إنبي يعلن مشاركته في الكونفدرالية بعد خسارة الإتحاد امام الأهلي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن نادي إنبي مشاركته في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية بالموسم المقبل 2024-2025، بعد خسارة فريق الإتحاد السكندري أمام الأهلي في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز.
ونشر انبي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” : “ وفقا للائحة إدارة مسابقات رابطة الأندية المصرية المحترفة فى بند المشاركات الأفريقية ، وطبقاً لجدول الترتيب المعتمد على الصفحة الرسمية للرابطة ، وحال الإستقرار على إرسال نتائج الدور الأول “الجولة 17” لمسابقة الدوري يتأهل إنبي رسمياً لبطولة الكونفدرالية ” .
وأنهى فريق إنبي مبارياته في الدور الأول محتلاُ المركز الثالث بجدول الترتيب وفي رصيده 28 نقطة متفوقاً على المصري البورسعيدي بفارق الأهداف.
وحال فوز الأهلي والزمالك بمؤجلاتهم المتبقية في بطولة الدوري يضمن إنبي استمرار تواجدة في المربع الذهبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنبي أخبار الرياضة الكونفدرالية الاتحاد الأهلي الزمالك
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه من الأمور التي لا تليق بالمؤمنين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، "التعصب الرياضي هو أمر غير مرغوب فيه في الدين، بل محرم في بعض الأحيان، الدين الإسلامي لا يُقرّ التعامل مع القضايا التافهة أو التفريط في الأمور التي لا تنفع الإنسان في دينه أو دنياه، المسلم يجب أن يولي اهتمامًا لما ينفعه في حياته اليومية، سواء في دينه أو في مهنته أو في علاقاته الاجتماعية، وليس في تفضيل الأمور التافهة التي قد تؤدي إلى خسارة العلاقات أو ضياع الوقت".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "التعصب لأمور رياضية مثل كرة القدم، سواء كانت في فرق مثل الأهلي أو الزمالك، قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى العلاقات الشخصية والاجتماعية، فعندما يصبح الشخص أكثر تعصبًا لهذا الموضوع، قد يخسر أصدقاءه أو يتجادل مع أفراد عائلته، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعامل بالحكمة والتسامح والابتعاد عن التوترات والتعصبات".
وأوضح "النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وهذا يوضح لنا أن الكلمة يجب أن تكون محمودة، وليست مجرد كلمات عابرة لا فائدة منها، نحن في الإسلام لا نتحدث عن أمور لا تنفع أو لا تضر، بل يجب أن نستخدم كلامنا في الإصلاح والتقريب بين الناس".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "الوقت الذي يُهدر في التعصب أو الجدل حول أمور رياضية، قد يُعتبر ضياعًا للوقت، خاصة إذا كان يؤثر على مصالحتنا مع الله أو على واجباتنا الدينية والاجتماعية، الرياضة يجب أن تكون نشاطًا يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وليس أمرًا يستهلك وقتنا وطاقتنا في مشاحنات لا تجلب سوى الضرر".
واختتم "التعصب هو في جوهره حمق، كما قال العلماء، ولا يليق بالمؤمن أن يتصرف بعقلية الطفولة أو يستمر في التراشق الكلامي بسبب أمور لا طائل من ورائها، والمسلم يجب أن يحسن استخدام وقته بما يرضي الله ويعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة".