أكد الصحفي الفلسطيني محمد الحلو، بطل فيديو إنقاذ جرحى مجمع ناصر الطبي، أن الصحفيين في فلسطين يتعرضون لاستهدافات مستمرة ولكن المكان الأمن لكي يستمر الصحفي في عمله وينقل ما يحدث بالأراضي الفلسطينية هو أن يكون داخل المستشفى، موضحًا أنه كان يوثق ما يحدث داخل مستشفى ناصر الطبي وخارجها، منوهًا بأن المستشفيات هي مقر عمل الصحفي الآن بعد النزوح والتهجير وقصف منازلهم.

 الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني:

 

وأشار "الحلو"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أنه لم يعد هناك مكانًا أمانًا في قطاع غزة، ليس مستشفى أو شارع أو مسجد أو كنيسة، موضحًا أنه يغطي الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من اليوم الأول وحتى 196 يومًا، وتم تدمير كل شئ في القطاع وليس هناك أمان من القصف الإسرائيلي، موضحًا أنه يوم 9 أكتوبر كان موجود في مستشفى الشفاء من أجل تغطية الأحداث وتم قصف المستشفى واجتياحها وهذا تم توثيقه، وللأسف العالم غير منصف وجزء كبير من العالم يعرف عن الإبادة يعرفها من طرف واحد به تزييف من قبل الإعلام الغربي.

وكشف تفاصيل المشهد الذي قام بتصويره خلال إنقاذ مصاب من أمام مستشفى ناصر الطبي تحت قصف وقناصة الاحتلال، مشددًا على أن هذا الشخص هو صديق له وكان يتم توثيق كل ما يحدث وفي الحرب يتم النوم لساعة فقط، مشيرًا إلى أنه المصاب كان مساعد مصور وكانوا يتواجدون معًا وتم استهدافهم من قبل قناصة الاحتلال، مضيفًا: "دائمًا أصور وكاميراتي توثق الأحداث.. كاميراتي شغاله حتى وأنا نايم"، منوهًا بأن الحدث كان صعب ومحاولة إنقاذ صديقي كان تحت إطلاق النيران بالمستشفى الذي كان سببه ترهيب وتنكيل بالشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال قطاع غزة الاحتلال الشعب الفلسطينى الأراضى الفلسطينية الإبادة الجماعية الصحفي الفلسطيني الأراضي المستشفيات محمد الحلو مستشفى الشفاء مجمع ناصر مستشفى ناصر الطبي مساء دي أم سي

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تعديل أسماء المستشفيات والجامعات المرتبطة بالأسد

قرر حكام سوريا الجدد، تغيير تسمية جامعات ومستشفيات تحمل أسماء مرتبطة بعائلة الأسد، وحزب البعث، بحسب، وسائل إعلام محلية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال المهندس محمد البشير أصدر قراراً بتعديل تسمية جامعة تشرين في محافظة اللاذقية لتصبح جامعة اللاذقية، وتسمية جامعة البعث في محافظة حمص لتصبح "جامعة حمص".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الصحة ماهر الشرع، قرر تعديل أسماء 14 مستشفى، بهدف طمس رموز وشخصيات النظام السابق.
ومن المؤسسات التي طالها القرار، مستشفى الأسد الجامعي في دمشق، الذي أصبح "المستشفى الوطني الجامعي"، و"مشفى باسل الأسد" في القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد، إلى "المستشفى الوطني في القرداحة".

مصائر رجال بشار الأسد تتكشف.. من هم وأين ذهبوا؟ - موقع 24عُرف مصير بشار الأسد فوراً بعد سقوط حكمه في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إثر هجوم مسلح قادته "هيئة تحرير الشام" إلى جانب فصائل أخرى، وبقي مصير عدد كبير من المقربين منه مجهولاً، طارحاً تساؤلات عدة عن وجهاتهم الثانية بعد سوريا، وأين قد يكونوا الآن.

وشمل القرار "مستشفى جامعة البعث" الذي بات يعرف بـ"مستشفى حمص الجامعي"، و"مشفى الباسل في السخنة" في حمص إلى "المستشفى الوطني بالسخنة".
وتضمن القرار تعديل مستشفيات ومؤسسات أخرى في سوريا.

مقالات مشابهة

  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • دولة الاحتلال تستدعي سفير الفاتيكان إثر تصريحات للبابا عن الإبادة بغزة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الليلة الماضية كانت الأسوأ على الكادر الطبي في غزة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: عيب على الإنسانية أن يتجمد أطفالنا ويموتوا من البرد
  • سوريا.. تعديل أسماء المستشفيات والجامعات المرتبطة بالأسد
  • بعد تدميرها.. مدير المستشفيات بغزة يكشف عن الوضع المأساوي
  • الصحة بغزة: العدو الصهيوني يصر على إخراج المستشفيات عن الخدمة
  • صحة غزة: الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفيات
  • «الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم»: ارتفاع عدد الشهداء الرياضيين والكشفيين إلى 704
  • المفتي: ما يحدث من الشعب الفلسطيني تجربة حية على عظمة الأوطان