ضياء رشوان: حكومة نتنياهو تحاول خداع الجميع باجتياح رفح وأولهم الداخل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنَّ حماس فاجأت الجميع بإعلانها قبول المقترح كاملاً كما قدم لها، فيما يحاول الطرف الإسرائيلي حتى اللحظة أن يفهم العالم والرأي العام الإسرائيلي أن ما قبلته حماس ليس هو ما قُدم للإسرائيليين.
وتابع "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، والمُذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي: "كل هذا ما هو إلا مساحة ريبة يحاول الطرف الإسرائيلي خلقها رغم تأكده من أن ما وافقت عليه حماس هو نفسه ما عُرض عليه من الوسطاء مصر وقطر، بل وسبق له الموافقة عليه، ويفعل كل هذا في محاولة منه لاستغلال وقت الريبة للدخول إلى مساحة من رفح، عند شرق جنوب رفح الواقعة على الجانب الفلسطيني من المعبر".
واعتبر أنَّ ما يفعله الجانب الإسرائيلي هو إرسال رسائل للداخل لديه، ورسالته الأولى للمجتمع الإسرائيلي التي يحاول إيصالها أنه كان جاداً في محاولة دخول رفح سواء عبر اتفاق أو خلاف ذلك، ولكنه لم يدخل إلى رفح بالمعنى الذي كان يدعيه من اجتياح كامل وشامل وإجلاء كل السكان إنما دخل جزء من رفح.
وأكد أنَّ مصداقية حكومة الحرب بزعامة نتنياهو لدى الشعب الإسرائيلي أنهم حاولوا بالفعل اجتياح ودخول رفح عسكرياً، موضحاً: "رئيس الوزراء الإسرائيلي متصور في دخول رفع أنه قد يجد بعض القيادات والأسرى وهو ما يعد ماة للاستهلاك الإعلامي داخل جدولة الاحتلال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الفلسطيني الرأي العام الإسرائيلي الكاتب الصحفي ضياء رشوان جنوب رفح حكومة نتنياهو دخول رفح دولة الاحتلال نتنياهو مصر وقطر فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث: تداعيات زلزال 7 أكتوبر لا تزال تهز الداخل الإسرائيلي (فيديو)
أكد الكاتب والباحث السياسي أكرم عطا الله أن الأحداث التي وقعت يوم 7 أكتوبر 2023 أحدثت زلزالًا كبيرًا لا تزال تداعياته تهز الداخل الإسرائيلي.
لابيد يطالب بتشكيل لجنة رسمية للحقيق في أحداث السابع من أكتوبر نتنياهو: لو فعل حزب الله ما خطط له لتعرضنا لأضعاف ما تعرضنا له في السابع من أكتوبروأوضح خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش” المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية” أن استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تُعد التاسعة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وهو أبرز شخصية تستقيل من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية حتى الآن، وفي اليوم نفسه، استقال قائد المنطقة الجنوبية، فيما سبقهما استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية.
توقعات باستقالة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي
وأضاف عطا الله، أن هناك توقعات باستقالة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، وهو ما يعكس إخفاق الأجهزة العسكرية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الاستقالات المتتالية وما تعكسه من أزمات داخلية ستترك آثارًا طويلة المدى على إسرائيل لعقود قادمة، مؤكدًا أن ما يحدث يشكل تحولًا كبيرًا في موازين القوى داخل إسرائيل.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بتشكيل لجنة رسمية للحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وقد أعلن لابيد" رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر.
وفي إطار آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.
ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.
وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربًا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية.
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستدعي عددًا من حراسه:
اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.