عقدت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ورشة عمل لإطلاق استطلاعات الرأي حول جودة التعليم الجامعي، بحضور أكثر من 540 مشاركاً من قيادات ومسؤولي الجودة في مؤسسات التعليم الجامعي، للتعريف باستطلاعات الرأي لجودة التعليم الجامعي، وهي مجموعة من الاستطلاعات صُممت لغرض تقييم أداء مؤسسات التعليم والتدريب وبرامجها، عن طريق قياس مرئيات بعض الفئات المستهدفة، وسيتم التركيز على التعليم الجامعي في المرحلة الأولى للتطبيق.


وتستهدف استطلاعات الرأي لهذا العام أربع فئات، هم: طلاب وخريجو البكالوريوس، وأعضاء هيئة التدريس، وجهات التوظيف، ويشمل نطاق تطبيقه جميع مؤسسات التعليم الجامعي الحكومية والأهلية في المملكة.تمكين أولياء الأموروستُطلق الهيئة استطلاعات الرأي لجودة التعليم الجامعي في منتصف شهر مايو الحالي، بهدف توظيف البيانات ونتائج الاستطلاعات لتقييم فاعلية البرامج الأكاديمية وجهود دعم الطلاب، وصناع القرار من خلال توفير بيانات قيّمة حول مدى فاعلية نظام التعليم الجامعي، على المستوى الوطني ودعم اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات لتحسين جودة التعليم والتعلم.
أخبار متعلقة 1400 مشارك.. إطلاق الملتقى الأول "نافس وشركاء النجاح" بجدةللعام الثالث تواليًا.. إطلاق اختبارات "نافس" في مدارس المملكة"تقويم التعليم".. تثبيت مديري المدارس في مناصبهم لتعزيز الاستقرار الإداريومن خلال تطبيق الاستطلاع على جهات التوظيف؛ يتم قياس وفهم مجموعات المهارات الحالية للخريجين واستهداف المؤسسات والبرامج المتميزة، إضافةً إلى تمكين أولياء الأمور من معرفة التخصصات المطلوبة في سوق العمل والمشاركة في تحسين جودة عملية التعليم والتعلم بشكل إيجابي، ومعرفة تقييم أفضل المؤسسات التعليمية على أساس نتائج الدراسة.

عقدت الهيئة -ممثلة بمركز "اعتماد" @EtecNcaaa- ورشة عمل بعنوان: "إطلاق استطلاعات الرأي لجودة التعليم الجامعي"، شارك فيها أكثر من 540 من قيادات ومسؤولي الجودة في مؤسسات التعليم الجامعي، بهدف التعريف باستطلاعات الرأي لجودة التعليم الجامعي، واستعراض منهجية بنائها، بالإضافة إلى... https://t.co/GkVCXPZyqf— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) May 7, 2024التعليم الجامعيويستفيد من المشروع الطلاب من خلال المشاركة في تحسين عملية التعليم والتعلم والخريجين، لفهم سوق العمل بشكل أفضل والتخطيط بشكل فعّال.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الورش للتعريف بممارسة استطلاعات الرأي لجودة التعليم الجامعي، وإيضاح أهمية دور الجامعات في تحفيز الفئات المستهدفة للمشاركة في الاستطلاعات، وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض هيئة تقويم التعليم والتدريب تقويم التعليم والتدريب السعودية التعليم الجامعي جودة التعلیم الجامعی التعلیم والتدریب مؤسسات التعلیم

إقرأ أيضاً:

استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي

يؤدي التقدم السريع الذي تشهده التكنولوجيا الرقمية في العصر الحديث إلى تحول جذري في جميع القطاعات، ولكن بشكل خاص في التعليم العالي. ومع الثورة التكنولوجية الحالية، تطور الذكاء الاصطناعي من أداة تكميلية إلى مطلب أساسي للتغييرات الإيجابية في المؤسسات التعليمية. وذلك لأن الذكاء الاصطناعي يعزز تجربة الطالب ويعزز التعليم الأكاديمي ويحسن الأداء.

في وقتٍ لا يتوقف فيه العالم عن التحوّل الرقمي، يجب على الجامعات والكليات الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء استراتيجيات التدريس والتعلم في عصر لا يزال فيه العالم يتغير بسبب الرقمنة. توفر هذه التقنيات المعاصرة فرصًا ممتازة لتحسين مستوى التعليم والمساعدة في إيجاد بيئة تعليمية إبداعية مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الطلاب.

