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا، فضلا عن سفراء رواندا وبوروندي وتنزانيا، وممثلي السودان والكونغو وأوغندا.

ونقل وزير الموارد المائية والري، تحيات 107 ملايين مواطن مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطاً وثيقاً بنهر النيل، ومع أشقائهم بدول حوض نهر النيل، حيث يجمعهم تراث ومستقبل مشترك.

وقال سويلم، إن مصر لطالما كانت داعماً رئيسياً للتعاون الإقليمي، منوها بدورها الفعال في تأسيس مبادرة حوض النيل NBI عام 1999، حيث قدمت مصر على مدار العقد الأول من عمر المبادرة مساهمات مالية وفنية وسياسية كبيرة لتعزيز دورها كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين دول الحوض.

وأضاف: «إلا أنه في عام 2010، اضطرت مصر إلى تعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تغييرات جوهرية في آلية اتخاذ القرار، حيث تم تجاوز مبدأ الإجماع الذي كان حجر الزاوية في عمل المبادرة، وتم فتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري CFA دون توافق بين جميع الدول، وهو ما أدى إلى تعميق الخلافات بين دول الحوض، مما أثر سلبًا على التعاون الإقليمي وزاد من مخاطر التوترات بين دول الحوض».

وفي هذا السياق، أشاد وزير الموارد المائية والرى، بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبع من دول الحوض هي أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور حول سبل المضي قدماً بشكل توافقي، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي.

كما أكد التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معربا عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سوف يمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلاً عند التوصل إلى رؤية موحدة.

وأعرب وزير الموارد والرى عن اعتراض مصر على إدراج زيارة إلى مشروع السد الإثيوبي الخلافي ضمن برنامج احتفالية يوم النيل، مؤكداً أن هذا المشروع تم إنشاؤه وملؤه وتشغيله بشكل أحادي، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي وإخلالا جوهريا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.

وقال سويلم، إن مصر لطالما تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها، لافتا إلى أن انتهاز إثيوبيا لفرصة استضافتها لهذا الاجتماع الإقليمي لإدراج تلك الزيارة على جدول الأعمال سيؤدي إلى إقحام دول حوض النيل في النزاع القائم حول السد الإثيوبي، مما قد يؤثر سلباً على وحدة الدول الأعضاء ويهدد التعاون الإقليمي.

وأوضح وزير الري، أن هناك خياران أمام دولة الاستضافة، وهو إما أن يتخذ البلد المضيف قرارا حاسما يتمثل في التمسك بروح الوحدة وتجنيب الحوض التوترات غير الضرورية أو المضي قدما في الزيارة، وبما يهدد بتقويض الغرض من هذا التجمع ذاته".

وفي ختام كلمته، شدد وزير الري، على أن مصر، وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.

اقرأ أيضاًوزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه

وزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية

وزير الري: حريصون على تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة

مقالات مشابهة

  • وفاة طفل إثر سقوطه من مصعد عقار في الهرم
  • حادث مأساوي اثناء حفل زفاف يتسبب بمصرع رجل وزوجته وطفل في نينوى
  • وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض
  • انتشار سيارات سحب مياه الأمطار في بورسعيد.. شاهد
  • شفط مياه الأمطار في ميادين العريش
  • نصائح مهمة للقيادة في الطقس السيئ وسقوط الأمطار
  • جماليات الوصف وتعطيل السرد.. حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة أنموذجا
  • أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
  • امرأة تفقد بصرها بسبب العدسات اللاصقة ..صورة
  • تمساح يلتهم طفلا أثناء لهوه مع صديقه في نهر