نقيب الصحفيين: أطالب بتجميد معاهدة السلام.. واحتلال إسرائيل لمعبر رفح إعلان حرب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب الصحفيين خالد البلشي، إن التهديد الصهيوني بمجزرة على حدود مصر بمثابة اعتداء على الأمن القومي المصري، ولا بد من التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني.
وتابع البلشي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سي بي سي ، أن إسرائيل تقوم بجريمة ضد الانسانية، في حق الفلسطينيين.
وأردف : فوجئنا هذا الصباح باختراق جيش العدو معاهدة السلام، بعد اختراق رفح ورفع العلم الإسرائيلي بالجانب الفلسطيني، وهو بمثابة إعلان حرب من جانبهم، لانه يمثل خرقا واضحا لمعاهدة السلام، ويجب ان يكون هناك وقفة واضحة .
وأوضح نقيب الصحفيين ان الخرق الحقيقي، تطور من عدوان على شعب شقيق إلى عدوان على الأمن القومي المصري
وواصل : لسنا بحاجة الى علاقات بين دولة عدوان بهذه الطريقة، لأن الأمر تطور بالوصول الى الحدود المصرية، ونقابة الصحفيين طالبت بسلسلة اجراءات دبلوماسية منها الغاء المعاهدة ووقف العلاقات مع من يعتدي على أمننا القومي ، وهذه الإجراءات تكون قبل الخيارات العسكرية.
واختتم البلشي :" ادرك فداحة الحرب ولكن هناك محددات يجب الحفاظ عليها وعدم تخطيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأمن القومي المصري الجانب الفلسطيني الحدود المصرية العلم الإسرائيلي المساء مع قصواء حق الفلسطينيين معاهدة السلام نقيب الصحفيين خالد البلشي وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يحرق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
الثورة نت/..
أكدت مصادر فلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، أن قوات العدو الصهيوني أحرقت أقسامًا داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، أن قوات العدو أخلت في وقت سابق اليوم، معظم كوادر مستشفى كمال عدوان من النساء والرجال، إلى جانب المرضى وعدد من السكان القاطنين قرب المستشفى.
ووفق المصادر ذاتها، فقد أجبر جيش العدو المرضى والكوادر الطبية، للانتقال إلى مدرسة الفاخورة.. مُشيرة إلى أنه تم احتجازهم في ساحة المدرسة.
وقال مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان: “إذا أخلى العدو المستشفى فإن الخدمة الطبية ستكون قد توقفت نهائيا في شمال القطاع”.. مشيرًا إلى انقطاع التواصل مع الكوادر الطبية في المستشفى بشكل تام.
واقتحم جيش العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعدما طالب من جميع المتواجدين فيه الخروج إلى ساحته الخارجية.
ويواصل جيش العدو حصار مستشفى كمال عدوان بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات المتمركزة في محيطه.
وبحسب التقارير الرسمية لوزارة الصحة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 45,399 مواطنا، والإصابات إلى 107,940، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الطارئة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.