الصحفي الفلسطيني محمد الحلو: لا مكان آمن بغزة.. المستشفيات مقر عملنا الآن
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد الصحفي الفلسطيني محمد الحلو، بطل فيديو إنقاذ جرحى مجمع ناصر الطبي، أن الصحفيين في فلسطين يتعرضون لاستهدافات مستمرة ولكن المكان الأمن لكي يستمر الصحفي في عمله وينقل ما يحدث بالأراضي الفلسطينية هو أن يكون داخل المستشفى، موضحًا أنه كان يوثق ما يحدث داخل مستشفى ناصر الطبي وخارجها، منوهًا بأن المستشفيات هي مقر عمل الصحفي الآن بعد النزوح والتهجير وقصف منازلهم.
وأشار "الحلو"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أنه لم يعد هناك مكانًا أمانًا في قطاع غزة، ليس مستشفى أو شارع أو مسجد أو كنيسة، موضحًا أنه يغطي الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من اليوم الأول وحتى 196 يومًا، وتم تدمير كل شئ في القطاع وليس هناك أمان من القصف الإسرائيلي، موضحًا أنه يوم 9 أكتوبر كان موجود في مستشفى الشفاء من أجل تغطية الأحداث وتم قصف المستشفى واجتياحها وهذا تم توثيقه، وللأسف العالم غير منصف وجزء كبير من العالم يعرف عن الإبادة يعرفها من طرف واحد به تزييف من قبل الإعلام الغربي.
وكشف تفاصيل المشهد الذي قام بتصويره خلال إنقاذ مصاب من أمام مستشفى ناصر الطبي تحت قصف وقناصة الاحتلال، مشددًا على أن هذا الشخص هو صديق له وكان يتم توثيق كل ما يحدث وفي الحرب يتم النوم لساعة فقط، مشيرًا إلى أنه المصاب كان مساعد مصور وكانوا يتواجدون معًا وتم استهدافهم من قبل قناصة الاحتلال، مضيفًا: "دائمًا أصور وكاميراتي توثق الأحداث.. كاميراتي شغاله حتى وأنا نايم"، منوهًا بأن الحدث كان صعب ومحاولة إنقاذ صديقي كان تحت إطلاق النيران بالمستشفى الذي كان سببه ترهيب وتنكيل بالشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال قطاع غزة الاحتلال الشعب الفلسطينى الأراضى الفلسطينية الإبادة الجماعية الصحفي الفلسطيني الأراضي المستشفيات محمد الحلو مستشفى الشفاء مجمع ناصر مستشفى ناصر الطبي مساء دي أم سي
إقرأ أيضاً:
استشهاد اثنين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي لمحيط مستشفى كمال عدوان بغزة
استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، اليوم السبت، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية محيط مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
أسوشيتد برس: الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتها الشوا: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءًا والكارثة تجاوزت التوقعاتوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد فلسطينيين اثنين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال تجمعا للفلسطينيين عند البوابة الشمالية للمستشفى، الذي يتعرض منذ ليلة أمس لقصف متواصل، مما أدى إلى إصابة 12 من الكوادر الطبية، وتعطيل 12 مولدا كهربائيا وشبكة الأوكسجين والمياه.
يذكر أن خمسة شهداء ارتقوا، وأصيب آخرون بجروح، صباح اليوم، في قصف الاحتلال بيت لاهيا والبريج، شمال ووسط قطاع غزة.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، يوم أمس، واليوم ، 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وطولكرم، وجنين، وقلقيلية، وبيت لحم، ونابلس.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و56 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.