خلال مشاركته في مناورة عسكرية.. الرئيس المشاط: الشعب اليمني سيواصل مشواره حتى تحرير كامل البلد ورفع الحصار والظلم عن غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أكد الرئيس مهدي المشاط، خلال مشاركته في المناورة العسكرية لقيادات الدولة، على أهمية الوعي والوحدة لمواجهة الأعداء وإفشال مؤامراتهم.
وأشاد الرئيس المشاط بحضور رجالات الدولة في المناورة وبالروحية التي يتحلون بها، ووصف ذلك بأنه صمام الأمان لإفشال مؤامرات الأعداء.
وشدد على أن الشعب اليمني سيواصل مشواره في مؤسسات الدولة مع قيادته حتى تحرير كامل البلد، وحتى رفع الحصار والظلم عن أهلنا في غزة.
وأكد أن اليمنيين سيتجهون إلى ميدان المواجهة في كل المجالات حتى ينالوا الحرية الكاملة لبلدهم.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن القدرات العسكرية المتطورة لبلده هي بفضل الله والقرار الحكيم لقائد الثورة.
وذكر أن اليمنيين يعرفون جميعًا أين كان مستوى اليمن في الماضي، لكنهم بفضل القيادة الشجاعة الحكيمة وصلوا إلى مستوى متقدم.
وحذر من المخاطر التي يضعها الأمريكي أمام اليمن، ووصف ذلك بأنه محك كبير يتعلق بدين اليمنيين وكرامتهم.
وكشف الرئيس المشاط أن اليمنيين يتلقون الكثير من الإغراءات حتى يتوقفوا عن قرار مساندة غزة، لكنهم يرفضونها لأنها تتعارض مع دينهم وقيمهم ومبادئهم.
وأوضح أن العدو فشل في المواجهة العسكرية، لكنه يراهن على سياسات أخرى، وعلى الإخوة في مؤسسات الدولة إدراك ذلك.
وأكد أن المعركة التي يواجهها اليمنيون سلاحها الوعي وتطهير مؤسسات الدولة من المندسين والعملاء الذين يعملون لإثارة الوضع الداخلي.
وختم الرئيس المشاط كلمته بالتأكيد على أن اليمنيين سيقفون سدًا منيعًا لإفشال كل المؤامرات التي تستهدف بلدهم.
# الشعب اليمني#الرئيس مهدي المشاط#العدو الأمريكيً#اليمن#مناورة عسكريةالعدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس المشاط أن الیمنیین
إقرأ أيضاً:
في كلمته خلال منبر القدس.. السيد القائد يُجدّد تأكيد ثبات الموقف اليمني المبدئي والإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن مواقف الشهيدين السيد حسن نصر الله والقائد إسماعيل هنية، صادرة من موقع الإرادة الصادقة والتوجه الجاد، وقدما كل شيء في سبيل الله على طريق القدس.
وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم الأربعاء ضمن كلمات منبر القدس، أن مواقف الشهيدين السيد نصر الله وهنية كانت معبّرة عن الحق ومستنهضة للأمة ومؤثرة في الميدان، مبينًا أنهما أسهما بالتصدي للطغيان الإسرائيلي وكانا في طليعة أمتنا الإسلامية في حمل راية الجهاد.
وقال: “نستذكر في منبر القدس القائد الكبير والعزيز الرئيس الإيراني السابق الشهيد السيد إبراهيم رئيسي الذي كان نموذجًا بين الرؤساء في إخلاصه واهتمامه بقضية فلسطين، كما كان معبرًا عن موقف إيران ومجسدًا له عمليًا”.
وأفاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الحديث عن القضية الفلسطينية يأتي في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح الذي يرقى إلى مستوى المسؤولية، موضحًا أن المسار العدواني للعدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية يتجه نحو هدف واضح هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية، كما أن تهجير الشعب الفلسطيني واضح في ممارسات العدو الإسرائيلي من خلال الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتعطيش.
ودعا السيد القائد الدول العربية إلى التحرك الجاد واتخاذ موقف شجاع وتاريخي لمنع تهجير الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع، مؤكدًا أن العدو الصهيوني لا يمكن أن يهجر الشعب الفلسطيني إلا بتخاذل وتواطؤ عربي، وهذا ما ينبغي الحذر منه لأنه مشاركة في الجريمة.
وحيا جميع الشهداء على طريق القدس من فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران، كما حيا المجاهدين في كل جبهات الإسناد، وللشعوب والبلدان التي تحمل راية الجهاد.
وبين السيد القائد أن الدور قادم على البلدان العربية المحيطة بفلسطين، مبيناً أن الأطماع الصهيونية في محيط فلسطين لن تتوقف إلا بالموقف الجاد الصادق، موضحاً أنه بوسع المسلمين أن يقفوا بوجه الأطماع الصهيونية إذا اتجهوا بجدية وتوكلوا على الله. وبوسع المسلمين أن يقدموا الدعم اللازم والكامل للشعب الفلسطيني ومجاهديه بما يسهم في فرض معادلات الردع، وبوسع المسلمين التحرك بدلاً من إتاحة الفرصة للعدو الإسرائيلي لفرض معادلة الاستباحة، التي تشكل خطراً على كل الأمة.
ونوه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى ضرورة أن يحذر المسلمون من اليأس والهزيمة النفسية، وعليهم أن يثقوا بالله وبوعده الصادق في زوال الكيان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن اليمن، رسمياً وشعبياً، اتخذ موقفه المساند للشعب الفلسطيني في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، وقد تحرك اليمن بشكل شامل لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وساهم في الإسناد مع جبهات المحور.
وجدد السيد القائد التأكيد على استمرار اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع بالرغم من العدوان الأمريكي، لافتاً إلى أن أعظم الجهاد في سبيل الله هو ضد الطغيان الإسرائيلي والأمريكي الذي بلغ أسوأ مستوى من الظلم والإجرام والجبروت.