صحيفة الجزيرة:
2025-03-31@07:06:40 GMT

الصحة العالمية تصدر تقريرًا لعام 2023

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

استعرضت منظمة الصحة العالمية تقريرًا لعام 2023 لإنجازات الصحية الملحوظة في مجال الصحة العامة، في ظل الاحتياجات العالمية المتزايدة الناجمة عن الصراعات وتغير المناخ وتفشي الأمراض.

ويصدر التقرير قبل انعقاد جمعية الصحة العالمية التي تعقد في الفترة من 27 مايو الجاري إلى أول يونيو القادم.

وأفاد التقرير بأن الميزانية البرنامجية المنقحة لمنظمة الصحة العالمية للفترة 2022 و 2023 بلغت 6726,1 مليون دولار أمريكي، وأن العالم أحرز بعض التقدم نحو تحقيق 46 هدفًا، وسلط الضوء على بعض التحديات.

وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم إن العالم ما زال بعيدًا عن المسار الصحيح لتحقيق معظم أهداف المليارات الثلاثة، وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، ورغم ذلك فإنه من خلال اتخاذ إجراءات متضافرة وملموسة لتسريع التقدم، لا يزال بإمكاننا تحقيق مجموعة فرعية كبيرة من هذه الأهداف، واستثمار المزيد من الموارد حيثما تكون أكثر أهمية على المستوى الوطني، مع ضمان التمويل المستدام والمرن.

وقد كشف التقرير عن التقدم المحرز في العديد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك صحة السكان، والتغطية الصحية الشاملة، والحماية في حالات الطوارئ، وفيما يتعلق بالسكان الأكثر صحة، يشير المسار الحالي إلى أنه من المرجح أن يتم تحقيق الهدف المتمثل في تمتع مليار شخص إضافي بصحة ورفاهية أفضل بحلول عام 2025، مدفوعًا في المقام الأول بتحسين جودة الهواء والحصول على المياه والصرف الصحي وتدابير النظافة، وفيما يتعلق بالتغطية الصحية الشاملة، فإن 30% من البلدان تمضي قدمًا في تغطية الخدمات الصحية الأساسية، ويرجع ذلك إلى زيادة تغطية فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.

اقرأ أيضاًالعالمالبديوي: اللقاء التشاوري بين وزراء التجارة والصناعة فرصة لتأسيس علاقة متكاملة بين القطاعين العام والخاص بمجلس التعاون

وفيما يتعلق بالحماية في حالات الطوارئ، فعلى الرغم من أن تغطية التطعيمات ضد مسببات الأمراض ذات الأولوية العالية تظهر تحسنًا مقارنة بالاضطرابات المرتبطة بجائحة كوفيد 19 في الفترة 2020 – 2021، إلا أنها لم تعد بعد إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وجاء في النقاط البارزة لإنجازات 2023، إعطاء أول لقاح مضاد للملاريا لأكثر من مليوني طفل، ونجاح 14 بلدًا في القضاء على مرض واحد على الأقل من الأمراض الاستوائية المهملة، وتوفير أول نظام علاجي شامل عن طريق الفم لمرض السل المقاوم للأدوية، ما أتاح لأكبر عدد من المصابين بالسل الحصول على العلاج، وبفضل مبادرة منظمة الصحة العالمية التي تهدف إلى إزالة الدهون المتحولة من المنتجات الغذائية المصنعة، نفذت 13 دولة إضافية سياسات أفضل ليصل المجموع إلى 53 دولة، وتلقى أكثر من 75% من المصابين بالإيدز العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، وتمكن معظمهم من قمع الفيروس مما يعني أنه لا يمكنهم نقل العدوى للآخرين، كما شهد تعاطي التبغ تراجعًا في 150 بلدًا، تسير 56 منها على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من تعاطي التبغ بحلول عام 2025، ووضع 29 بلدًا إضافيًا خطط عمل وطنية متعددة القطاعات بشأن مقاومة مضادات الميكروبات ليصل المجموع إلى 178 بلدًا، وقدم 25 بلدًا إضافيًا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، ليصل إجمالي البلدان التي قدمته 58 بلدًا.

وأقر التقرير بوجود تفاوتات كبيرة في النتائج الصحية بين البلدان، وأن النقص في القوى العاملة الصحية يتطلب استثمارات في التعليم والتوظيف.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن

يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.

وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.

وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.

في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.

وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • الصحة العالمية تخفض موازنتها بنسبة 20% بعد انسحاب أميركا
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • أمير نجران يطَّلع على تقرير عن استعدادات المنشآت الصحية بالمنطقة خلال إجازة عيد الفطر
  • وزارة الصحة في غزة تكشف عن أحدث حصيلة للقتلى منذ 7 أكتوبر 2023
  • ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان لعام 2024