اختتام أعمال الحوار الإستراتيجي الثاني للتنمية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اختتمت اليوم، أعمال الحوار الإستراتيجي الثاني للتنمية والمساعدات الإنسانية بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا الذي انعقد في مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة الرياض خلال الفترة من 6 – 7/ مايو/ 2024م.
وانطلق الحوار في يومه الأول برئاسة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وبمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ومساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالمحسن بن سعد الخلف، والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، وممثلي وزارة الخارجية والمالية والصندوق السعودي للتنمية، فيما رأس وفد الجانب البريطاني معالي وزير الدولة لشؤون التنمية والشؤون الأفريقية البريطانية أندرو ميتشل، وبمشاركة السفير البريطاني لدى المملكة نيل كرمبتون.
وفي اليوم الختامي استعرض مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي عددًا من التوصيات الصادرة عن الجانبين وهي:
– الاتفاق على عقد إطار للتعاون الثنائي المشترك لدعم أهداف التنمية المستدامة.
– مواصلة النقاش حول أهداف التنمية المستدامة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة “UNGA”.
اقرأ أيضاًالمملكة“التدريب التقني”: الترخيص لـ200 منشأة تدريب أهلي في عام 2023م
– تنفيذ مشاريع مشتركة في بنجلاديش وأوكرانيا والسودان.
-الاتفاق على تبادل الخبرات والمهارات والبحوث والزيارات الميدانية.
-تعزيز التعاون المشترك بين الصندوق السعودي للتنمية والجانب البريطاني من خلال مذكرة التعاون التي وقعت على هامش الحوار الثاني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يشارك في اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا بقيادة ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في اجتماع طارئ للقادة الأوروبيين بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك مع تزايد المخاوف من محاولات الولايات المتحدة للسيطرة على عملية السلام في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، خلال مؤتمر ميونخ للأمن، إن ماكرون دعا الزعماء الأوروبيين إلى حضور اجتماع طارئ في باريس، من المرجح أن يعقد غدًا /الإثنين/؛ لإجراء مناقشة "في غاية الجدية" بشأن التحديات التي يشكلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أوردت صحيفة (الجارديان) البريطانية.
وذكرت الصحيفة، أنه من المقرر بحث الجهود الأمريكية التي ترمي إلى استبعاد الزعماء الأوروبيين من محادثات السلام، والموقف الذي يجب أن تتبناه أوروبا فيما يخص عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف الشمال الأطلسي (ناتو)، وكيفية منح أوكرانيا ضمانات أمنية إما عن طريق (الناتو) أو من خلال قوة أوروبية ما.
وأكد مقر رئاسة الوزراء البريطانية (داونينج ستريت)، حضور ستارمر الاجتماع الطارئ، وأنه سيحمل رسائل من الاجتماع إلى ترامب خلال اجتماعهما المقرر في واشنطن الأسبوع الجاري.
ونقلت (الجارديان) بحسب مصادر بريطانية، قولها إنه من المتوقع أن يحضر الأمين العام لـ (الناتو) مارك روته وقادة من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وبولندا هذا الاجتماع.
وفي هذا السياق.. قال ستارمر: "هذه لحظة فريدة من نوعها لأمننا القومي إذ نتعامل مع واقع العالم اليوم والتهديد الذي نواجهه من روسيا. من الواضح أن أوروبا يجب أن تلعب دورًا أكبر في (الناتو) بينما نعمل مع الولايات المتحدة لتأمين مستقبل أوكرانيا ومواجهة التهديد القادم من روسيا".
وأكد ستارمر أن بريطانيا ستعمل على ضمان إبقاء الولايات المتحدة وأوروبا معًا، وأنه لن يسمح بحدوث أي انقسامات في (الناتو) من شأنها أن تشتت الانتباه عن الأعداء الخارجيين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن سرعة ماكرون في محاولة توحيد القادة الأوروبيين وراء رد مشترك يظهر مدى قلق أوروبا من الجهود الأمريكية، التي تسعى إلى السيطرة على العملية واستبعاد الحكومات الأوروبية من أي مفاوضات تفصيلية بين الولايات المتحدة وروسيا.
وفي السياق ذاته.. قالت مصادر أوروبية، إن أحد الشواغل الخطيرة هي أن ترامب ربما يتفاوض بشأن شروط وقف إطلاق النار، الذي من المفترض أن يكون اتفاقا طويل الأجل، ولكنه قد يخلي مسئولية أمريكا على الفور من أي دور يخص مستقبل أوكرانيا الأمني.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس /السبت/، خلال خطابه أمام مؤتمر ميونخ للأمن، من أنه سيتم استبعاد أوروبا على الأرجح من المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا، داعيًا إياها إلى تشكيل جيش أوروبي تلعب فيه أوكرانيا دورًا مركزيًا.