يمانيون/ المحويت

نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “هتاف الحرية والبراءة من أعداء الله”.
وفي الفعالية اعتبرت كلمات أن شعار الصرخة حق للبراءة من أعداء الله والأمة ومواجهة الطغاة والمستكبرين واستنهاض عزيمة الأمة لاستعادة مكانتها وعزتها ومواجهة الصهيونية العالمية الباغية وتعزيز الصمود والثبات لمواجهة الأعداء.


وأكدت الكلمات أن الصرخة هي السلاح الذي اثبت فاعليته وما يعيشه اليمن منذ تسعة أعوام وحتى اليوم من عدوان كوني ظالم إلا دليل على ما سببته للأعداء من ارباك وانهيار في المعنويات مصداقاً لما تحرك لأجله السيد حسين سلام الله عليه وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواجهة أعداء الامة.
وحثت المشاركات أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم وتشجيعهم على الالتحاق بالدورات والأنشطة الصيفية لتحصينهم من الأفكار الهدامة والاستفادة منها في تنمية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم في مختلف المجالات.
كما نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمديرية شبام وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة.
وباركن العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في البر والبحر واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية نصرة للشعب الفلسطيني.. مطالبين بفتح ممرات برية آمنة للوصول إلى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني.
ودعين إلى استمرار التعبئة والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. # الهيئة النسائيةالذكرى السنوية للصرخةالمحويتفعالية خطابية

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الرئاسي باليمن: التساهل مع أعداء السلام هو بداية أشنع الحروب

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي أن التساهل مع أعداء السلام هو بداية أشنع الحروب وأكثرها كلفة وتعقيدا، وتعافي اليمن ليس مجرد قضية وطنية، بل هو حاجة إقليمية وعالمية، حيث إن استقراره يعد أمرا حاسما للحفاظ على السلام وأمن المنطقة وطرق التجارة في البحرين الأحمر والعربي والممرات المائية المحيطة.

 

جاء ذلك في كلمته أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس، حيث جدد نداء بلاده للمجتمع الدولي لتقديم دعم عاجل وشامل لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، ووضع الأسس للتعافي الاقتصادي طويل الأمد.

 

لتخفيف المعاناة وآليات المساءلة الأقوى

وأضاف العليمي: "يشمل ذلك ليس فقط المساعدات الإنسانية الفورية لتخفيف المعاناة وآليات المساءلة الأقوى، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات، ولكنها أيضا استثمارات أكبر في البنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم والتنمية المستدامة، وتعزيز القدرات الوطنية للحد من آثار المتغيرات المناخية التي خلفت مئات الضحايا وشردت الآلاف في غضون الشهرين الماضيين".

 

وشدد على أن الحكومة اليمنية تظل ملتزمة بنهج السلام الشامل والعادل، لكنه من الضروري في هذه الأثناء تعزيز موقفها لمواجهة أي خيارات أخرى، بالنظر إلى "تصعيد الميليشيات الحوثية" المتواصل على الصعيدين المحلي والإقليمي وتهديد الملاحة الدولية، ولمنع تواصل توسع واستدامة هذا التصعيد.

 

 

ونبه إلى أنه على الرغم من الهدنة التي وافقت عليها الحكومة اليمنية في نيسان/أبريل 2022، "استمرت الميليشيات في خروقاتها العسكرية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الوطنية والدولية".

 

موظفو الإغاثة المحتجزون

وتحدث المسؤول اليمني عن استمرار احتجاز الحوثيين للعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والناشطين وقادة المجتمع المدني.

 

وقال إن هناك اعتقادا سائدا على نطاق واسع "بمسؤولية الأمم المتحدة عن إتاحة الفرصة للميليشيات للإقدام على اختطاف كل هذا العدد غير المسبوق، بسبب عدم استجابتها لطلب الحكومة اليمنية بنقل مقراتها من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن".

 

وقال العليمي إن بقاء هذا الوضع لا يمكن الدفاع عنها وتبريره، لأن وجود المقرات الرئيسية للأمم المتحدة في صنعاء "يشكل حافزا لميليشيات مصنفة على قائمة الإرهاب وخطرا على موظفي الإغاثة والمدافعين عن حقوق الإنسان".

 

وقال كذلك إن هجمات الحوثيين المستمرة على حركة التجارة العالمية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة تظهر أنها تشكل تهديدا متزايدا ليس فقط للداخل اليمني، ولكن أيضا لاستقرار المنطقة بأكملها.

 

الوضع في فلسطين ولبنان

وعن الوضع في بقية منطقة الشرق الأوسط، قال العليمي "إن الحرب الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف على الفور، لأن ذلك هو مفتاح السلام المنشود، ومدخل لرفع الغطاء عن ذرائع إيران ووكلائها لتأزيم الأوضاع في المنطقة".

 

وأكد أنه كما هو الأمر بالنسبة للحالة اليمنية، فإن الطريق لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لا بد أن يستند إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات ذات الصلة، وعلى وجه الخصوص المبادرة العربية للسلام. وعن الوضع في لبنان، قال العليمي إن "السبيل الوحيد لردع العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان سيكون بموقف حازم من المجتمع الدولي، ووحدة اللبنانيين أنفسهم واستقلال قرارهم وعدم التدخل في شؤون بلدهم الداخلية، واستعادة الدولة اللبنانية لقرار السلم والحرب".

 

ونبه إلى أن "ذروة التمرد" على مبادئ الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان، "لم يبلغها سوى قادة تنظيمي القاعدة وداعش والميليشيات الحوثية التي تعد العالم بمزيد من الخراب".

 

 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا وفرنسا تدعوان لوقف إطلاق النار في لبنان وتعزيز الحلول الدبلوماسية
  • ثورة 21 سبتمبر ..افشال المخططات التأمرية ومواجهة القوى الاستعمارية
  • قنا تنظم ندوة عن المبادرات الرئاسية ومواجهة الخصومات الثأرية بقوص
  • أبناء المحويت يحتشدون في 35 مسيرة ووقفة دعماً واسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • 35 مسيرة ووقفة حاشدة في المحويت نصرةً للشعب الفلسطيني
  • نتنياهو: أعداء إسرائيل يستخدمون المدنيين كدروع بشرية
  • “العرادة” يدعو لتصحيح المسار السياسي وتعزيز الاصطفاف لمواجهة “الإماميين الجدد”
  • رئيس المجلس الرئاسي باليمن: التساهل مع أعداء السلام هو بداية أشنع الحروب
  • الحوثي يؤكد إسناد اليمن لفلسطين ولبنان وتعزيز التعاون مع حزب الله
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في صنعاء والمحافظات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني