صفا

توالت ردود الفعل الدولية، على اقتحام الاحتلال معبر رفح والمناطق الشرقية من المدينة، في العدوان الذي بدأه في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.

واقتحمت دبابات الاحتلال، الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وقامت بتدمير محتوياته، وإعلان السيطرة العملياتية على المكان، ووصلت إلى البوابة المصرية من المكان، وعطلت العمل فيه.



وأعلنت هيئة المعابر، أن كافة العاملين في المعبر بأمان، بعد سحبهم من المكان في وقت مبكر، بعد أن زعم الاحتلال، قتل 20 شخصًا في المكان من العاملين فيه.

وتسبب احتلال الجيش للمكان، في قطع حركة دخول المساعدات، وخروج المرضى والمصابين من غزة، وهو ما أثار استنكار العديد من الدول والمنظمات حول العالم.

حظر تصدير الأسلحة

ودعت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية كارولين غينيز، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لوقف تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل".

وأكدت على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، داعية مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التزاماتها وتمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

كما دعت دول الاتحاد إلى التوقف عن بيع الأسلحة "لإسرائيل"، قائلةً "أعتقد أن الوقت قد حان لوقف تصدير الأسلحة إلى الشرق الأوسط و"إسرائيل" والدول التي في حالة حرب".

وأضافت أن العدوان الذي شنه الاحتلال على منطقة رفح في قطاع غزة "يجب أن يكون خطًا أحمر".

وأردفت أن "هناك حاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق بشكل دائم، ولكنني قرأت هذا الصباح أن حدود رفح وكرم أبو سالم مغلقة، الكارثة الإنسانية آخذة في التزايد، ما يهدد ملايين الناس بالمجاعة".

لا وجود للأمم المتحدة

من جانبه أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا ينس لايركه، عن إغلاق معبر رفح الحدودي عقب سيطرة الاحتلال عليه في العدوان على مدينة رفح.

وأوضح لايركه في تصريح صحفي الثلاثاء، أنّ بوابة رفح الحدودية تخضع حاليًا لسيطرة الاحتلال وأن المعبر مغلق في الاتجاهين.

وأضاف أن الأمم المتحدة ليس لديها وجود مادي في بوابة رفح الحدودية.

وذكر أنّ معبر كرم أبو سالم الحدودي مغلق أيضا وأن الشريانين الرئيسيين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة مغلقان في الوقت الحالي.

وأكد أن الجيش تجاهل كافة التحذيرات بشأن ما يعنيه إغلاق معبر رفح الحدودي والهجوم البري على رفح بالنسبة للمدنيين والعمليات الإنسانية في قطاع غزة.

ولفت إلى أنّ المركبات ومعدات الاتصال والمولدات الكهربائية في خطر بسبب عدم دخول الوقود إلى القطاع.

إدانة إيرانية

وأدان متحدث وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الثلاثاء، العدوان الذي شنه الاحتلال على مدينة رفح.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن كنعاني أدان الهجوم، واقتحام الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الحدود الفلسطينية المصرية.

وأضاف كنعاني أن هذا الإجراء تم تنفيذه بهدف إحباط الجهود الدولية لوقف الحرب.

وأشار المتحدث الإيراني إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، الداعم الرئيسي للاحتلال، مسؤولة عن اقتحام الاحتلال لمعبر رفح. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى معبر رفح

إقرأ أيضاً:

باجعالة يؤكد أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية

الثورة نت/..

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وقراراتها المجحفة بشأن تقليص وتوقيف المساعدات الإنسانية، المقدّمة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.

ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.

وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.

وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.

وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.

وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.

وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.

كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.

مقالات مشابهة

  • العليا الإسرائيلية ترفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض التماسات إدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الشؤون الاجتماعية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
  • صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
  • باجعالة يؤكد أن اليمن لن يخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
  • أطول تعليق منذ أكتوبر 2023 | ومليون شخص معرض للخطر في غزة لهذا السبب
  • مجلس الأمن.. إدانات دولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا
  • قصف إسرائيلي دموي على سوريا.. إدانات عربية وتعليق من دمشق
  • الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
  • خطة الاحتلال لتسريع التهجير تثير غضب الدول العربية.. إدانات واسعة