صنعاء تقيم مهرجان كبير للمانجو الاحد المقبل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
واستعرض الاجتماع الذي حضره رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي حمود النقيب ووكيل وزارة الثروة السمكية مصطفى حطبة، ومديرا منظمات المجتمع المدني بمكتب رئاسة الجمهورية فؤاد الهردي ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالأمانة المهندس عبدالملك الأنسي، ورئيس نقابة تجار المواد الغذائية والمنزلية حسين أبو هادي، أهمية المعرض الذي سيكون بمثابة مهرجان واحتفال بالمنتجات الوطنية المختلفة.
وتطرق إلى آلية التحضيرات والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وعقد اجتماعات لتشكيل اللجنة التحضيرية للمعرض الذي يهدف إلى التسويق والترويج الاحترافي للمنتجات الزراعية والصناعية الوطنية محلياً وإقليميا وعالمياً.
كما استعرض الاستعدادات الجارية لإقامة المهرجان الوطني الأول للمانجو، يوم الأحد المقبل في حديقة السبعين، في إطار الاهتمام بالمنتجات الزراعية، ونبذة عن مشروع مدينة تجار الجملة وأهدافه الاقتصادية الرامية إلى دعم المنتجات الزراعية وتبني توطين المنتجات الصناعية.
وفي الاجتماع أشار حجر وعباد، إلى أهمية التنسيق والتواصل مع الجهات المعنية لمناقشة آليات العمل والتحضير لإقامة معرض ومهرجان المنتجات المحلية الزراعية والصناعية والدوائية، وإعداد تصورات عملية وتسويقية ووضع أهداف تنموية واقتصادية لدعم المنتج المحلي.
وأكدا الحرص على دعم وتسهيل إقامة مثل هذه الأنشطة والمعارض التسويقية التي تسهم في دعم الإنتاج المحلي، والاهتمام بالصناعات والمنتجات المحلية وتسويقها وعرضها بشكل دائم، وتلبية احتياجات الأسواق.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي لصندوق النظافة محمد شرف الدين وعدد من أعضاء نقابة تجار الجملة والاتحاد الزراعي ورجال المال والأعمال
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.