يمانيون/ صور

شاهد| صور من المناورة العسكرية لقيادات الدولة والحكومة بحضور الرئيس المشاط 28-10-1445هـ | 07-05-2024م

#قيادات الدولة#مناورة عسكريةالرئيس المشاط.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سلام لن يعتذر والحكومة لن تتأخّر

كتبت سابين عويس في" النهار": تسود مخاوف داخلية من أن تؤدّي التطورات الأمنية في الجنوب الناجمة عن عدم انسحاب إسرائيل ودخولها في مواجهات مع الأهالي، معطوفاً على ارتفاع وتيرة تهديدات "حزب الله"، إلى تعقيد مسار تأليف الحكومة، وإطالة أمده تحت وطأة رفع سقف تمسّك الثنائي الشيعي بمطالبه لجهة تسمية وزرائه في الحكومة العتيدة والإصرار على إيلاء وزارة المال إلى النائب والوزير السابق ياسين جابر.

في مناخ كهذا، بدا أن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام أمام حال من الإحراج، إذ تقدمت أحداث الجنوب على حساب تشكيل الحكومة، وزادت من تشبّث الثنائي بموقفه مقابل رفض سلام فرض شروط عليه من أيّ فريق، بعدما أدى موقف الثنائي إلى تشبّث حزب "القوات اللبنانية" على المقلب الآخر برفض إبقاء حقيبة المال في يد الثنائي، فيما برز امتعاض سنّي في وجه الرئيس المكلف الذي يرى فيه جزء كبير من الشارع السني أن الرجل يحتكر قرار الطائفة تحت عنوان ممارسته صلاحياته في رئاسة الحكومة، ولا سيما أنه لغاية الآن يتصرّف خلافاً للتقاليد أو الأعراف التي سادت سابقاً وخاصة في ما يتعلق بمراعاة المرجعية الروحية الممثلة بدار الفتوى التي لم يزرها سلام بعد حتى الآن.
 
هذا المناخ من التعقيدات دفع إلى السؤال عما إن كانت الأمور ستؤدي بسلام إلى الاعتذار عن التأليف ضمن السيناريو الأسوأ الممكن تصوّره في مرحلة حرجة حسّاسة كتلك التي يمر بها لبنان اليوم؟
 
والجواب واضح وحاسم وفق المعلومات المتوافرة: إن الاعتذار غير وارد في ذهن الرئيس المكلف في أي شكل من الأشكال، وهو يعتزم الاستمرار في مساعيه واتصالاته بحيث تأتي الحكومة بالحدّ الأدنى من الرضى والتفاهمات، ليس لسبب إلا لتعبيد الطريق أمامها للانطلاق في ورشة العمل التي تنتظرها، وللإفادة من الزخم العربي والدولي المحيط بلبنان في هذه المرحلة، والذي يشكل العمود الفقري الداعم للعهد ولسلام للبدء بالمرحلة الجديدة الناجمة عن عمليتي الانتخاب والتكليف.
 
وبناءً على ذلك، تستبعد مصادر سياسية مواكبة أن تتأخر ولادة الحكومة، لافتة إلى أنه لم يمضِ على مشاورات التشكيل أسبوعان منذ التكليف، وهي مهلة طبيعية منعاً لأيّ تسرع، ولكنها قد تبدو للبعض طويلة، نظراً إلى الوتيرة السريعة في إنجاز انتخاب الرئيس بعد عامين وشهرين من التأخير والتعطيل، وفي إنجاز التكليف في موجة تسونامي قلبت مناخ التفاهمات التي كانت قد حصلت على إعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، لمصلحة تكليف سلام، في ما اعتُبر استكمالاً للحالة التغييرية التي بدأت مع تكريس انتخاب عون بزخم عربي ودولي، علماً بأن القوة الشعبية معطوفة على الدعم العربي والدولي الذي حظي به سلام، لم يحظ بها أي رئيس حكومة سابق. وبناءً على ذلك، لن يتجرأ أيّ فريق، بما فيه فريق "أمل" - "حزب الله" على معارضته أو الوقوف في وجه حكومته المشروط نجاحها بالدعم المالي. لذلك، ترى المصادر أن التأليف سلك طريقه والكتل قدّمت مرشحيها، ولم يبق إلا الجوجلة، وكل ما عدا ذلك جعجعة بلا طحين!

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ صالح طيس في حادث مروري
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ صالح يحيى طيس
  • سوريا.. أحمد الشرع يلقي خطابا اليوم بحضور ممثلي بعض الفصائل العسكرية
  • بحضور الرئيس السيسي.. مذكرة تفاهم بين هيئة ميناء الإسكندرية والموانئ بكينيا
  • شاهد | العدو الإسرائيلي في سوريا.. من التوغل المؤقت إلى بناء القواعد العسكرية
  • سلام لن يعتذر والحكومة لن تتأخّر
  • الرئيس المشاط يهنئ لوكاشينكو بإعادة انتخابه
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية بيلاروسيا
  • الرئيس المشاط يهنئ لوكاشينكو بإعادة انتخابه رئيسا لجمهورية بيلاروسيا
  • شاهد بالفيديو.. الفنان جمال فرفور ينزل الشارع ويرقص مع جنود الجيش على الطريقة العسكرية احتفالاً بانتصارات القوات المسلحة الأخيرة ويصرخ (أمن يا جن)