هناك الكثير من المزايا التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لمؤسسات التعليم العالي، حيث يعد التعليم المخصص والمرن من أبرز ملامح التعليم الحديث، ويعترف بأن كل طالب لديه مستوى ونهج أكاديمي يختلف عن غيره. ومن الأساليب الفريدة في هذا الصدد التعلم التكيفي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير محتوى تعليمي مناسب لمستوى كل طالب مع تحسين المشاركة التفاعلية مع المادة الأكاديمية. تستخدم هذه الطريقة تحليل بيانات الطلاب لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم بحيث يمكن تخصيص الموارد لتلبية متطلباتهم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التقييم الذكي وتحليل الأداء على تبسيط إجراءات تصحيح الامتحان وتقديم تعليقات سريعة، ما يقلل العبء الإداري ويحرر أعضاء هيئة التدريس للتركيز على التفاعلات المباشرة مع الطلاب. أصبح من الممكن تقديم تعليم عالي الجودة بشكل أكثر كفاءة من خلال هذه الحلول الذكية. كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين التواصل الأكاديمي.

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم العديد من الفرص لتحسين التعليم العالي، إلا أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل فعّال وآمن. من أبرز هذه التحديات حماية البيانات والخصوصية، حيث من الضروري أن تكون المعلومات الشخصية للطلاب والأساتذة محمية بشكل جيد، خاصة في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية. كما أن الإعداد للطاقم الأكاديمي يمثل عقبة أخرى، إذ يجب أن يتلقى الأساتذة تدريبا كافيا لفهم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ودمجها في برامجهم الأكاديمية لتعزيز تجربة التعلم. إضافة إلى ذلك، يبقى إيجاد توازن بين التعليم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة مسألة محورية؛ فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز عملية التعلم من خلال تقديم محتوى مخصص وتحليل بيانات الأداء، إلا أن التفاعل البشري بين المعلمين والطلاب، بما في ذلك التفاعلات وجها لوجه، يظل ضروريا لضمان جودة التعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.

يمكن للجامعات تحسين كيفية دراسة الطلاب وتفاعلهم مع المناهج الدراسية من خلال تنفيذ حلول تقنية ذكية. وكذلك يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، لإنشاء منصات تعليمية متكاملة تتيح للطلاب الوصول إلى مكتبات رقمية هائلة من المحتوى الصوتي والكتب الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان. ومن خلال استخدام استراتيجيات التخصيص، يمكن لهذه المنصات أيضًا تحسين قدرات القراءة والتعلم لدى الطلاب، ما يضمن أن كل تجربة تعليمية متميزة ومناسبة لمستوى الطالب. يعد تعزيز وتشجيع البحث العلمي الجامعي إحدى المزايا الرئيسية للذكاء الاصطناعي. ومن خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، يمكن لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة أن تقدم رؤى عميقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تسريع الاكتشافات الجديدة في المجالات التقنية والعلمية والطبية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي، ستصبح الابتكارات الإضافية في التعليم العالي ممكنة بفضل هذه التقنيات. لتعزيز مشاركة الطلاب وإنشاء بيئات تعليمية أكثر ديناميكية، سيتم إنشاء أدوات وتقنيات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن توقع التطورات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم سوف يستلزم التوصل إلى طرق ذكية لتقديم تعليم أكاديمي قابل للتكيف يلبي المتطلبات المستقبلية.

إن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من قبل الجامعات والكليات سيساهم في تطوير التعليم العالي بشكل غير مسبوق. يمكّن الذكاء الاصطناعي المؤسسات التعليمية من تقديم التعلم الشخصي، وتحسين أساليب التقييم، وتعزيز التجربة الأكاديمية للطلاب. ومع استمرار الابتكار والتحسين في هذا المجال، ستبقى الجامعات التي تتبنى هذه التقنيات في طليعة المؤسسات التعليمية التي تواكب احتياجات المستقبل الأكاديمي والتكنولوجي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.. غدًا
  • الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي .. غدا
  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم يبحث مع الأمين العام لمعهد "جوته" سبل التعاون المشترك فى مجال التعليم قبل الجامعي
  • عبد اللطيف يبحث تعزيز التعاون مع ألمانيا في تطوير التعليم قبل الجامعي
  • وزارة الدفاع تبحث التعاون مع جامعة ميغيل لتطوير التعليم والتدريب الطبي
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقع شراكات جديدة مع مؤسسات إيطالية لتعزيز التعاون في مجال التراث الثقافي
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقع شراكات جديدة مع مؤسسات إيطالية
  • بحضور النائب العام المصري.. مركز «البحوث الجنائية» يواصل تعاونه مع مؤسسات دولية