الكشف عن دور مصري بالهجوم الإسرائيلي على معبر رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت مصر والولايات المتحدة، الثلاثاء، محاولات لتبرير اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمعرب رفح اخر منافذ قطاع غزة .. يتزامن ذلك مع حراك للدفع نحو صفقة جديدة تحفظ “ماء وجهه”.
وأفادت قناة “السي ان ان ” الامريكية بان إدارة بايدن كانت على اطلاع بالهجوم على معبر رفح، مشيرة إلى موافقتها على العملية بذريعة انها “عملية محدودة”.
من جانبها كشفت قناة الأقصى الفلسطينية دور مصري بالهجوم على معبر رفح.
ونقلت القناة عن مصادرها بان السلطات المصرية أبلغت هيئة المعابر الفلسطينية مسبقا بان الاحتلال لن يبقى في المعبر وانه سينفذ عملية محدودة شرق المعبر للبحث عن مقدرات مزعومة للمقاومة الفلسطينية.
وأفادت المصادر بوعد مصري بانسحاب الاحتلال من المعبر صباح غدا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجوم بري وسط تغطية كثيفة من نيران المدفعية والغارات الجوية والتي تواصلت حتى لحظة كتابة الخبر.
وتسبب الهجوم الذي بدأ في وقت متأخر من مساء الاثنين بسقوط عشرات الشهداء والجرحى مع استهداف منازل مكتظة بالسكان قرب المعبر .
ومع أن الاحتلال لم يعلن تحقيق اي هدف من العملية في معبر رفح الا ان توقيته يشير إلى انه ضمن محاولات الوسطاء المفترضين لمنح الاحتلال نصرا في ضوء قرار المقاومة الموافقة على اتفاق لوقف اطلاق النار يرى فيه الاحتلال هزيمة كارثية له ..
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصدر مصري مطلع: لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر مصري مطلع، أن هناك اتصالات مصرية مكثفة لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة، حسبما أفادت قناة إكسترا نيوز فى نبأ عاجل.
وأوضح، أن لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، لافتا إلى أن لجنة الإسناد المجتمعي تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتتحمل اللجنة إدارة قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، ومصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.