أكد محافظ مطروح خالد شعيب، اليوم /الثلاثاء/ إن مطروح تعد أهم المقاصد السياحية المصرية لما تتمتع به من مقومات للجذب السياحي، وبما تضمه من آثار ورمال وعيون مياه طبيعية وغيرها خاصة بواحة سيوة بهويتها الفريدة والمميزة عبر العصور والحضارات المتعاقبة. 


جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر “سيوة عبرالعصور–دراسات بيئية فى التراث الموروث”، الذي ينظمه اتحاد الأثريين المصريين.

 


وعلى هامش المؤتمر تفقد محافظ مطروح معرض الرسوم والكتابات للدكتور خالد سعد، كأول معرض له في سيوة، مشيرا إلى ما تعبر عن الخطوط والرسومات من معانى لتاريخ الحضارات القديمة وتقدمها. 


وأوضح شعيب أن محافظة مطروح بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، حافظت على تلك المعالم الأثرية تعظيماً لتاريخ المحافظة وتراثها وليضعها فى المكانة العالمية وليس المحلية فقط.
وأشار إلى أنه تم إنشاء عدد من المنشآت للحفاظ على التاريخ والتراث ومنها متحف لتراث مطروح ضمن مكونات مكتبة مصر العامة، وكذلك إنشاء متحف إقليمي لآثار مطروح يضم أكثر من ألف قطعة، بالإضافة إلى تطوير عدد من المناطق السياحية والأثرية، كذلك تمت أعمال التطوير والتنسيق الحضارى لتحسين الصورة البصرية وسط الواحة بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضارى، بما يتلائم مع الطابع البيئى خاصة حول قلعة شالى، كذلك العمل على تطوير الصناعات التراثية والحفاظ عليها مع تدريب وتأهيل الشباب في مجال الصناعات الغذائية والبيئية والحرفية، كالكليم والجريد والمشغولات الذهبية والفضية بهدف الحفاظ على التراث البيئى وتوفير فرص عمل للشباب، ومشاركتهم فى المعارض والمحافل الداخلية والخارجية والمشاركة.


ولفت إلى أنه تم تنظيم عدد من المهرجانات الفلكلورية والتراث، كمهرجان الهجن والفروسية وغيرها بما تحمله من تراث وعادات أصيلة ومميزة لأهالى مطروح، مؤكدا أهمية تسليط الضوء والترويج لكافة الإمكانات والموارد المتاحة خاصة السياحية بالتوازي مع الأهمية الاقتصادية للقطاع السياحى وكيفية الإستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والسياحية الفريدة، موجها الشكر لاتحاد الأثريين المصريين في تنظيم المعرض مع أهمية الخروج بتوصيات فاعلة قابلة للتطبيق. 


بدوره، وجه الدكتور أيمن وزيرى أمين عام المؤتمر رئيس اتحاد الأثريين المصريين، الشكر لجميع المشاركين في تنظيم المؤتمر بصورة تعكس الاهتمام بالتاريخ والآثار وأهميتها في السياحة لتحتل المناطق المصرية، وخاصة سيوة بما حباها الله من طبيعية وتنوع سياحي مكانتها العالمية، مشيرا إلى تاريخ سيوة في العصور القديمة. 


وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أهدى رئيس الأثريين المصريين درع الاتحاد لمحافظ مطروح، تقديرا لدعمه للمؤتمر تحت رعايته وتذليل كافة العقبات، كما أهدى محافظ مطروح درع المحافظة لرئيس اتحاد الأثريين المصريين، وكذلك لامين المجلس الأعلى للآثار، كما تم تكريم المؤتمر للسكرتير العام وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية المشاركة في دعم وتنظيم المؤتمر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأثریین المصریین

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.

وأضاف «فرحات» أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا: هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية - من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية - يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال

«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية

حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يضع تمكين المرأة في صدارة أولويات الدولة

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
  • للاطمئنان على سير الدراسة.. مدير تعليم مطروح تتفقد بعض المدارس
  • خالد عيش: حشود المصريين في رفح لرفض التهجير ملحمة شعبية
  • محافظ مطروح: تطوير ميناء الصيد ليواكب الحركة السياحية والاستثمارية
  • «الغرف السياحية»: زيادة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي و المتحف الكبير دعاية قوية للسياحة المصرية
  • محافظ مطروح يناقش مقترح تطوير ميناء السمك واليخوت بمرسي مطروح
  • محافظ مطروح يناقش المواقع المقترحة لتقديم الخدمات العامة لمنطقة شمس الحكمة وحبلة
  • محافظ مطروح يشيد بالدور الريادي والتنويري للأزهر لبناء جيل واع بقضايا الوطن
  • محافظ مطروح: تنظيم زفاف جماعي لـ 200 عروسة من الأيتام بمشاركة صندوق تحيا مصر
  • محافظ مطروح يشهد احتفالية مكتبة مصر العامة بيوم اليتيم