الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزلين في قرية العيسوية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، مقدسيا على هدم منزلين قيد الإنشاء في قرية العيسوية بالقدس المحتلة قسرا.
وقال ثائر جمال مصطفى لوكالة "صفا"، إن بلدية الاحتلال أجبرته على هدم الطابق الرابع من بناية سكنية تعود لوالده المعتقل في سجون الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح أن والده جمال وهو إمام مسجد الأربعين، بنى الطابق الرابع المكون من منزلين من الخشب والألمينيوم في شهر تموز العام الماضي، ثم اعتقلته قوات الاحتلال في شهر تشرين الأول من العام الماضي.
وأضاف أن بلدية الاحتلال استهدفت المبنى بعد اعتقال والده، وحررت العديد من المخالفات بحق العائلة، حتى أنها تلقت مخالفة بناء بحق المنزلين في الطابق الرابع، وتمكن المحامي من ايقاف عملية الهدم منذ شهر كانون الأول الماضي حتى شهر نيسان.
وتابع "أصرت بلدية الاحتلال على هدم المنزلين ذاتيا، وإلا ستفرض على العائلة دفع مبالغ مالية باهظة لتنفيذ طواقمها عملية الهدم، فأضطررت إلى هدم المنزلين قسرا".
ولفت إلى أن مساحة المنزلين تبلغ 180 مترا مربعا، ويضم كل منزل 3 غرف ومطبخ ودورة مياه، وكان من المقرر أن يقطن فيهما نجل أخته حكم كاشور ونجل شقيقه قصي مصطفى، بعد زواجهما.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال هدم القدس بلدیة الاحتلال على هدم
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف الفلسطينية": 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في "الإبراهيمي" خلال أكتوبر الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وأضافت "الأوقاف" - في تقرير شهري أصدرته الوزارة اليوم /الأحد/ وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات وأطفال وشبان، كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأشار التقرير إلى أن المستعمرين أطلقوا دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.. لافتا إلى أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي.. أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة 8 ساعات.
وأكدت "الأوقاف الفلسطينية" أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية.. داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.